المزيد من الأخبار






أيوب الخزاني ابن الناظور جهادي في باريس: هدفنا مهاجمة الأمريكيين


أيوب الخزاني ابن الناظور جهادي في باريس: هدفنا مهاجمة الأمريكيين
متابعة

اعترف المغربي أيوب الخزاني، المعتقل، منذ غشت 2015 في فرنسا، على خلفية محاولته تنفيذ “هجوم إرهابي” في قطار قادم من أمستردام، ومتوجه نحو باريس، أن هدفه كان مهاجمة الأمريكيين.

وقال الخزاني، ابن مدينة الناظور، خلال جلسة الاستماع إليه أمام قاض فرنسي، أول أمس الأربعاء، إنه لم يكن يرغب في إيذاء العرب، أو الفرنسيين، وإنما الأمريكيين.

وأفادت تقارير إعلامية فرنسية، نقلا عن محامية الخزاني، سارة بولياك، أن موكلها كان له “هدف محدد، لم يصعد إلى الدرجة الأولى بالصدفة”، وأضافت أنه استقل القطار لارتكاب هجوم “جهادي”، مدحضة رغبته في “القتل الجماعي، أو قتل أي شخص”، على حد تعبيرها.

وقال عمران الخزاني، شقيق المتهم، أيوب الخزاني، في حديث سابق مع قناة “TF1” الفرنسية: “شقيقي عصبي جدا، ولو شك في لحظة من اللحظات أنك ستؤذيه، سوف يقتلك قبل قتله”. ونفى عمران أن يكون سلوك شقيقه إرهابيا، وقال: ” إن تعليمه، وسلوكه مع المسيحيين، والمسلمين طبيعي، ولا يصنف كمتطرف”.

ولم يخف عمران الخزاني، الذي تم التحقيق معه من طرف الشرطة في الناظور، غشت الماضي، فور وقوع الهجوم، أن شقيقه وبعد وصوله إلى إسبانيا، عام 2007، أصبح مدمنا على المخدرات الصلبة، الكوكايين، إذ “كان في مرات كثيرة يشتري المخدرات، ويعيد بيعها بالتقسيط.. عادٍ”، وشدد على أنه لا يعرف تفاصيل سفر شقيقه إلى سوريا.

وكان عمران إمام مسجد في مدينة الخزيرات، يسمى “التقوى”، وكان يروج أفكارا لم تلق استحسان السلطات الإسبانية، ما جعلها “تطرده”، في عام 2014، فعاد إلى المغرب. ولم تتمكن السلطات المغربية، في مرحلة ما، من تعقبه، أو رصد نشاطاته، لتتأكد في ما بعد أنه استقر في الناطور، مسقط رأسه، قبل أن يجري التحقيق معه بعد “تورط” شقيقه في حادثة قطار “تاليس”.

يذكر أن أيوب الخزاني سافر إلى إسبانيا، عام 2007، رفقة أسرته قادما إليها من مدينة تطوان في إطار التجمع العائلي للالتحاق بوالده المهاجر في الديار الإسبانية، منذ تسعينيات القرن الماضي.

وكانت أسرة الخزاني قد استقرت في البداية في مدينة ملقا في الجنوب الإسباني، ثم انتقلت في ما بعد إلى العاصمة مدريد، وبعد ذلك عادت إلى الجنوب الإسباني، وبالضبط غلى مدينة الخزيرات، التي كان يعيش فيها أيوب قبل المغادرة إلى فرنسا، وألمانيا، وتركيا، ومنها إلى سوريا، بعد قضاء فترة من الزمن، وهناك انتهى به المطاف في قبضة الأمن الفرنسي.


تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح