المزيد من الأخبار






إبتكار وإدماج مهني وريادة الأعمال.. الأبواب المفتوحة لتوجيه الطلاب تنطلق بكلية الناظور


إبتكار وإدماج مهني وريادة الأعمال.. الأبواب المفتوحة لتوجيه الطلاب تنطلق بكلية الناظور
ناظورسيتي: محمد العبوسي

بعد النجاح الأخير الذي حققه تنظيم حدثين ضخمين بمدينة الناظور المنظمين من طرف البروفيسور هشام منصور (كلية سلوان). كان الحدث الأول بالتعاون مع العديد من الزملاء ، حيث شاركوا تجربة رحلات البحث التي قاموا بها في مختبرات الأبحاث بالخارج (في رحلات إلى المملكة العربية السعودية و الولايات المتحدة) ، لتحديث معلومات الطلاب بالمنطقة حول فرص البحث والإدماج التي يمكن أن توجد في الخارج .

بينما كان الهدف من المؤتمر الثاني الذي تم تنظيمه بالتعاون مع القطاع الطبي الخاص والذي يتم مشاركته مع عامة الناس بالمنطقة ، بما في ذلك أطباء الأورام، اطباء الامراض النسائية و الطب العام ، وممثلي المجتمع المدني ، هو إعلام الجهات الفاعلة بالمنطقة بأهمية استخدام علم الوراثة في الوقاية من سرطان الثدي و علاجه .

تم تنظيم مؤتمر ثالث يهدف الى توجيه طلاب كلية الناظور و ذلك من خلال تنمية البحوث العلمية التي أجراها الباحثون منذ عده سنوات ، من أجل إنشاء رابط بين الجامعة والجهات الفاعلة الاجتماعية والاقتصادية والشركات. من خلال هذا الحدث الذي يجمع بين مختلف الجهات الفاعلة مثل غرفة التجارة في المنطقة ، كلية الناظور ، المنطقة الصناعية Medest ، والجمعيات التي تمثل الشركات بالإضافة الى المركز الوطني للبحث العلمي والتقني CNRST) وبعض الجمعيات المحلية.

البروفيسور هشام منصور: نحن نحاول اطلاع الطلاب على كل ما هو جديد و كذلك تسهيل تواصلهم مع الجهات الفاعلة الاجتماعية والاقتصادية لتحسين إدماجهم في البيئة المهنية ،اضافة الى اظهار و رسم الطرق المتعددة المتاحة لهم من اجل توفير الدعم و الادماج الكاملين . لقد اخترنا تنفيذ هذه السلسلة من الفعاليات المتنوعة داخل منطقة الناظور لإشراك الطلاب بطرق مختلفة ، لأنه بإمكانهم ان يكونوا الفاعل الرئيسي في التنمية التي تشهدها منطقتنا.

لقد شهدنا في العقود الأخيرة تطور البنية التحتية في المنطقة ، تخطيط بحيرة مارتشيكا ، بناء الميناء الكبير ، وإنشاء المدن الجديدة والقائمة في تزايد. وقد ركزنا علي منطقة الناظور لعدة اسباب كثروتها الزراعية، انفتاحها علي البحر الأبيض المتوسط، وموقعها الجغرافي الاستراتيجي. من خلال نقاط القوة هذه ، نريد أيضا نشر و تعميم مجال علم الوراثة و الجينوم لفائدة الاعمال في المنطقة ، والتي هي الآن أداه لخلق الثروة والتنمية الصناعية في البلدان المتقدمة . الشيء الذي يشكل محركا لعدة شركات ناشئة في مجال التكنولوجيا الحيوية ونشير الى ان العديد من الشركات قد اعتمدت بالفعل هذا المجال .

يهدف هذا الحدث إلى اطلاع الطلاب علي اهمية البحث العلمي وثقافة ريادة الاعمال و توعيتهم بالثروة التي تتميز بها هذه المنطقة كتنوع منتجاتها و مواردها وكذا تواجدها في موقع جغرافي استراتيجي مما جعلها تمثل نقطة عبور واتصال علي الصعيد الإقليمي والوطني وحتى الدولي. من خلال هذا البرنامج المكثف للتواصل ، نقدم لطلاب المنطقة الشرقية تجربة مفيدة في ثقافة الاعمال. فريق العمل يضم مجموعة من الأساتذة، المقاولين والباحثين لإعطاء سلسلة من المؤتمرات الهادفة و المناسبة للطلاب . لقد وضعنا جدولاً شاملاً يتضمن تجربة البعض ، مثل إنشاء شركات ناشئة ومختبرات صناعية. اضافة إلى انه تم دعوة حاملي افكار أو مشاريع مبتكرة لزيارة المختبرات الأكاديمية بكلية الناظور، والمعارض المنظمة من طرف شركائنا من أجل توعية الطلاب حول الاعمال ، وتشجيع التعاونات و التبادلات . هناك ايضا زيارة ضمن فريقنا : فريق ابحاث الجينوم الذي تم تجهيزه بأحدث الأجهزة و الادوات لتدريب و تكوين طلابنا بشكل أفضل .

الهدف من هذا النشاط هو ترسيخ مفهوم الاعمال داخل الجهات الأكاديمية الفاعلة في المنطقة في سياق النظام الايكولوجي للإعمال الوطنية والدولية. يهدف هذا التواصل " ابواب مفتوحة " الى نشر وتنمية الابتكار داخل الجهات الفاعلة الأكاديمية ، الاعلام عن نقل و تسويق التقنيات ، وتقييم منتجات المنطقة ، من أجل التحسين المستمر لجودة المنتجات والخدمات المرتبطة بها وخلق ثروة تجارية وصناعية يمكن ان تكون قادرة على المنافسة علي الصعيد العالمي. ان هذا النشاط الإعلامي يهدف إلى مشاركة الخبرة في الاعمال من طرف خبرائنا مع الجهات الأكاديمية الفاعلة وتوعية الطلاب من مختلف الشعب : علوم الاحياء ، علوم الاقتصاد ، والقانون بأهمية و امكانية الاعمال في التخصصات البيولوجية.










































































































































































تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح