
ناظورسيتي*
أحيت منظمة العفو الدولية بإسبانيا احتفالية بمناسبة الذكرى السابعة والستين لصدور الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، ونظمت بمقر بلدية مدريد معرضا فنيا يؤرخ لحملات المنظمة المعروفة تحت شعار "الكتابة من أجل الحقوق"، والتي نظمت طيلة خمس عشرة سنة الماضية.
وتم عرض الحالات التي تم تبنيها خلال المدة المذكورة، والرسومات التي تضمنتها البطائق البريدية التي استعملت في الحملة، والتي أبدعتها أنامل فنانين تشكيليين إسبان، تطوعوا لخدمة القضايا الإنسانية عبر العالم.
وتميز الحفل الحقوقي بالاحتفاء بثلاثة ضيوف، كانوا منذ مدة مواضيع لحملات "أمنستي"، وهم الحقوقي المغربي شكيب الخياري، معتقل الرأي السابق، والذي تم اعتقاله سنة 2009، إذ أدين بثلاث سنوات حبسا، وغرامة مالية ثقيلة، على خلفية تصريحات اتهم من خلالها عناصر أمنية بالتواطؤ مع المهربين في مجال الاتجار غير المشروع في المخدرات، وتحدث عن اقتحام بارونات المخدرات للمجال السياسي، وهي الوقائع التي كيفتها المحكمة على أنها "إهانة هيئات منظمة"، قبل أن يتم إطلاق سراحه بعفو ملكي بعد احتجاجات حركة 20 فبراير.
وحضر إلى جانب الحقوقي المغربي أنور البني، المحامي السوري المعروف بدفاعه عن القضايا الحقوقية، والذي سبق أن اعتقل في سوريا سنة 2007، وتمت إدانته بتهمة "نشر أخبار كاذبة أو مبالغ فيها، من شأنها إضعاف روح الأمة"، وذلك بمناسبة فضحه الظروف اللاإنسانية التي أدت إلى وفاة سجين داخل السجن، وتم الإفراج عنه سنة 2011.
وعرف اللقاء حضور الضيف الثالث، وهو سيرج سيفيا، عضو حركة لوتشا، من الجمهورية الديمقراطية للكونغو، والذي انتصب للدفاع عن رفاق له في الحركة جرى اعتقالهم من طرف السلطات خلال مارس من السنة الجارية، وذلك بسبب مشاركتهم في اجتماع. وتعتبر لوتشا حركة سلمية تسعى إلى التغيير السياسي في البلاد.
*عن هيسبريس
أحيت منظمة العفو الدولية بإسبانيا احتفالية بمناسبة الذكرى السابعة والستين لصدور الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، ونظمت بمقر بلدية مدريد معرضا فنيا يؤرخ لحملات المنظمة المعروفة تحت شعار "الكتابة من أجل الحقوق"، والتي نظمت طيلة خمس عشرة سنة الماضية.
وتم عرض الحالات التي تم تبنيها خلال المدة المذكورة، والرسومات التي تضمنتها البطائق البريدية التي استعملت في الحملة، والتي أبدعتها أنامل فنانين تشكيليين إسبان، تطوعوا لخدمة القضايا الإنسانية عبر العالم.
وتميز الحفل الحقوقي بالاحتفاء بثلاثة ضيوف، كانوا منذ مدة مواضيع لحملات "أمنستي"، وهم الحقوقي المغربي شكيب الخياري، معتقل الرأي السابق، والذي تم اعتقاله سنة 2009، إذ أدين بثلاث سنوات حبسا، وغرامة مالية ثقيلة، على خلفية تصريحات اتهم من خلالها عناصر أمنية بالتواطؤ مع المهربين في مجال الاتجار غير المشروع في المخدرات، وتحدث عن اقتحام بارونات المخدرات للمجال السياسي، وهي الوقائع التي كيفتها المحكمة على أنها "إهانة هيئات منظمة"، قبل أن يتم إطلاق سراحه بعفو ملكي بعد احتجاجات حركة 20 فبراير.
وحضر إلى جانب الحقوقي المغربي أنور البني، المحامي السوري المعروف بدفاعه عن القضايا الحقوقية، والذي سبق أن اعتقل في سوريا سنة 2007، وتمت إدانته بتهمة "نشر أخبار كاذبة أو مبالغ فيها، من شأنها إضعاف روح الأمة"، وذلك بمناسبة فضحه الظروف اللاإنسانية التي أدت إلى وفاة سجين داخل السجن، وتم الإفراج عنه سنة 2011.
وعرف اللقاء حضور الضيف الثالث، وهو سيرج سيفيا، عضو حركة لوتشا، من الجمهورية الديمقراطية للكونغو، والذي انتصب للدفاع عن رفاق له في الحركة جرى اعتقالهم من طرف السلطات خلال مارس من السنة الجارية، وذلك بسبب مشاركتهم في اجتماع. وتعتبر لوتشا حركة سلمية تسعى إلى التغيير السياسي في البلاد.
*عن هيسبريس
