NadorCity.Com
 


إلى أي حد كان محمد شكري ريفيا




1.أرسلت من قبل shiraz-españa في 20/03/2010 03:56
السلام عليكم
أحييك أخ الحمداوي عن هذا الأسلوب وهذه الموهبة التي تمتلكها في الكتابة ، فمقالتك هذه تستحق القراءة والنقاش ، ولي نقطة بسيطة أنتقدك فيها أرجو أن تقبل بروح رياضية
تقول أنك قد حضرت ورأيت وأصغيت وسمعت محمد شكري مباشرة ، وقد سمعته بأذنيك وهو يرد على السؤال أنه يعتبر نفسه كاتبا طنجاويا ، هذا يعني أنه ينفي أنه كاتبا ريفيا ، وهنا أقول ناقدا مقالتك الرائعة . كيف تجرئ على القول في مقدمة الموضوع : الكاتب الريفي الكبير محمد شكري . وهو يعلن أمام جمهور هائل من الحضور أنه كاتبا طانجاويا بالحرف الواحد ؟؟؟ شيراز
شكرا على النشر

2.أرسلت من قبل عمالة الدريـوش في 20/03/2010 12:49
شكري كاتب عربيد وصعلوك، وليس مدعاة للفخر ان يكون ريفيا أو حتى مغربياً، أنا شخصياً ندمت لأني قرأت كتابه الشهير المعنون "بالخبز الحافي" فهو مثال للابتذال والانحطاط الفكري والثقافي

3.أرسلت من قبل azir في 20/03/2010 14:05
المبدع في جميع مناحي الابداع يعتبر لسان او ريشة او قلم قومه. فهو يتاثر بالمحيط الذي انجبه وترعرع فيه. والفنان المتجرد من طينته والمنسلخ من المحيط الذي افرز شخصيته يعتبر دخيلا على الفن والابداع. وحمد شكري انجبته لبيئة التي ترعرع فيها . ومن قرا قصة عائد الى حيفا لغسان كنفاني يدرك الى اي حد تاثر البيئة في انتاج شخصيات بميولها وطابعها.ليس المهم هو مسقط الراس بل المهم هو المحيط الذي فيه تصقلت ونمت شخصيته. من هنا يكون الانسان او المبدع على وجه الخصوص قضية . ومن هنا ايضا تتوضح لنا الاسباب الذي جعلت محمد شكري يتجرد من الطينة التي انجبته. وهذا لا يعني انه تجرد من ريفه العزيز لان مدينة طنجة هي جزء مهم جدا من الريف الكبير. وشكرا على مقلة الاخ الكريم

4.أرسلت من قبل حسن من المانيا في 20/03/2010 18:54
كيف اكتشفت محمد شكري?
كان اللقاء بالصدفة منتصف الثمانينيات من القرن الماضي حين تصفحت روايته او الاصح سيرته الذاتية(الخبز الحافي) المترجمة الى اللغة الفرنسية(le pain nu).
كنت يومذاك شابا صغيرا لا يتجاوز عمره الخامسة عشرة,وكانت معرفتي باللغة الفرنسية حديثة العهد,ووجدت في اغلب الاحيان صعوبة بالغة في فهمها وفك الغاز كلمات كانت كبيرة على ذهني,نظرا لماتحمله من معاني ودلالات واسرار فاقت قدرتي اللغوية الضحلة,فوقعت ضحية لغة اجنبية لم يكن لي فيها قدر من التمكن لافهم جيدا مضمون القصة فخرجت من هذه المغامرة خالي الوفاض,سوى من بعض الكلمات القليلة التي ظلت راسخة في ذاكرتي.
لقد بدات بعد ذلك اسمع من اخي الاكبر,الذي كان له الشرف في التعريف بهذا الكتاب وكاتبه العصامي محمد شكري,ان كاتب الرواية لم يتعلم حروف الابجدية الا في وقت متاخر من حياته,اي بعد العشرين من عمره وقد عانى من طفولة صعبة وبائسة في مسقط راسه بمنطقة الريف.
ان الخبز الحافي كنافذة مطلة على حياة الكاتب محمد شكري المثيرة للجدل والاستغراب ايضا,لم تنل حظها من النقد الجيد نظرا لجراتها الغير المعهودة في كسر طابو الجنس في الاوساط المحافظة,التي اعتبرت العمل مجرد من اية قيمة فكرية او ابداعية وتم اقصاءها من الحياة الادبية والفنية بفضل تمردها على التقاليد والعادات المتعارف عليها في المجتمعات المتخلفة مثل المجتمع المغربي
وعلى هذا الاساس,ظلت رواية الخبز الحافي غريبة عن موطنها الاصلي ولم يكلف عناء ترجمتها الى اللغة العربية قصد التعريف بقيمتها الابداعية لدى القارئ العربي على العموم والقارئ المغربي على الخصوص الا بعد فترة زمنية طويلة الامد نسبيا,لتظل سجينة لغات اجنبية وقد تعرف عليها القارئ المغربي بفضل ترجمتها الى الفرنسية وانا واحد منهم,والادهى من كل ماسبق ان الرواية تعرضت لاحكام جاهزة من طرف النقد العروبي بنزعته الرجعية,حيث تعمد على تجاهلها تارة واتهامها بالابتذال اللغوي والاخلاقي الذي يدور في عالم الجنس والعري والفضائح تارة اخرى
لكن بعد وقت ليس بالهين بعد ان جرت مياه كثيرة تحت الجسر,اتت اخيرا ساعة الحقيقة ليسقط القناع الايديولوجي عن النقد الرخيص لتظهر الرواية في حلة جديدة تعهدها النقد الملتزم بالعناية,واسال الكثير من المداد حولها ونال كاتبها مكانة كبيرة في حقل الادب العربي واصبح في نظر بعض النقاد اول كاتب عالمي من المغرب يلتزم بالواقع ويؤسس لمدرسة فنية وادبية جديدة في الرواية الحديثة نظرا لجراة الكاتب في ضرب الممنوع وكسر طابو الجنس الذي يعتبر من المحرمات في المجتمعات المحافظة التقليدية مع فضح العقليات الهجينة التي تؤمن بالغيبيات والشعوذة,وقد قال الكاتب محمد شكري في هذا الصدد ان الخبز الحافي,قصة تصف عالم العنف والحرمان والبؤس الذي غرفت منه طفولة الكاتب القاسية في منطقة الريف المنسية وقد صارت الرواية او السيرة الذاتية للكاتب محمد شكري مع مرور الوقت وثيقة تاريخية حية عن الواقع المر والمرير الذي عاشته اجيال الثلاثينيات والاربعينيات والخمسينيات في مغرب قبل وبعد الاستقلال وعنوان الرواية(الخبز الحافي) له دلالة رمزية عميقة;حيث الصراع الوحيد والرئيسي هو الصمود ما امكن في وجه المجاعة والبحث المضني عن رغيف يسد به الرمق لينجو من الموت المحقق,في مجتمع منسي تحكمه قوانين بدائية وعلاقات قبلية حبيسة عقد وممنوعات دينية وجنسية وسياسية مكبوتة.

وقد نما وعيي بعد ذلك كثيرا وتعرفت اكثر عن عالم الكاتب محمد شكري حين صدور روايته زمن الاخطاء,السوق الداخلي ومجنون الورد,كما ظلت ذاكرتي خصبة باللقاء التاريخي ,اواسط التسعينيات مع الرجل شخصيا حين نزل ضيفا على جمعية الماس الثقافية وتم اللقاء الحار بينه وبين قرائه ومعجبيه في حوار مكشوف بالغرفة الفلاحية بالناظور حيث قدم خلاصة عن مشواره الادبي والشخصي وعلاقته الوطيدة بالريف واهلها وايمانه العميق بمستقبل اللغة الامازيغية وثقافتها,وكانت الزيارة لدى الكثيرين بمثابة تصالح الرجل مع تاريخه الشخصي وعودة وجدانية الى النبع والتامل في ارض الاجداد والعفو عند المقدرة على واقع اشبعه مرارة القهر والحرمان والاستبداد,كان قد مهد له الطريق الى عالم الجرائم والسجون والسوابق,فاذا به يبادله الشعور بالمسؤولية ليكون بمثابة القوة الشافية لحروف العالم,حيث كانت الانطلاقة حماسية نحو عالم الكتابة والمجد والخلود واصبح الرجل حارسا امينا وكاتبا مخلصا لواقعه ليصحح من بعض عيوبه ويفضحها في قصص وروايات تخطت حدود الجغرافيا والتحمت مع لغة المعاناة في حقل ادبي يتخطى الحواجز ويصل الى القلوب بمختلف السنة العالم,وكانت رواية الخبز الحافي اول انطلاقة الكاتب محمد شكري الادبية والفنية الى عولمة الواقع المغربي بالامه ومعاناته ليتعرف عليه كل البشر من مختلف بقاع الارض رغم اختلاف اللسان والثقافة والتقاليد,حيث صارت الكتابة في يد الرجل اقوى سلاح ممكن استخدامه في قهر المحن وتوحيد الالام واذلال الصعاب والكشف عن بشاعة وجه العالم المتستر وراء قناع الحرية والعدل والمساواة,وقد اكتشف الرجل الكتابة بالصدفة حين علمه احد السجناء الذين كان يتقاسم معه الزنزانة,الحروف الابجدية للغة التي مهدت له الطريق نحو الخلاص ومدته بجسر ثقافي نحو عالم اوسع وارحب كان له القدرة فيه لتطويع جبروت الزمن الرديء وانظمة الوقت المتعفنة

كانت حياة الكاتب محمد شكري اشبه بصراع دون كيشوت ضد طواحين الهواء,وكانه يقف مثل سيزيف الملعون من طرف الالهة على طرفي نقيض:حياة بويهمية موشومة بعالم الخمارات وبائعات الهوى في فضاء طنجة الكوسموبوليتي,التي كانت بمثابة منجما خصبا لايحاء طقوس قصصه ورواياته في جو من المغامرة والتشويق مخلدا فيها يومياته على الورق لتنطلق مثل العصافير تلامس السماء اللامتناهي وترسم رحلة البحث عن الحرية والانعتاق.حياة مزدوجة بين السلب والايجاب كانت ضرورية لتزويد طاقة الكاتب الابداعية من اجل اخذ مشعل التنوير في مجتمع مستبد وفض مقنن بالعنف والقهر والحرمان

الان وقد رحل الرجل عن عالمنا بعد مشوار طويل بين المعاناة والحلم,وصار وجوده المادي في خبر كان وظلت صورته ماثلة امام اعيننا فيها شيء من التحدي,تزودنا بالقوة على مواصلة الدرب وتحقيق الهدف,ليس بوسعنا عمل شيء من اجله سوى انه برهن للعالم ان عناءه لن يذهب سدى وستظل اعماله بمثابة رسالة تضامن ابدي مع الانسان المقهور في كل مكان وزمان,تتجدد باستمرار ويستمد منها وجوده المعنوي ليدخل سالما الى ملكوت الخلود.
يامن علمنا كيف ناخذ القلم ونكتب بنهم عن حلم المقهورين وامل الضعفاء,يامن لقن لنا درسا في الحياة,لان الخلود ممكن اذا اخذنا بناصية العلم والمعرفة والتزمنا بمصداقية القضية والايمان اولا وقبل كل شيء بقيمة الانسان في التغيير وقدرته الخارقة في البحث عن البديل
لقد سطع هذا النجم الثاقب من ريفنا العتيد وجبالها الشامخة وتالق في سماء الدنيا بدرا مكتمل,فنم قرير العين يا وجه الامل.

5.أرسلت من قبل driss elgharnati في 20/03/2010 22:21
j''arive pas a comprendre l''ecrivain.la comparaison entre choukri et moulay mohand n,est pas bien fonde,l''un est un ecrivain marocain , riffain d[origine , tangerois d''attitude qui a enrichi la litherature universel dúne maniere assez passable.et l''autre est un hero , sage ,intelligent ,un homme de politique du calibre excellent.donc, le rif est fier de moulay mohand et l''en sera toujour.

6.أرسلت من قبل Hannibal في 21/03/2010 15:33
عندما قرأت لمحمد شكري في العشرينات من عمري كنت أفضل المكانة المعرفية للإمام البسيط عليه(محمد شكري)، لكن الأن أعترف بالمكانة العلمية وعبقرية هذا الشخص وأفضله على أكبر الفقهاء في العالم الإسلامي من الناحية المعرفية.

