أسعار ساخنة تنتظر المغاربة في عز أيام حملة "خليه يريب" وسط دعوات لمقاطعة السمك خلال رمضان
ناظورسيتي: متابعة
يبدو ان حملة مقاطعة منتجات ثلاث شركات كبرى، و التي أطلقها المغاربة على مواقع التواصل الاجتماعي، بدأت تخيم على منتوجات أخرى لاسيما المرتبطة منها بالحياة اليومية للمواطن والمواد الغذائية الاستهلاكية، إذ رصدت "ناظورسيتي" مئات النشطاء على موقع فايسبوك يوجهون دعوات لمقاطعة "الأسماك" في الأسواق رداً على موجة الأسعار الساخنة التي تعرفها الثروة السمكية مع قرب دخول شهر رمضان.
وكشفت تقارير إعلامية، أن تجار السمك بالجملة في عدد من المدن المغربية، ضمنها الناظور، أقدموا خلال الفترة الأخيرة على تخزين كميات متزايدة من السمك الأبيض، تحسبا لتزايد الطلب على استهلاكه في شهر رمضان، ما سيؤدي إلى الزيادة في ثمن الكيلوغرام الواحد لأي نوع من الأسماك بنسب تتراوح ما بين 5 و 10 في المائة.
ورغم المذكرات الوزارية و توجيهات مصالح مراقبة الأسعار، إلا أن تجاراً ومحتكرين للسمك واصلوا التهافت على تخزين السمك والتحكم في أسعاره دون مراعاة القدرة الشرائية للمواطنين التي تكون أكثر هشاشة خلال شهر رمضان بسبب تزايد الطلب على المنتجات الاستهلاكية.
وقال بائع للسمك في تصريح لـ"ناظورسيتي"، أن سوق الجملة في بني انصار، عرف حركية غير مسبوقة خلال الاونة الأخيرة، حيث أقدم كبار التجار بالجملة على تخزين كميات مهمة من الأسماك البيضاء، مؤكداً في الوقت نفسه أن أسعار بقية الأنواع مرشحة للارتفاع في شهر رمضان بسبب بعض الممارسات غير الأخلاقية للمهنيين.
وأوضح المصدر نفسه، أن معظم تجار الأسماك بالجملة في موانئ البلاد، يلجؤون خلال الفترة الحالية إلى تخزين السمك الأبيض وفواكه البحر بكميات كبيرة في وحدات التبريد، من أجل عرضها بأسعار خيالية في شهر رمضان.في وقت أشارت فيه أرقام المكتب الوطني للصيد إلى أنه بالرغم من كون المغرب يعتبر من أكبر منتجي الأسماك في العالم (الرتبة الـ25)، فإن متوسط استهلاك المواطن المغربي من هذا المنتج لا يتعدى ما بين 10 و12 كيلوغراما في السنة.
يبدو ان حملة مقاطعة منتجات ثلاث شركات كبرى، و التي أطلقها المغاربة على مواقع التواصل الاجتماعي، بدأت تخيم على منتوجات أخرى لاسيما المرتبطة منها بالحياة اليومية للمواطن والمواد الغذائية الاستهلاكية، إذ رصدت "ناظورسيتي" مئات النشطاء على موقع فايسبوك يوجهون دعوات لمقاطعة "الأسماك" في الأسواق رداً على موجة الأسعار الساخنة التي تعرفها الثروة السمكية مع قرب دخول شهر رمضان.
وكشفت تقارير إعلامية، أن تجار السمك بالجملة في عدد من المدن المغربية، ضمنها الناظور، أقدموا خلال الفترة الأخيرة على تخزين كميات متزايدة من السمك الأبيض، تحسبا لتزايد الطلب على استهلاكه في شهر رمضان، ما سيؤدي إلى الزيادة في ثمن الكيلوغرام الواحد لأي نوع من الأسماك بنسب تتراوح ما بين 5 و 10 في المائة.
ورغم المذكرات الوزارية و توجيهات مصالح مراقبة الأسعار، إلا أن تجاراً ومحتكرين للسمك واصلوا التهافت على تخزين السمك والتحكم في أسعاره دون مراعاة القدرة الشرائية للمواطنين التي تكون أكثر هشاشة خلال شهر رمضان بسبب تزايد الطلب على المنتجات الاستهلاكية.
وقال بائع للسمك في تصريح لـ"ناظورسيتي"، أن سوق الجملة في بني انصار، عرف حركية غير مسبوقة خلال الاونة الأخيرة، حيث أقدم كبار التجار بالجملة على تخزين كميات مهمة من الأسماك البيضاء، مؤكداً في الوقت نفسه أن أسعار بقية الأنواع مرشحة للارتفاع في شهر رمضان بسبب بعض الممارسات غير الأخلاقية للمهنيين.
وأوضح المصدر نفسه، أن معظم تجار الأسماك بالجملة في موانئ البلاد، يلجؤون خلال الفترة الحالية إلى تخزين السمك الأبيض وفواكه البحر بكميات كبيرة في وحدات التبريد، من أجل عرضها بأسعار خيالية في شهر رمضان.في وقت أشارت فيه أرقام المكتب الوطني للصيد إلى أنه بالرغم من كون المغرب يعتبر من أكبر منتجي الأسماك في العالم (الرتبة الـ25)، فإن متوسط استهلاك المواطن المغربي من هذا المنتج لا يتعدى ما بين 10 و12 كيلوغراما في السنة.
