
ناظور سيتي : كريم الهاشمي
الفاعل الاول في مجال الاتصالات بالمغرب، والذي يستنزف جيوب الناظوريين بفواتير باهظة، أصبح في الآونة الاخيرة محط شكايات عديدة من اساليب التعامل من قبل موظفيه أو حتى المجيبون على الاتصالات بمندوبية الناظور.
أحد المتضررين قال ل"ناظور سيتي" أن خطه للهاتف النقال تم إيقافه دون إشعاره، لكونه نسي أن يؤدي ثمن الفاتورة بسبب مشاغل الحياة، مضيفا أن إيقاف الخط جاء بعد إغلاق وكالات الشركة، وهو ما جعله يحاول الالتجاء إلى خدمة الاداء عبر الانترنت، التي إكتشف أنها متوقفة، قل أن يلتجئ لخدمة الاداء عبر شبابيك الابناك، مؤكدا أن خدمات باقي الشركات كانت تعمل بشكل عادي، في حين أن خدمة إتصالات المغرب كانت معطلة، وهو ما جعله في مشكلة حقيقية بسبب إعتماد على الهاتف في عمله بشكل كبير.
قد تكون حكاية هذا المواطن الناظوري، ليست بالمشكل الذي تسببت فيه الشركة، لكن أحد المعاهد الخاصة أكد ل"ناظور سيتي" أن خدمة الانترنت متوقفة لديه منذ ثلاثة أيام، وحاول الاتصال لأكثر من مرة بالشركة لأصلاح العطب، وفي كل مرة تماطل الموظفة، لتنتهي في الاخير إلى أسلوب ينفر المشتركين.
شركة الاتصالات التي تحتل المرتبة الاولى في المنطقة، أصبحت في الآونة الاخيرة تتعامل مع الزبناء بطريقة مترفعة، وهو ما حذا بالمئات من المواطنين إلى تحويل إشتراكهم في خدمات الهاتف والانترنت إلى الشركات المنافسة التي تقدم عروض وخدمات مغرية، في حين تؤكد مصادر خاصة ل"ناظور سيتي"، أن تغيير المسؤولين عن الشركة بالاقليم، جعل الوكالات والمندوبية يدخلون في متاهة التخبط وعدم التعامل بما يحمله العقد مع الزبناء.
وسبق لمواطنين ناظوريين أن رفعوا دعاوي قضائية على الشركة وتمكنوا من هزيمة الشركة العملاقة وتكبيدها خسائر مادية، حيث تشير مصادرنا إلى أن أحد مالكي شركات النقل الوطنية سبق ورفع دعوى قضائية على إتصالات المغرب بعدما قامت بفصل خدمة الهاتف عنه مع من رقم هاتفه لأحد الزبناء الاخرين، وهو ما جعل مالك الشركة يرفع دعوى قضائية بدعوى الضرر التجاري، لتحكم له المحكمة بتعويض مادي قدره 24 مليون سنتيم مع إعادة الرقم الهاتفي الخاص به.
شركة إتصالات المغرب وفي ظل التنافسية بدأت تتهاوى سمعتها بالمنطقة وهي التي كانت تحاول تقديم أفضل الخدمات لمنافسة باقي الشركات، في حين تشير ذات المصادر إلى أن الشركة وفي حال إستمرارها في نفس السياسة فإنها ستفقد سمعتها بالمنطقة والمرتبة الاولى لصالح باقي الفاعلين في المجال.
الفاعل الاول في مجال الاتصالات بالمغرب، والذي يستنزف جيوب الناظوريين بفواتير باهظة، أصبح في الآونة الاخيرة محط شكايات عديدة من اساليب التعامل من قبل موظفيه أو حتى المجيبون على الاتصالات بمندوبية الناظور.
أحد المتضررين قال ل"ناظور سيتي" أن خطه للهاتف النقال تم إيقافه دون إشعاره، لكونه نسي أن يؤدي ثمن الفاتورة بسبب مشاغل الحياة، مضيفا أن إيقاف الخط جاء بعد إغلاق وكالات الشركة، وهو ما جعله يحاول الالتجاء إلى خدمة الاداء عبر الانترنت، التي إكتشف أنها متوقفة، قل أن يلتجئ لخدمة الاداء عبر شبابيك الابناك، مؤكدا أن خدمات باقي الشركات كانت تعمل بشكل عادي، في حين أن خدمة إتصالات المغرب كانت معطلة، وهو ما جعله في مشكلة حقيقية بسبب إعتماد على الهاتف في عمله بشكل كبير.
قد تكون حكاية هذا المواطن الناظوري، ليست بالمشكل الذي تسببت فيه الشركة، لكن أحد المعاهد الخاصة أكد ل"ناظور سيتي" أن خدمة الانترنت متوقفة لديه منذ ثلاثة أيام، وحاول الاتصال لأكثر من مرة بالشركة لأصلاح العطب، وفي كل مرة تماطل الموظفة، لتنتهي في الاخير إلى أسلوب ينفر المشتركين.
شركة الاتصالات التي تحتل المرتبة الاولى في المنطقة، أصبحت في الآونة الاخيرة تتعامل مع الزبناء بطريقة مترفعة، وهو ما حذا بالمئات من المواطنين إلى تحويل إشتراكهم في خدمات الهاتف والانترنت إلى الشركات المنافسة التي تقدم عروض وخدمات مغرية، في حين تؤكد مصادر خاصة ل"ناظور سيتي"، أن تغيير المسؤولين عن الشركة بالاقليم، جعل الوكالات والمندوبية يدخلون في متاهة التخبط وعدم التعامل بما يحمله العقد مع الزبناء.
وسبق لمواطنين ناظوريين أن رفعوا دعاوي قضائية على الشركة وتمكنوا من هزيمة الشركة العملاقة وتكبيدها خسائر مادية، حيث تشير مصادرنا إلى أن أحد مالكي شركات النقل الوطنية سبق ورفع دعوى قضائية على إتصالات المغرب بعدما قامت بفصل خدمة الهاتف عنه مع من رقم هاتفه لأحد الزبناء الاخرين، وهو ما جعل مالك الشركة يرفع دعوى قضائية بدعوى الضرر التجاري، لتحكم له المحكمة بتعويض مادي قدره 24 مليون سنتيم مع إعادة الرقم الهاتفي الخاص به.
شركة إتصالات المغرب وفي ظل التنافسية بدأت تتهاوى سمعتها بالمنطقة وهي التي كانت تحاول تقديم أفضل الخدمات لمنافسة باقي الشركات، في حين تشير ذات المصادر إلى أن الشركة وفي حال إستمرارها في نفس السياسة فإنها ستفقد سمعتها بالمنطقة والمرتبة الاولى لصالح باقي الفاعلين في المجال.