اختتام أشغال دورة تكوينية لفائدة أعضاء التعاونيات المستفيدة من دعم المبادرة الوطنية بعمالة الناظور
محمد زريوح
اختتمت يومه الخميس، أشغال الدورة التكوينية حول "نظام تتبع وتقييم المشاريع الممولة في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية"، والمنظمة من طرف عمالة إقليم الناظور لفائدة أعضاء التعاونيات المستفيدة من دعم المبادرة على مستوى عمالة الناظور.
وتهدف هذه الدورة التكوينية التي أطرها الاستاذ محمد الشخط إلى تقوية قدرات أعضاء التعاونيات وتنمية معارفهم في مجالات التدبير التعاوني ومساطر صياغة المشاريع وتدبير الشراكات والحكامة المالية والتأصيل القانوني للقطاع التعاوني، باعتباره رافدا أساسيا للتنمية وتوفير مناصب الشغل.
وقد سهر عامل إقليم الناظور شخصيا على إنجاح هذه الدورة التكوينية التي امتدت على مدى 3 أيام، مما يؤكد حرص العامل على جعل المشاريع الممولة من قبل المبادرة الوطنية للتنمية البشرية رافعة قوية للتنمية المستدامة ولذلك فإنه يحرص على نجاح المشاريع المتدرجة في هذا الاطار، خاصة المشاريع المقترحة من قبل التعاونيات.
من جهته أعرب "سعيد المكيوي"، أحد المستفيدين من دعم المبادرة، عن تثمينه لهذه الدورة التكوينية الرامية إلى تقوية قدرات الفاعلين الجمعويين وتحسين معارفهم بهدف تمكينهم من الاضطلاع بدورهم كاملا باعتبارهم قاطرة للتنمية، مبرزا أن مشروعه ما كان ليرى النور دون الدعم المقدم من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية.
وقد عبر اعضاء التعاونيات المستفيدين من هذه الدورة التكوينية عن ارتياحهم للمعارف الجديدة التي تم تزويدهم بها من قبل الخبير المكلف بالتأطير وباعجابهم الكبير بالمستوى العالي للنقاش الذي حصل خلا الايام الثلاث للدورة مما يعد مؤشرا ايجابيا على الابداع الذي بات يحكم المشاريع المقدمة
اختتمت يومه الخميس، أشغال الدورة التكوينية حول "نظام تتبع وتقييم المشاريع الممولة في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية"، والمنظمة من طرف عمالة إقليم الناظور لفائدة أعضاء التعاونيات المستفيدة من دعم المبادرة على مستوى عمالة الناظور.
وتهدف هذه الدورة التكوينية التي أطرها الاستاذ محمد الشخط إلى تقوية قدرات أعضاء التعاونيات وتنمية معارفهم في مجالات التدبير التعاوني ومساطر صياغة المشاريع وتدبير الشراكات والحكامة المالية والتأصيل القانوني للقطاع التعاوني، باعتباره رافدا أساسيا للتنمية وتوفير مناصب الشغل.
وقد سهر عامل إقليم الناظور شخصيا على إنجاح هذه الدورة التكوينية التي امتدت على مدى 3 أيام، مما يؤكد حرص العامل على جعل المشاريع الممولة من قبل المبادرة الوطنية للتنمية البشرية رافعة قوية للتنمية المستدامة ولذلك فإنه يحرص على نجاح المشاريع المتدرجة في هذا الاطار، خاصة المشاريع المقترحة من قبل التعاونيات.
من جهته أعرب "سعيد المكيوي"، أحد المستفيدين من دعم المبادرة، عن تثمينه لهذه الدورة التكوينية الرامية إلى تقوية قدرات الفاعلين الجمعويين وتحسين معارفهم بهدف تمكينهم من الاضطلاع بدورهم كاملا باعتبارهم قاطرة للتنمية، مبرزا أن مشروعه ما كان ليرى النور دون الدعم المقدم من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية.
وقد عبر اعضاء التعاونيات المستفيدين من هذه الدورة التكوينية عن ارتياحهم للمعارف الجديدة التي تم تزويدهم بها من قبل الخبير المكلف بالتأطير وباعجابهم الكبير بالمستوى العالي للنقاش الذي حصل خلا الايام الثلاث للدورة مما يعد مؤشرا ايجابيا على الابداع الذي بات يحكم المشاريع المقدمة