7.أرسلت من قبل يوبا في 21/03/2010 21:05
كم بحثت عن أصلك و المنطقة التي تنتمي اليها، لكن و بشق النفس توصلت الى النتيجة
فبدون شك أنت من الدريوش ، تلك المنطقة التي لا هي ريفية و لا هي عربية، مستوطنة أقرب ما تشبه المستوطنات الجنجاويدية العربية في العراق، التي تحاول تغيير التركيبة البشرية من أرض كردية الى أرض عربية رغم أنف الطبيعة
نعم فدريوش أناسها لا يزالون يحلمون في تأسيس مدينة عربية فوق تراب أمازيغية ريفية ترفض كل أشكال الابادة و التبعية،فبعد فشلهم دينيا التجؤوا الى وسائل أشد خطورة من بينها الاستعانة بسيده المركز من أجل جعل مدينتم سيدة الريفيين، و لقد استجاب سيدهم المخزن لطلب مستوطنيه الاوفياء..عندما جعل دريوش تتحكم في مصير الريفيين و جعل المستوطنين العرب يتحكمون في الاوباش الريفيين
و عودة الى أصلك-ان كان لديكم اصل......الان تريدون أن تجعلوا رجالاتنا و مفكرينا و مثقفينا و كتابنا...عرب!!!لمادا ؟؟ لأن في نظركم منطقة الريف لا تنتج الا المهربين و المخدرين و الارهابيين....أما الجميل فينتجه الانسان و المدن العربية...حتى و ان كانت أمازيغية عربتها الايادي المجرمة...كطنجة مثالا
نعم طنجة أمازيغية ريفية و ستبقى كدلك رغم محاولاتكم المشؤومة ، و سنعلنها عاصمة الريف الابدية

يوبا
مواطن مغربي مع وقف التنفيد

8.أرسلت من قبل amajod في 22/03/2010 17:19
alkh schiraz, wassf alkatib lilkatib mohamed choukri annahou rifion, hada hwa alwaki3 walassah
mohamed choukri katib kabir yanhadirou min mantakatina arrif.
amma makalaho almarhoum dakhila alka3a annahou tanjawi fahada yakhoussouho hwa, bima3na
roubama arada min khilali hada 3adama tanakourihi lilmadinat allati ihtadanathou fi alyaam allati doukiraat ayama aljou3 walkaht wama ila dalika,
hada kollo ma fi alamr hassaba fahmi lima katabaho alkh alhamdaoui ,wannakd almouwajjah ilayhi min tarafi alkh sahib attadakhol rakam 1.
3ala ayeen fa choukran lilkh alhamdawi, alladi kounto atamanna an yahdoura ma3ana yawm 02-04-2010, bi utrecht,maw3id taassiss aljam3ia allati outlika 3alaiha JAM3IAAT KERT.
tahyaat mimoun amajod,chaboun fakhour bimitalssyatihi...hhhhhhhhhhhhhh

9.أرسلت من قبل ayradh في 22/03/2010 20:27
azul astahilo radi hada bi tashih 3onwan al ma9al li a9ola laho li ayi hadin kano mortazi9at driuoch amazighyin ya andal arif bilahi 3alayka an todakirani bitarikhikom hada inkan ladaykom tarikh haytho ya3lamo al jami3 ana li driuoch la tarikha laha fahom andal wa mortazi9a hata yarita alaho al arda wa man 3alayha ji2ta al yam litatakalam 3an mohamed chokri aladi howa min kibar al kotabi fi al 3alam wa na3rifo jami3an anaho rifo aban 3an jad ata3rifo ma atloboho minka 3indama torido an taktoba fi hada al minbar oktob 3an mhamed el boukili fa9at li2anakam tajhalon al khathir yajohala2 ah inach ba3da min gha atrajid zi yini wagha yadji tarikh aslan waghawam min khaf gha tasiwram ayouz iy7odrayan

10.أرسلت من قبل ميس نتمـــــورث في 01/04/2010 21:01

مشكلة الكاتب انه يلمح ولا يصرح هنا على الأقل.. ويبدو ان لديه حسابات يريد أن يصفيها مع ما يسميها الفئة الضئيلة جدا ومع القضية الخاسرة بالأساس!! الحقيقة أن ما استنتجته وربما غيري سيفعل الشيء نفسه أنه بإزالة الحشو الموجود بالنص فإن معركة الكاتب هي معركة على ظهر محمد شكري رحمه الله.
على كل حال في انتظار التصريح بدل التلميح وبما أن الكاتب لا يريد أن يفصح عن شخوص هذه المعركة فإن سؤال المقال يبدو غريبا حقا.
فأن تكون ريفيا أو كاتالنيا هي مسالة لاتحتمل النسبية على الأقل بالنسبة للغة المتعارف عليها وليست باللغة الموغلة في الحشو والهذيان الأدبي.. أتذكر أنني ذات مرة رأيت ملصقا لفيروز وهي في جولة من جولاتها الفنية بالمغرب ولم يجد جهابذة الإعلانات للترويج لجولتها تلك غير عبارة تقول على لسان فيروز اللبنانية بالطبع.. حيثما يحملني صوتي هناك وطني!! هذا الأسلوب يستخدم بالتجارة لان لفيروز حسابات ورواتب وفواتير توجب عليها الدفع.. واللعب على وتر الوطنية تدر المزيد.. لب الموضوع أن المواطنة شيء والهوية شيء آخر تماما.. الهوية مثلها مثل الجلد الذي يغطي جسمك لا يمكنك أن تنزعه او ان تغيره..حتى وان اكتسبت عشر جنسيات مختلفة. وأعتقد أو اول وآخر من غير جلده اسمه مايكل جاسكون الذي انتقم منه جلده قبل أن يقتله الديميرول..
محمد شكري ريفي ابن ريفي وريفية وهذا الواقع لا يقبل بالمنزلة بين المنزلتين..هذه تسمى هوية ولذلك يصبح شكري كاتبا ريفيا مغربيا امازيغيا.. كون شكري اختار أن يكون كاتبا طنجاويا فهذا لا ينفي كونه كاتب ريفي لسببين بسيطين: أولا لان الهوية الطنجاوية لمحمد شكري هي جزء من هويته الريفية المغربية الأمازيغية..وثانيا لان طنجة نفسها هي جزء من الريف الكبير جغرافيا على الأقل هذا دون الدخول في تفاصيل ان ألأغلبية الكاسحة من سكان طنجة من أصول ريفية إما من الريف الشرقي أو الريف الغربي المعروف عادة بجبالة..كون طنجة تعربت فهذا لا ينفى عنها قوة الجغرافيا وحقوق التاريخ.. هوية الأرض لا تتبدل وفق هوية ساكنيها.. هؤلاء الساكنون هم الذين يكتسبون هوية الأرض وليس العكس .. فالمصريون مصريون رغم ان فيهم المسلمين والأقباط وأصولهم تعود للفراعنة والهكسوس والكنعانيين والعرب والأفارقة والروم والأتراك والمماليك .. كل هؤلاء لم يغيروا من واقع طبيعة الأرض المصرية وانهم بالنتيجة مصريون. هذه مسألة هوية.
كون شكري يدافع عن ما تعتبره رسالة عظمى وهي الدفاع عن المظلومين بدل الدفاع عن القضايا الريفية اولا فهذه وجهة نظر تحترم وهذا لا يتعارض تماما مع رسالة الذين تحاول النيل منهم بدون كثير نجاح. كثر من الريفيين عاشوا بعيدا عن هويتهم الريفية فتغربوا او تشرقوا كل وله أسبابه بين الطموح الشخصي وبين الإحساس بالإنسلاخ أو أي سبب كان..
لكن يا عزيزي الكاتب رسالة الدفاع عن المظلومين كلية لا تتجزأ وإن كنت تؤمن بنفس رسالة شكري الذي تطبل له ما كان عليك أن تحاول ان تضرب تحت حزام من تسميهم الفئة الضيلة جدا لأن هذه الفئة ترى أن ذوي القربى احق اولا بالدفاع عنهم . فبدل حمل رسالة تغيير العالم فلنغير بلدنا أولا أما إن كنت لا تؤمن بان في بلدنا الكثير من الظلم واكثره مضاضة ظلم ذوي القربى فالأمر فيه نظر.


11.أرسلت من قبل nawal في 29/11/2010 23:09
لا يهم ان كان الكاتب ريفيا او عربيا المهم هو ما صدر عنه من اعمال ما هي قيمتها الفكرية و الادبية فالى اي حد قد نعتبر محمد شكري مفكرا و اديبا












المزيد من الأخبار

الناظور

في قرية أركمان.. القبض على شخصين وضبط رزم من المخدرات

نداء لإطفاء حريق حديث اندلع بغابة كوركو

رشيد زناي ينتقد زيارة وزير الصحة للناظور ويفضح اختلالات المستشفى الحسني

إضراب وطني يشل مدارس الناظور من جديد

احتجاج سيدة بحضور وزير الصحة بسبب تعرض ابنتها للشلل من طرف طبيب بالمستشفى الحسني بالناظور

الناظور.. وزير الصحة يعطي انطلاقة 43 مركزا صحيا بجهة الشرق

عائلة من العروي تبحث عن ابنها المختفي منذ يوم السبت