المزيد من الأخبار






اعترافات قاتل تقود الأمن إلى البحث عن جثة مدفونة جنوب المملكة


ناظورسيتي: متابعة

تستمر عناصر الأمن المختصة في البحث عن مكان تواجد جثة مدفونة تحت الارض، خلف ثانوية القدس بمدينة طانطان، عَقِبَ اعتراف أحد المشتبه فيههم، والذي تم القبض عليه شمال المملكة، واعترف بقتل ودفن جثة خلف اسوار المؤسسة المذكورة.

ودون هشام بتاح وهو أحد المدونين بطانطان، ومستشار جماعي بمجلس جماعة طانطان على صفحته في الفايسبوك، ان جميع الأجهزة الأمنية علاوة على مكتب حفظ الصحة بجماعة طانطان حاضرة بعين المكان للتأكد من صحة هذا الاعتراف.

وقال نفس المتحدث، ان التنسيق الأمني للمصالح المشتركة يستعين في هذه الأثناء، بالجرافات لحفر المكان والتأكد من صحة الاعترافات المدلى بها من طرف الشخص الموقوف بإحدى مدن شمال المملكة.


ولم ترد رسميا لحدود الساعة، أية معطيات مدققة بشان الواقعة في انتظار ما ستسفر عنخ التحريات الأمنية القائمة حاليا بمحيط المؤسسة التعليمية المذكورة.

وتتطور الجريمة بمدن المملكة، بوصولها إلى حد القتل العمد بشكل تطورت وتيرته منذ ثمانينيات القرن الماضي، حتى بدأ ورود أنباء جرائم القتل على وسائل الإعلام بالمملكة أمرا منتظرا بشكل يومي.

وفي سياق متصل، عثرت مصالح الدرك الملكي بجماعة النكور التابعة لإقليم الحسيمة، مساء الأحد الماضي 18 شتنبر الجاري، على جثة رجل مسن داخل إحدى المنازل الكائنة بدوار تزوراخت بالجماعة التابعة لدائرة بني ورياغل الشرقية.

وأفادت مصادر إعلامية محلية، أن الهالك الذي يبلغ ثمانين سنة من عمره، توفي في ظروف غامضة.

وأضافت ذات المصادر، أن المعني بالأمر الذي تم العثور عليه جثة هامدة، كان يعيش بمفرده في بيته الذي يوجد بدوار تزوراخت.

من جهة أخرى فتحت مصالح الدرك الملكي بالمركز الترابي ببن الطيب، التابعة ترابيا لإقليم الدريوش، تحقيقاتها الأولية، بعد عثورها صباح الأربعاء الماضي 14 شتنبر الجاري على جثة في بداية تحللها، بتراب جماعة امهاجر.

و حسب المعطيات المتوفرة لناظورسيتي، فقد تم العثور على الجثة في أرض خلاء، تحتوى على أشجار زيتون، بإحدى دواوير جماعة أمهاجر.

وتفيد ذات المعطيات أن جثة الهالك، بدأت تظهر عليها علامات التحلل، ما يعني أن الوفاة (أو الجريمة)، حدثت قبل بضعة أيام.


تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح