المزيد من الأخبار






إسبانيا تنتظر إذن المغرب لفتح جمارك مليلية وسبتة المحتلتين


ناظورسيتي: متابعة

أورد مقال لوكالة الأنباء الإسبانية وغير الرسمية "أوروبا بريس"، أن مدريد لازالت تنتظر الضوء الأخضر من الرباط بشأن فتح الجمارك التجارية بكل من معبري سبتة ومليلية المحتلتين، بعد مرور سنتين على الاتفاق على فتحهما دون أن يحدث أي شي إلى يومنا هذا.

وكشفت الوكالة ذاتها في تقرير لها أمس، إن المغرب لم يُقدم أي تاريخ محدد لفتح الجمارك التجارية مع سبتة ومليلية، مشيرة إلى أن المبرر الذي قدمته الرباط لتأجيل الفتح،وهو "وجود مشاكل تقنية"، وعندما سيتم تجاوزها سيتم فتح الجمارك التجارية مع المدينتين.

وفي ذات السياق، أضافت الوكالة أن "المشاكل التقنية" التي تحدث عنها المغرب، "غير واضحة"، مشيرة إلى أن الأمر قد ينطبق على معبر سبتة الذي لم يكن يملك سابقا أي مكتب جمركي، لكن الوضع في معبر مليلية مختلف، حيث يوجد بالمعبر مكاتب جمركية مغربية وإسبانية وكانت تعمل بشكل عادي في السنوات الماضية قبل إيقاف نشاطها بظهور وباء كورونا.


ولفت الإعلام الإسباني، إلى أن هذا الوضع الضبابي حول موضوع الجمارك التجارية، يثير قلقا في مدينتي سبتة ومليلية، وتزداد المخاوف من احتمالية عدم إطلاق نشاط الجمارك من طرف المغرب، وهو ما سيساهم في استمرار المشاكل الاقتصادية والتجارية التي تعرفها المدينتين منذ إيقاف حركة نقل البضائع بينهما وبين المدن المغربية المجاورة.

وقد ربطت الصحافة الإيبيرية مؤخرا، مسألة فتح الجمارك التجارية بكل من سبتة ومليلية المحتلتين بانتظار المغرب تسلم إدارة المجال الجوي لإقليم الصحراء من مدريد، فيما أشارت تقارير أخرى إلى احتمالية وجود سببب آخر في هذا التأخير، ويتعلق الأمر بـ"تأشيرة" دخول المدينتين.

وتعتقد اقلام في الصحافة المحلية في مليلية وسبتة المحتلتين، أن المغرب يرغب في العودة إلى الطريقة المعمول بها سابقا، والتي تتعلق باستثناء "شينغن" الذي يسمح لساكنة المناطق المجاورة لسبتة ومليلية بدخول المدينتين بجوز السفر فقط، دون شرط "الفيزا".

ويرى مراقبون، أن هذه القضية، قد تكون من القضايا التي يسعى البلدان الجارين، إلى حلها قبل اعطاء انطلاقة نشاط الجمارك التجارية في معبري سبتة ومليلية، مشيرة إلى أنه لا يوجد أي سبب معروف وواضح إلى حدود الساعة يمنع فتح الجمارك.


تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح