
عاشور العمراوي
نظّم مواطنون مغاربة قاطنين بمليلية وقفة احتجاجية أمام مقر المندوبية الإقليمية لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بالناظور، للإحتجاج على تعنت أحد فقهاء مسجد النخيل ( مسجد النور سابقا) بمنطقة كابريريسا باخا، تؤدي أجرته الشهرية ذات المندوبية التي كانت قد "تماطلت" في الإستجابة لطلب المصلين وراء الفقيه المعني، بتنحيته من مهمته واستقدام بديلا له، بعد تورطه في عدة صراعات مختلفة الأوجه مع السكان المجاورين للمسجد، وصلت حد القطيعة والإغلاق المؤقت للمسجد بعد إنكشاف خبر إرسال الوزارة لخمس تذاكر حج لفائدة المصلين بالمسجد على لسان المندوب الإقليمي.
الوقفة المذكورة تلاها لقاء مصغر للمحتجين مع السيد رئيس المجلس العلمي والمندوب الإقليمي بالناظور، تحصلوا فيه عن وعود صارمة بتنحي الفقيه بقوة القانون قبل أيام فقط، إلا أن المندوبية ووفق ما صرح به رواد مسجد النخيل بمليلية، تراجعت عن تنفيذ وعودها بتغيير الفقيه الإمام، مما اعطى للأخير مبررا للتطاول على المصلين بالمسجد باعتبار نفسه صاحب نفوذ تتعدى سلطات المندوبية والمجلس العلمي .
الفقيه المنحدر من منطقة جبالة والذي ضل يرابط بالمسجد لأزيد من 14 عاما، شابت معظم أوقاتها صراعات مع المصلين واللجنة المكلفة بالمسجد بشكل خاص، هذه الأخيرة التي كان قد رفع دعوى قضائية ضدها لدى سلطات مليلية، وباءت بالفشل بعد استجواب أعضاء اللجنة وتبين للشرطة المحلية زيف إدعاءات الفقيه التي اعتبرت مجرد تلفيقات اريد بها باطل وفق إفادات الساكنة بالمنطقة القريبة للمسجد، مما اضطر بالفقيه المعني إلى تسجيل شكاية أخرى.
ويطالب المواطنون المغاربة القاطنين بمليلية والمرتبطين بذات المسجد (النخيل)، تدخلا عاجلا من أعلى سلطة بالبلاد ( أمير المؤمنين الملك محمد السادس كما جاء في توصياتهم التي توصل الموقع بنسخة منها ) ويطالبون فيها ايضا برد الإعتبار لساكنة مليلية المسلمة والتي تلقى تماطلات غريبة من لدن ممثلي المؤسسة الدينية بالناظور .
نظّم مواطنون مغاربة قاطنين بمليلية وقفة احتجاجية أمام مقر المندوبية الإقليمية لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بالناظور، للإحتجاج على تعنت أحد فقهاء مسجد النخيل ( مسجد النور سابقا) بمنطقة كابريريسا باخا، تؤدي أجرته الشهرية ذات المندوبية التي كانت قد "تماطلت" في الإستجابة لطلب المصلين وراء الفقيه المعني، بتنحيته من مهمته واستقدام بديلا له، بعد تورطه في عدة صراعات مختلفة الأوجه مع السكان المجاورين للمسجد، وصلت حد القطيعة والإغلاق المؤقت للمسجد بعد إنكشاف خبر إرسال الوزارة لخمس تذاكر حج لفائدة المصلين بالمسجد على لسان المندوب الإقليمي.
الوقفة المذكورة تلاها لقاء مصغر للمحتجين مع السيد رئيس المجلس العلمي والمندوب الإقليمي بالناظور، تحصلوا فيه عن وعود صارمة بتنحي الفقيه بقوة القانون قبل أيام فقط، إلا أن المندوبية ووفق ما صرح به رواد مسجد النخيل بمليلية، تراجعت عن تنفيذ وعودها بتغيير الفقيه الإمام، مما اعطى للأخير مبررا للتطاول على المصلين بالمسجد باعتبار نفسه صاحب نفوذ تتعدى سلطات المندوبية والمجلس العلمي .
الفقيه المنحدر من منطقة جبالة والذي ضل يرابط بالمسجد لأزيد من 14 عاما، شابت معظم أوقاتها صراعات مع المصلين واللجنة المكلفة بالمسجد بشكل خاص، هذه الأخيرة التي كان قد رفع دعوى قضائية ضدها لدى سلطات مليلية، وباءت بالفشل بعد استجواب أعضاء اللجنة وتبين للشرطة المحلية زيف إدعاءات الفقيه التي اعتبرت مجرد تلفيقات اريد بها باطل وفق إفادات الساكنة بالمنطقة القريبة للمسجد، مما اضطر بالفقيه المعني إلى تسجيل شكاية أخرى.
ويطالب المواطنون المغاربة القاطنين بمليلية والمرتبطين بذات المسجد (النخيل)، تدخلا عاجلا من أعلى سلطة بالبلاد ( أمير المؤمنين الملك محمد السادس كما جاء في توصياتهم التي توصل الموقع بنسخة منها ) ويطالبون فيها ايضا برد الإعتبار لساكنة مليلية المسلمة والتي تلقى تماطلات غريبة من لدن ممثلي المؤسسة الدينية بالناظور .





