الاختفاء الغامض لعناصر البوليساريو في المناطق العازلة يثير الحيرة في مخيمات تندوف
ناظورسيتي: متابعة
يعيش سكان مخيمات تندوف في حيرة من أمرهم في الأيام الأخيرة، بسبب "الاختفاء الغامض" لعناصر مسلحة في المناطق العازلة بالصحراء المغربية، ما جعلهم يحاولون تفسير ما يحدث.
ويتساءل بعض العناصر الموالون للجبهة الانفصالية، حول "من يستهدف الأرتال التدي تدخل إلى المناطق العازلة قرب الحدود الجزائرية.
وسبب الحيرة هو أن مكان اختفاء هذه "الأرتال"، بعيد جدا عن الحزام الأمني الذي أقامته القوات المسلحة الملكية المغربية، في مناطق كانت تعتبر آمنة للعناصر الانفصالية.
يعيش سكان مخيمات تندوف في حيرة من أمرهم في الأيام الأخيرة، بسبب "الاختفاء الغامض" لعناصر مسلحة في المناطق العازلة بالصحراء المغربية، ما جعلهم يحاولون تفسير ما يحدث.
ويتساءل بعض العناصر الموالون للجبهة الانفصالية، حول "من يستهدف الأرتال التدي تدخل إلى المناطق العازلة قرب الحدود الجزائرية.
وسبب الحيرة هو أن مكان اختفاء هذه "الأرتال"، بعيد جدا عن الحزام الأمني الذي أقامته القوات المسلحة الملكية المغربية، في مناطق كانت تعتبر آمنة للعناصر الانفصالية.
ويطرح شباب المخيمات عدة فرضيات حول الاختفاء "الغامض" لعناصر التنظيم، بين من يفترض أن الامر يدخل ضمن تصفية الحسابات بين قيادة الجبهة الانفصالية و "المعارضة".
في حين هناك أصوات أخرى تستبعد هذه الفرضية بسبب ما يقولون أنها آثار المروحيات، وكذلك المفقودين واختفاء السيارات السليمة التي تقلهم.
ويفسر البعض ما يحدث، بأن المغرب لم يستعمل الطائرات المسيرة (الدرون) منذ فترة، وهو ما يرجح حسب هؤلاء تغييره لتكتيك اصطياد عناصر البوليساريو بقنابل المسيرات، المرتفعة التكلفة، إلى االقيام بعمليات إنزال خاصة للجنود بالمروحيات من أجل قتل وأسر العناصر.
ويضيف أصحاب هذا الرأي أن المغرب ربما وجد أن هذه الطريقة، والالتفاف خلف خطوط العدو، أرخص من استعمال الطائرات المسيرة.
ولم يستبعد اتجاه ثالث أن المغرب أصبح يستعمل عناصر البوليساريو من أجل تدريب جنوده، وذلك من الخلال القيام بعمليات خاصة.
في حين هناك أصوات أخرى تستبعد هذه الفرضية بسبب ما يقولون أنها آثار المروحيات، وكذلك المفقودين واختفاء السيارات السليمة التي تقلهم.
ويفسر البعض ما يحدث، بأن المغرب لم يستعمل الطائرات المسيرة (الدرون) منذ فترة، وهو ما يرجح حسب هؤلاء تغييره لتكتيك اصطياد عناصر البوليساريو بقنابل المسيرات، المرتفعة التكلفة، إلى االقيام بعمليات إنزال خاصة للجنود بالمروحيات من أجل قتل وأسر العناصر.
ويضيف أصحاب هذا الرأي أن المغرب ربما وجد أن هذه الطريقة، والالتفاف خلف خطوط العدو، أرخص من استعمال الطائرات المسيرة.
ولم يستبعد اتجاه ثالث أن المغرب أصبح يستعمل عناصر البوليساريو من أجل تدريب جنوده، وذلك من الخلال القيام بعمليات خاصة.
