المزيد من الأخبار






اسبانيا تتدخل لإطلاق سراح سبعيني مثلي ضبط رفقة مغربي


اسبانيا تتدخل لإطلاق سراح سبعيني مثلي ضبط رفقة مغربي
توفيق السليماني

تثير المثلية الجنسية في مراكش جدلا كبيرا في إسبانيا، بعد انتشار خبر اعتقال عجوز إسباني، يبلغ من العمر 70 سنة، للاشتباه في ممارسته الجنس مع “غلام” مغربي، يبلغ من العمر 23 سنة، في أحد الفنادق القريبة من ساحة جامع الفنا، يوم الاثنين الماضي.

العجوز الإسباني أطلق سراحه، مساء أمس الخميس، بعد أن تناقلت الخبر مجموعة من المواقع الإسبانية. ولا يعرف إلى حدود، مساء اليوم الجمعة، هل ستتم متابعة المثلي الإسباني في حالة سراح مؤقت أم طُلب منه مغادرة المغرب في الساعات المقبلة.

واتصلنا بالسفارة الإسبانية لأخذ رأيها في الموضوع، إلا أننا لم نتقل أي جواب.

وكالة الأنباء الإسبانية “إيفي”، التي كانت السباقة إلى نشر الخبر أشارت إلى أن “المواطن الإسباني، الذي اعتقل في مراكش، يوم الاثنين الماضي، بسبب ممارسة المثلية الجنسية، الممنوعة في المغرب، تم إطلاق سراحه، أمس الخميس، مع إمكانية عودته إلى إسبانيا، متى شاء”.

وأضافت الصحيفة ذاتها أن سلطات مراكش أبلغت نظيرتها الإسبانية أنها أطلقت سراح العجوز الإسباني، بينما يجهل مصير الشاب المغربي، وما إن كان سيتابع بتهمة المثلية الجنسية، التي تتراوح عقوبتها ما بين 6 أشهر و3 سنوات حبسا نافذا، طبقا للفصل 489 من القانون الجنائي.

وتفجرت هذه الفضيحة بعد ما كانت عاملة نظافة متوجهة إلى تنظيف أحد المراحيض في الفندق قبل أن تفاجأ بالعجوز الإسباني والشاب، المقيم في مدينة الرباط يمارسان الجنس، فأخبرت صاحب الفندق، الذي أبلغ بدوره الشرطة، التي اعتقلتهما في الحين.

ويرجح أن تكون السلطات الإسبانية تدخلت لإطلاق سراح الإسباني، لاسيما أنه لم يتم إخبار القنصلية الإسبانية حتى يوم أمس الخميس، وهو اليوم الذي تم فيه إطلاق سراح الإسباني.

وكشفت صحيفة “إيفي” نقلا عن مصادر دبلوماسية إسبانية أن السلطات الإسبانية لم تكن على علم بالاعتقال، لأن المتهم السبعيني لم يرغب في طلب مساعدة القنصلية.

وأوضحت مصادر إسبانية أخرى للصحيفة “أن الإسباني الذي لم تكشف هويته رفض طلب المساعدة من القنصلية الإسبانية لأسباب شخصية، خصوصا أنه متقدم في السن، ومن شأن ذلك أن يتسبب له في إحراج أمام الرأي العام الإسباني”.


تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح