
ناظورسيتي:توفيق بوعيشي
تمكنت ساعات قليلة من الأمطار في تحويل شوارع وأزقة مركز جماعة تزطوطين إلى مجموعة من البرك والمستنقعات الكبيرة يستحيل معها على المارة عبورها بسلاسة بالإضافة إلى أكوام من الأوحال والأحجار التي جرفتها مياه الأمطار إلى البلدة بعد ان عجزت بلوعات التصريف القليلة المتواجدة بالبلدة على استيعابها.
سكان مختلف أحياء بلدة تزطوطين ، أبدوا استياءهم للحالة التي تعيشها أحياؤهم كلما سقطت أمطار الخير، حيث يتعذر عليهم حتى الخروج من المباني لكثرة الأوحال وارتفاع منسوب المياه أمام مدخل سكناهم، مما يضطر غالبيتهم إلى التخلص منها بوسائلهم الخاصة.
وقد أكدت هذه التساقطات بالملموس عدم جاهزية البنية التحتية وشبكة الصرف الصحي بالجماعة وكونها غير مؤهلة لاستقبال امطار الشتاء وبالأخص الغزيرة منها ما قد يتطور الى ما لا يحمد عقباه في حالة عدم تدخل القائمين على تدبير الشان المحلي بالمنطقة لإيجاد حل لهذا المشكل
تمكنت ساعات قليلة من الأمطار في تحويل شوارع وأزقة مركز جماعة تزطوطين إلى مجموعة من البرك والمستنقعات الكبيرة يستحيل معها على المارة عبورها بسلاسة بالإضافة إلى أكوام من الأوحال والأحجار التي جرفتها مياه الأمطار إلى البلدة بعد ان عجزت بلوعات التصريف القليلة المتواجدة بالبلدة على استيعابها.
سكان مختلف أحياء بلدة تزطوطين ، أبدوا استياءهم للحالة التي تعيشها أحياؤهم كلما سقطت أمطار الخير، حيث يتعذر عليهم حتى الخروج من المباني لكثرة الأوحال وارتفاع منسوب المياه أمام مدخل سكناهم، مما يضطر غالبيتهم إلى التخلص منها بوسائلهم الخاصة.
وقد أكدت هذه التساقطات بالملموس عدم جاهزية البنية التحتية وشبكة الصرف الصحي بالجماعة وكونها غير مؤهلة لاستقبال امطار الشتاء وبالأخص الغزيرة منها ما قد يتطور الى ما لا يحمد عقباه في حالة عدم تدخل القائمين على تدبير الشان المحلي بالمنطقة لإيجاد حل لهذا المشكل