
بدر أعراب
تمكنت مصالح المنطقة الأمنية بالناظور، يومه السبت الفارط، من إسترداد بعض مسروقات مدرسة الجاحظ المتواجدة وسط مدينة الناظور، بعد حجزها من طرف العناصر الأمنية لدى أحد البائعين الجائلين عندما قام بعرض إحدى هذه المسروقات للبيع بإحدى أسواق الخردة بالناظور.
وكانت مدرسة الجاحظ الإبتدائية قد تعرضت في ظرف أقل من أسبوع، نهاية الشهر المنصرم، لسرقتين متلاحقتين، من قبل مجهولين إستغلوا خلوها من أطقمها الإدارية الذين يوجدون في العطلة الصيفية، فعمدوا إلى تكسير بوابة الإدارة والقاعة متعددة التخصصات حيث قاموا بإفراغها من العديد من المحتويات والتجهيزات قُدّرت قيمتها المالية 20.000 درهم، ناهيك عن قيام اللصوص ببعثرة المحتويات والعبث في أوراق وملفات الإدارة.
واهتدت العناصر الأمنية إلى الجاني بعد إخطارها من طرف مدير مدرسة الجاحظ الإبتدائية، الذي توّصل بدوره بمعلومات من صديقٍ له، تحدّد مكان المسروقات التي صادف تواجدها بإحدى أسواق "الجوطية"، خصوصا وأن المسروقات المحتجزة التي هي عبارة عن مسْلاطَيْن ضوئيين (جهاز تسليط الصّور على الشّاشة السِّينمائيّة) يحملان نفس إسم المؤسسة التعليمية ورقم تسجيلهما، ليسارع مدير المدرسة المعنية إلى ربط الإتصال لتوّه بالمصالح الأمنية التي قامت بالمتعيّن أمام هذا الإزاء، حيث قامت بحجز المسروق وإقتياد الجاني إلى مركز الأمن قصد تعميق البحث معه بُغية التوّصل إلى الجناة الآخرين.
تمكنت مصالح المنطقة الأمنية بالناظور، يومه السبت الفارط، من إسترداد بعض مسروقات مدرسة الجاحظ المتواجدة وسط مدينة الناظور، بعد حجزها من طرف العناصر الأمنية لدى أحد البائعين الجائلين عندما قام بعرض إحدى هذه المسروقات للبيع بإحدى أسواق الخردة بالناظور.
وكانت مدرسة الجاحظ الإبتدائية قد تعرضت في ظرف أقل من أسبوع، نهاية الشهر المنصرم، لسرقتين متلاحقتين، من قبل مجهولين إستغلوا خلوها من أطقمها الإدارية الذين يوجدون في العطلة الصيفية، فعمدوا إلى تكسير بوابة الإدارة والقاعة متعددة التخصصات حيث قاموا بإفراغها من العديد من المحتويات والتجهيزات قُدّرت قيمتها المالية 20.000 درهم، ناهيك عن قيام اللصوص ببعثرة المحتويات والعبث في أوراق وملفات الإدارة.
واهتدت العناصر الأمنية إلى الجاني بعد إخطارها من طرف مدير مدرسة الجاحظ الإبتدائية، الذي توّصل بدوره بمعلومات من صديقٍ له، تحدّد مكان المسروقات التي صادف تواجدها بإحدى أسواق "الجوطية"، خصوصا وأن المسروقات المحتجزة التي هي عبارة عن مسْلاطَيْن ضوئيين (جهاز تسليط الصّور على الشّاشة السِّينمائيّة) يحملان نفس إسم المؤسسة التعليمية ورقم تسجيلهما، ليسارع مدير المدرسة المعنية إلى ربط الإتصال لتوّه بالمصالح الأمنية التي قامت بالمتعيّن أمام هذا الإزاء، حيث قامت بحجز المسروق وإقتياد الجاني إلى مركز الأمن قصد تعميق البحث معه بُغية التوّصل إلى الجناة الآخرين.




