
بدر أعراب
قامت قوات الدرك الملكي على مشارف مدينة الحسيمة، بمنع ثلاث حافلات على متنها قرابة 150 طفلاً تتراوح أعمارهم ما بين 8 و 13 سنة، يمثلون مختلف مدن الجهة الشرقية، كانوا متوجهين إلى مدينة الحسيمة، تحت إشراف إحدى الجمعيات التي نظمت دورة للتخييم، (منعها) من مواصلة رحلتها إلى مدينة الحسيمة، ما إضطر الأطفال إلى المبيت داخل الحافلات وسط العراء.
وبررت العناصر الدركية بأنّ أوامر صدرت من جهات عليا تُلزم منع الحافلات الثلاث من إكمال مسيرها، وهو أمرٌ لدى المشرفين على الرحلة، باعثٌ على الإستغراب، خصوصا وأنّ جمعيتهم ذات سندات قانونية وتشتغل على برنامج التخييم بشراكة مع وزارة الشبيبة والرياضة حيث دأبت تنظيم دورات التخييم منذ أمد، في إطار الأنشطة الصيفية.
وعزى أحد المنضوين تحت لواء جماعة العدل والإحسان بمدينة زيو، بإعتباره والد أحد الأطفال المحرومين من المشاركة في دورة التخييم بمدينة الحسيمة ضمن عددٍ من أطفال شتّى مدن الجهة الشرقية، إجراء منع نحو 16 طفلاً من زايو، إلى "إنتماء أبائهم إلى الجماعة الياسينية".
قامت قوات الدرك الملكي على مشارف مدينة الحسيمة، بمنع ثلاث حافلات على متنها قرابة 150 طفلاً تتراوح أعمارهم ما بين 8 و 13 سنة، يمثلون مختلف مدن الجهة الشرقية، كانوا متوجهين إلى مدينة الحسيمة، تحت إشراف إحدى الجمعيات التي نظمت دورة للتخييم، (منعها) من مواصلة رحلتها إلى مدينة الحسيمة، ما إضطر الأطفال إلى المبيت داخل الحافلات وسط العراء.
وبررت العناصر الدركية بأنّ أوامر صدرت من جهات عليا تُلزم منع الحافلات الثلاث من إكمال مسيرها، وهو أمرٌ لدى المشرفين على الرحلة، باعثٌ على الإستغراب، خصوصا وأنّ جمعيتهم ذات سندات قانونية وتشتغل على برنامج التخييم بشراكة مع وزارة الشبيبة والرياضة حيث دأبت تنظيم دورات التخييم منذ أمد، في إطار الأنشطة الصيفية.
وعزى أحد المنضوين تحت لواء جماعة العدل والإحسان بمدينة زيو، بإعتباره والد أحد الأطفال المحرومين من المشاركة في دورة التخييم بمدينة الحسيمة ضمن عددٍ من أطفال شتّى مدن الجهة الشرقية، إجراء منع نحو 16 طفلاً من زايو، إلى "إنتماء أبائهم إلى الجماعة الياسينية".