
حمزة حجلة
إنتشرت في الآونة الأخيرة بمدينة الناظور العديد من وجهات النظر خاصة فيما يتعلق بالسحر و المس بين مؤيد و مؤكد لوجودها و بين منكر و معارض لها و لتحليل الموضوع و كشف الحقيقة التي تعتبر بالغة الأهمية بالنظر لتزايد عدد المهتمين بالأمر
قمنا بزيارة ميدانية لأحد الرقاة بالناظور حيث أكد لنا و بالملموس حقيقة السحر و حقيقة المس من الجن الذي يتلبس بدن الإنسان و يسبب له مشاكل عديدة كالتعطيل و التمريض و الوسواس و الخوف ...إلخ.
فالسحر حسب الراقي أبو ادم هو علم يعلمه الجن للساحر و يشترط عليه قبل ذلك تدنيس كتاب الله و القيام بأعمال شركية كي يطيعه في تنفيذ أوامره و خدمة الأسحار حسب قوله تعالى في سورة البقرة : ( وَاتَّبَعُوا مَا تَتْلُو الشَّيَاطِينُ عَلَىٰ مُلْكِ سُلَيْمَانَ ۖ وَمَا كَفَرَ سُلَيْمَانُ وَلَٰكِنَّ الشَّيَاطِينَ كَفَرُوا يُعَلِّمُونَ النَّاسَ السِّحْرَ وَمَا أُنزِلَ عَلَى الْمَلَكَيْنِ بِبَابِلَ هَارُوتَ وَمَارُوتَ ۚ وَمَا يُعَلِّمَانِ مِنْ أَحَدٍ حَتَّىٰ يَقُولَا إِنَّمَا نَحْنُ فِتْنَةٌ فَلَا تَكْفُرْ َيَتَعَلَّمُونَ مِنْهُمَا مَا يُفَرِّقُونَ بِهِ بَيْنَ الْمَرْءِ وَزَوْجِهِ ۚ وَمَا هُم بِضَارِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ ۚ وَيَتَعَلَّمُونَ مَا يَضُرُّهُمْ وَلَا يَنفَعُهُمْ ۚ وَلَقَدْ عَلِمُوا لَمَنِ اشْتَرَاهُ مَا لَهُ فِي الْآخِرَةِ مِنْ خَلَاقٍ ۚ وَلَبِئْسَ مَا شَرَوْا بِهِ أَنفُسَهُمْ ۚ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُون)
كما أن الرسول صلى الله عليه و سلم قد سحر على يد يهودي. فعن عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ : (( سَحَرَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَجُلٌ مِنْ بَنِي زُرَيْقٍ يُقَالُ لَهُ لَبِيدُ بْنُ الأَعْصَمِ ، حَتَّى كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُخَيَّلُ إِلَيْهِ أَنَّهُ كَانَ يَفْعَلُ الشَّيْءَ وَمَا فَعَلَهُ ، حَتَّى إِذَا كَانَ ذَاتَ يَوْمٍ أَوْ ذَاتَ لَيْلَةٍ وَهُوَ عِنْدِي لَكِنَّهُ دَعَا وَدَعَا ثُمَّ قَالَ : يَا عَائِشَةُ أَشَعَرْتِ أَنَّ اللَّهَ أَفْتَانِي فِيمَا اسْتَفْتَيْتُهُ فِيهِ ، أَتَانِي رَجُلانِ فَقَعَدَ أَحَدُهُمَا عِنْدَ رَأْسِي وَالآخَرُ عِنْدَ رِجْلَيَّ ، فَقَالَ أَحَدُهُمَا لِصَاحِبِهِ : مَا وَجَعُ الرَّجُلِ ؟ ، فَقَالَ : مَطْبُوبٌ ، قَالَ : مَنْ طَبَّهُ ؟ قَالَ : لَبِيدُ بْنُ الأَعْصَمِ ، قَالَ : فِي أَيِّ شَيْءٍ ؟ قَالَ : فِي مُشْطٍ وَمُشَاطَةٍ وَجُفِّ طَلْعِ نَخْلَةٍ ذَكَرٍ ، قَالَ : وَأَيْنَ هُوَ ؟ قَالَ : فِي بِئْرِ ذَرْوَانَ ، فَأَتَاهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي نَاسٍ مِنْ أَصْحَابِهِ فَجَاءَ فَقَالَ : يَا عَائِشَةُ كَأَنَّ مَاءَهَا نُقَاعَةُ الْحِنَّاءِ ، أَوْ كَأَنَّ رُءُوسَ نَخْلِهَا رُءُوسُ الشَّيَاطِينِ ، قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ أَفَلا اسْتَخْرَجْتَهُ ، قَالَ : قَدْ عَافَانِي اللَّهُ ، فَكَرِهْتُ أَنْ أُثَوِّرَ عَلَى النَّاسِ فِيهِ شَرًّا ، فَأَمَرَ بِهَا فَدُفِنَتْ)
و في حديثه أكد لنا الراقي أبو ادم أن عدد الحالات التي يكتشف إصابتها بعارض روحي بمعنى السحر أو المس مرتفعة جدا و بشكل يجعلنا ندق ناقوس الخطر بسبب لجوء العديد من الناس لطرق باب السحرة و المشعوذين من أجل إيقاع الضرر بالناس بسبب الحسد و الحقد و الجهل و الضغينة. كما شرح لنا الراقي أنواع السحر المنتشرة بالمنطقة و قسمها إلى سحر مأكول و مشروب و سحر معقود و سحر معلق و سحر مدفون هذا بالإضافة إلى المس العاشق الذي يسبب تعطيل الزواج و عدم الرغبة فيه بالإضافة إلى السحر الأكثر خطورة و هو سحر التفريق بين الزوجين و سحر تشتيت العائلة الذي هو منتشر بقوة في مدينة الناظور و ما يؤكد ذلك هو عدد حالات الطلاق بالمدينة. كما شرح لنا أن هناك منازل قد تكون معمورة و بها عمار من الجن يقومون بإيذاء سكان ذلك المنزل.
و تطرق الراقي أبو أدم لطرق العلاج التي يقدمها للناس و قد حصرها في الرقية الشرعية بكتاب الله و الادعية كما وضح لنا أن هناك العديد من الرقاة ليس بالناظور فقط بل بالمغرب بأسره يوهمون الناس أنهم رقاة و يتخفون في لباس الراقي في حين هم في الحقيقة سحرة و مشعوذون و علاماتهم متمثلة في طلبهم إسم الأم أو الأب كما يطلبون من المريض أثرا من أثره كلباسه الداخلي أو أن يجلب ذبيحة أو يستعملون ما يسمى بالحجابات و الطلاسيم هؤلاء هم سحرة يتسببون للناس في الأذى و يطلبون أموالا باهظة لعلاجهم.
كما أن هناك العديد من الناس في المجتمع ينكرون وجود السحر و المس و يرون أنه مجرد قصص و أوهام فقط لا تمت للواقع العلمي بصلة.
إنتشرت في الآونة الأخيرة بمدينة الناظور العديد من وجهات النظر خاصة فيما يتعلق بالسحر و المس بين مؤيد و مؤكد لوجودها و بين منكر و معارض لها و لتحليل الموضوع و كشف الحقيقة التي تعتبر بالغة الأهمية بالنظر لتزايد عدد المهتمين بالأمر
قمنا بزيارة ميدانية لأحد الرقاة بالناظور حيث أكد لنا و بالملموس حقيقة السحر و حقيقة المس من الجن الذي يتلبس بدن الإنسان و يسبب له مشاكل عديدة كالتعطيل و التمريض و الوسواس و الخوف ...إلخ.
فالسحر حسب الراقي أبو ادم هو علم يعلمه الجن للساحر و يشترط عليه قبل ذلك تدنيس كتاب الله و القيام بأعمال شركية كي يطيعه في تنفيذ أوامره و خدمة الأسحار حسب قوله تعالى في سورة البقرة : ( وَاتَّبَعُوا مَا تَتْلُو الشَّيَاطِينُ عَلَىٰ مُلْكِ سُلَيْمَانَ ۖ وَمَا كَفَرَ سُلَيْمَانُ وَلَٰكِنَّ الشَّيَاطِينَ كَفَرُوا يُعَلِّمُونَ النَّاسَ السِّحْرَ وَمَا أُنزِلَ عَلَى الْمَلَكَيْنِ بِبَابِلَ هَارُوتَ وَمَارُوتَ ۚ وَمَا يُعَلِّمَانِ مِنْ أَحَدٍ حَتَّىٰ يَقُولَا إِنَّمَا نَحْنُ فِتْنَةٌ فَلَا تَكْفُرْ َيَتَعَلَّمُونَ مِنْهُمَا مَا يُفَرِّقُونَ بِهِ بَيْنَ الْمَرْءِ وَزَوْجِهِ ۚ وَمَا هُم بِضَارِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ ۚ وَيَتَعَلَّمُونَ مَا يَضُرُّهُمْ وَلَا يَنفَعُهُمْ ۚ وَلَقَدْ عَلِمُوا لَمَنِ اشْتَرَاهُ مَا لَهُ فِي الْآخِرَةِ مِنْ خَلَاقٍ ۚ وَلَبِئْسَ مَا شَرَوْا بِهِ أَنفُسَهُمْ ۚ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُون)
كما أن الرسول صلى الله عليه و سلم قد سحر على يد يهودي. فعن عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ : (( سَحَرَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَجُلٌ مِنْ بَنِي زُرَيْقٍ يُقَالُ لَهُ لَبِيدُ بْنُ الأَعْصَمِ ، حَتَّى كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُخَيَّلُ إِلَيْهِ أَنَّهُ كَانَ يَفْعَلُ الشَّيْءَ وَمَا فَعَلَهُ ، حَتَّى إِذَا كَانَ ذَاتَ يَوْمٍ أَوْ ذَاتَ لَيْلَةٍ وَهُوَ عِنْدِي لَكِنَّهُ دَعَا وَدَعَا ثُمَّ قَالَ : يَا عَائِشَةُ أَشَعَرْتِ أَنَّ اللَّهَ أَفْتَانِي فِيمَا اسْتَفْتَيْتُهُ فِيهِ ، أَتَانِي رَجُلانِ فَقَعَدَ أَحَدُهُمَا عِنْدَ رَأْسِي وَالآخَرُ عِنْدَ رِجْلَيَّ ، فَقَالَ أَحَدُهُمَا لِصَاحِبِهِ : مَا وَجَعُ الرَّجُلِ ؟ ، فَقَالَ : مَطْبُوبٌ ، قَالَ : مَنْ طَبَّهُ ؟ قَالَ : لَبِيدُ بْنُ الأَعْصَمِ ، قَالَ : فِي أَيِّ شَيْءٍ ؟ قَالَ : فِي مُشْطٍ وَمُشَاطَةٍ وَجُفِّ طَلْعِ نَخْلَةٍ ذَكَرٍ ، قَالَ : وَأَيْنَ هُوَ ؟ قَالَ : فِي بِئْرِ ذَرْوَانَ ، فَأَتَاهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي نَاسٍ مِنْ أَصْحَابِهِ فَجَاءَ فَقَالَ : يَا عَائِشَةُ كَأَنَّ مَاءَهَا نُقَاعَةُ الْحِنَّاءِ ، أَوْ كَأَنَّ رُءُوسَ نَخْلِهَا رُءُوسُ الشَّيَاطِينِ ، قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ أَفَلا اسْتَخْرَجْتَهُ ، قَالَ : قَدْ عَافَانِي اللَّهُ ، فَكَرِهْتُ أَنْ أُثَوِّرَ عَلَى النَّاسِ فِيهِ شَرًّا ، فَأَمَرَ بِهَا فَدُفِنَتْ)
و في حديثه أكد لنا الراقي أبو ادم أن عدد الحالات التي يكتشف إصابتها بعارض روحي بمعنى السحر أو المس مرتفعة جدا و بشكل يجعلنا ندق ناقوس الخطر بسبب لجوء العديد من الناس لطرق باب السحرة و المشعوذين من أجل إيقاع الضرر بالناس بسبب الحسد و الحقد و الجهل و الضغينة. كما شرح لنا الراقي أنواع السحر المنتشرة بالمنطقة و قسمها إلى سحر مأكول و مشروب و سحر معقود و سحر معلق و سحر مدفون هذا بالإضافة إلى المس العاشق الذي يسبب تعطيل الزواج و عدم الرغبة فيه بالإضافة إلى السحر الأكثر خطورة و هو سحر التفريق بين الزوجين و سحر تشتيت العائلة الذي هو منتشر بقوة في مدينة الناظور و ما يؤكد ذلك هو عدد حالات الطلاق بالمدينة. كما شرح لنا أن هناك منازل قد تكون معمورة و بها عمار من الجن يقومون بإيذاء سكان ذلك المنزل.
و تطرق الراقي أبو أدم لطرق العلاج التي يقدمها للناس و قد حصرها في الرقية الشرعية بكتاب الله و الادعية كما وضح لنا أن هناك العديد من الرقاة ليس بالناظور فقط بل بالمغرب بأسره يوهمون الناس أنهم رقاة و يتخفون في لباس الراقي في حين هم في الحقيقة سحرة و مشعوذون و علاماتهم متمثلة في طلبهم إسم الأم أو الأب كما يطلبون من المريض أثرا من أثره كلباسه الداخلي أو أن يجلب ذبيحة أو يستعملون ما يسمى بالحجابات و الطلاسيم هؤلاء هم سحرة يتسببون للناس في الأذى و يطلبون أموالا باهظة لعلاجهم.
كما أن هناك العديد من الناس في المجتمع ينكرون وجود السحر و المس و يرون أنه مجرد قصص و أوهام فقط لا تمت للواقع العلمي بصلة.