
مراسلة - أبو أمين
كتب الناشط الحقوقي وعضو اللجنة الوطنية للمطالبة بتحرير سبتة و مليلية و الجزر، سعيد شرامطي على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي الفايسبوك حول ذكرى تخليد الاحتلال الإسباني ل 518 سنة على اغتصابه مليلية المغربية و التي تتزامن مع 17 ديسمبرمن كل سنة، حيث قال إن الاحتفالات استمرت طول اليوم و انتهت بحفل وضع اكليل الورد أمام تمثال قائد جيوش الملكة الكاتولكية “بدرو إستوبنيان” هذا الإحتفال الذي حضره القائد العام للقيادة العليا لمليلية “فرنندو كوتييرزديز” و مندوب الحكومة للمدينة المحتلة ذو الأصول المغربية “عبد المالك البركاني” و رئيس المدينة “خوان خوصي امبروضا”و مجموعة من الشخصيات العسكرية والمدنية.
وعبر الناشط الحقوقي على أنه عندما سيضعون هؤلاء المسؤولون اكليل الورد امام أقدام تمثال “بدرو إستوبنيان” و أثناء رفع رؤوسهم الى الأعلى و تقديم له التحية العسكرية الرسمية سيتذكرون شيء مهما أن سعيد شرامطي و يحيى يحيى و اعضاء من اللجنة الوطنية للمطالبة بتحرير سبتة و مليلية و الجزر قد بترو ذراع التمثال المرفق بسيفه و أهانوا ذات يوم تاريخ مليلية المحتلة وأحرجوا قوات الإحتلال لفشلهم في ضبط الأمن.
وأحدث هذا التعليق جدلا واسعا على موقع التواصل الإجتماعي الفايسبوك حيث عبر مجموعة من المحسوبين على الجيش الإسباني بمليلية، أن ما قامت به اللجنة الوطنية للمطالبة بتحرير سبتة و مليلية و الجزر لن يمحى أبدا من ذاكرة المليليين، مبرزين أنه إن لم يقم الأمن الوطني المغربي باعتقال الناشط الحقوقي سعيد شرامطي و معاقبته بسجن 18 شهرا من قبل القضاء المغربي قضاها وراء القضبان بالسجن المحلي بالناضور لاعتدائه على اسبانيا بمدينة مليلية لقاموا بتعليمه كيف يتطاول على اسبانيا.
التعليق، افسد أيضا جزء من الاحتفالات المخلدة لاحتلال إسبانيا لمدينة مليلية، حيث عبر رئيس المدينة “خوان خوصي امبروضا” أن مليلية اسبانية و ستبقى اسبانية رغم تفاهات بعض الأشخاص من خارج الحدود بمطالبهم الواهية بمغربية المدينة، مشيرا الى اللجنة الوطنية قائلا ان ساكنة مليلية ستبقى وفية للعرش الإسباني ولن يفكروا يوما بالإلتحاق بالمغرب أو الإستقلال على غرار ما يطالب به الكاتالونيين.
كتب الناشط الحقوقي وعضو اللجنة الوطنية للمطالبة بتحرير سبتة و مليلية و الجزر، سعيد شرامطي على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي الفايسبوك حول ذكرى تخليد الاحتلال الإسباني ل 518 سنة على اغتصابه مليلية المغربية و التي تتزامن مع 17 ديسمبرمن كل سنة، حيث قال إن الاحتفالات استمرت طول اليوم و انتهت بحفل وضع اكليل الورد أمام تمثال قائد جيوش الملكة الكاتولكية “بدرو إستوبنيان” هذا الإحتفال الذي حضره القائد العام للقيادة العليا لمليلية “فرنندو كوتييرزديز” و مندوب الحكومة للمدينة المحتلة ذو الأصول المغربية “عبد المالك البركاني” و رئيس المدينة “خوان خوصي امبروضا”و مجموعة من الشخصيات العسكرية والمدنية.
وعبر الناشط الحقوقي على أنه عندما سيضعون هؤلاء المسؤولون اكليل الورد امام أقدام تمثال “بدرو إستوبنيان” و أثناء رفع رؤوسهم الى الأعلى و تقديم له التحية العسكرية الرسمية سيتذكرون شيء مهما أن سعيد شرامطي و يحيى يحيى و اعضاء من اللجنة الوطنية للمطالبة بتحرير سبتة و مليلية و الجزر قد بترو ذراع التمثال المرفق بسيفه و أهانوا ذات يوم تاريخ مليلية المحتلة وأحرجوا قوات الإحتلال لفشلهم في ضبط الأمن.
وأحدث هذا التعليق جدلا واسعا على موقع التواصل الإجتماعي الفايسبوك حيث عبر مجموعة من المحسوبين على الجيش الإسباني بمليلية، أن ما قامت به اللجنة الوطنية للمطالبة بتحرير سبتة و مليلية و الجزر لن يمحى أبدا من ذاكرة المليليين، مبرزين أنه إن لم يقم الأمن الوطني المغربي باعتقال الناشط الحقوقي سعيد شرامطي و معاقبته بسجن 18 شهرا من قبل القضاء المغربي قضاها وراء القضبان بالسجن المحلي بالناضور لاعتدائه على اسبانيا بمدينة مليلية لقاموا بتعليمه كيف يتطاول على اسبانيا.
التعليق، افسد أيضا جزء من الاحتفالات المخلدة لاحتلال إسبانيا لمدينة مليلية، حيث عبر رئيس المدينة “خوان خوصي امبروضا” أن مليلية اسبانية و ستبقى اسبانية رغم تفاهات بعض الأشخاص من خارج الحدود بمطالبهم الواهية بمغربية المدينة، مشيرا الى اللجنة الوطنية قائلا ان ساكنة مليلية ستبقى وفية للعرش الإسباني ولن يفكروا يوما بالإلتحاق بالمغرب أو الإستقلال على غرار ما يطالب به الكاتالونيين.



