أزيد من 550 من قاطني جماعة أمهاجر بإقليم الدريوش يستفيدون من ورش "قافلة الخير" التطبيبي
ناظورسيتي | إسماعيل الجراري
انطلقت قافلة الخير الطبية، خلال موسمها الثامن، لتبصم على فصل جديد من فصول عملها التطوعي والخيري والإنساني، بخيرة من أطباء وأخصائيي المنطقة ومجموعة من الشباب المتطوع الذي يواصل الاشتغال ضمن هذا الورش التوعوي والصحي الذي يستهدف الفئات الفقيرة والمعوزة..
وفي هذا الإطار حلت قافلة الخير الطبية، التابعة لجمعية الناظور للتنمية الاجتماعية، الصحية والرياضية، بجماعة أمهاجر القروية بإقليم الدريوش، لتقرب خدماتها التطبيبية والعلاجية من سكان هذه الجماعة التي منعتها فاقة الإمكانات المادية من مواكبة وتشخيص حالاتها المرضية، وذلك بشراكة مع جمعية تشنيوين للتضامن والتنمية المستدامة، وبتنسيق مع كل من جماعة امهاجر والمندوبية الإقليمية للصحة بالدريوش، والهلال الأحمر المغربي للدريوش.
وقد تجندت فرق الجهات المنظمة وعبئت جل إمكانيتها من أجل تقديم مجموعة من الخدمات الطبية همت عددا من الاختصاصات، متمثلة في: داء السكري والغدد، الطب العام، أمراض الكلي والجهاز التناسلي، طب النساء والتوليد، قياس البصر، تقويم النطق والسمع، الترويض الطبي وتوزيع مجموعة من الأدوية على الفئات المستهدفة من هذه الحملة الطبية، كما عرفت الحملة الطبية مشاركة واعدة لمنظمة الهلال الأحمر المغربي بالدريوش، والتي تجند مجموعة من متطوعيها للإسهام في تسهيل الخدمات العلاجية والتوعوية المقدمة بذات الحملة التي احتضنها مسجد دوار تشنوين بدوار أولاد عبد الرحمن.
إلى ذلك تميزت الحملة الطبية الأولى من نوعها بالمنطقة بحضور كل من رئيس مجلس جماعة بن الطيب، محمد الفاضيلي، الذي نوه بما تقوم به القافلة ورئيستها وباقي أعضائها، كما أشاد بأساليب التوعية والعلاج المقدمة للمواطنين، مضيفا أن قافلة الخير تحظى بسمعة طيبة بإقليم الدريوش، كما عرف ذات الحدث أيضا حضور كل من رئيس جماعة أمهاجر والنائب البرلماني المختار غامبو اللذين اطلعا هما أيضا على أجواء الحملة الطبية التي استفاد منها أزيد من 550 مستفيد(ة) موزعين على الاختصاصات المذكورة.
هذا وعلى هامش القافلة الطيبة أدلت الدكتورة ليلى أحكيم رئيسة قافلة الخير الطبية والشاغلة أيضا منصب رئيسة جمعية الناظور للتنمية الاجتماعية، الصحية والرياضية، بتصريح للموقع أكدت من خلاله أن فريق القافلة التطوعي، المتكون من أطباء وطبيبات وممرضين وممرضات ومتطوعين ومتطوعات، جعلوا من العمل الخيري والتوعوي هدفا أساسيا خلال كل حملة ينظمها.. مضيفة أن ما يقوم به أعضاء القافلة هو عمل إنساني متميز يستحق كل التنويه والتشجيع باعتباره مَسْلَكًا للوصول إلى ترسيخ مفاهيم ومبادئ العلاج والتطبيب المبكر..
ولم تُفَوّت ذات المتحدثة الفرصة دون الإشادة بالدور المتميز والريادي الذي يقوم به فريق المتطوعات والمتطوعين التابع لمنظمة الهلال الأحمر المغربي بالدريوش، مضيفة أن ذات التنظيم بات شريكا أساسيا وفعالا في كل الحملات الطبية المنجزة والمنظمة، وهو ما يدفع كل الفاعلين ضمن هذا الوَرْش التطبيبي لتكثيف الجهود والسير قدما لتفعيل المقولة الشهيرة الصحة للجميع.
حري بالذكر أن قافلة الخير سطرت مجموعة من الحملات الطبية خلال موسمها الجديد ستجوب خلالها مختلف جماعات ومدن إقليمي الناظور والدريوش، سعيا منها لتقريب مفهوم التطبيب من الفئات الفقيرة وإسهاما منها في التخفيف من تكاليف العلاج والتنقل إلى المراكز من أجل التطبيب.
انطلقت قافلة الخير الطبية، خلال موسمها الثامن، لتبصم على فصل جديد من فصول عملها التطوعي والخيري والإنساني، بخيرة من أطباء وأخصائيي المنطقة ومجموعة من الشباب المتطوع الذي يواصل الاشتغال ضمن هذا الورش التوعوي والصحي الذي يستهدف الفئات الفقيرة والمعوزة..
وفي هذا الإطار حلت قافلة الخير الطبية، التابعة لجمعية الناظور للتنمية الاجتماعية، الصحية والرياضية، بجماعة أمهاجر القروية بإقليم الدريوش، لتقرب خدماتها التطبيبية والعلاجية من سكان هذه الجماعة التي منعتها فاقة الإمكانات المادية من مواكبة وتشخيص حالاتها المرضية، وذلك بشراكة مع جمعية تشنيوين للتضامن والتنمية المستدامة، وبتنسيق مع كل من جماعة امهاجر والمندوبية الإقليمية للصحة بالدريوش، والهلال الأحمر المغربي للدريوش.
وقد تجندت فرق الجهات المنظمة وعبئت جل إمكانيتها من أجل تقديم مجموعة من الخدمات الطبية همت عددا من الاختصاصات، متمثلة في: داء السكري والغدد، الطب العام، أمراض الكلي والجهاز التناسلي، طب النساء والتوليد، قياس البصر، تقويم النطق والسمع، الترويض الطبي وتوزيع مجموعة من الأدوية على الفئات المستهدفة من هذه الحملة الطبية، كما عرفت الحملة الطبية مشاركة واعدة لمنظمة الهلال الأحمر المغربي بالدريوش، والتي تجند مجموعة من متطوعيها للإسهام في تسهيل الخدمات العلاجية والتوعوية المقدمة بذات الحملة التي احتضنها مسجد دوار تشنوين بدوار أولاد عبد الرحمن.
إلى ذلك تميزت الحملة الطبية الأولى من نوعها بالمنطقة بحضور كل من رئيس مجلس جماعة بن الطيب، محمد الفاضيلي، الذي نوه بما تقوم به القافلة ورئيستها وباقي أعضائها، كما أشاد بأساليب التوعية والعلاج المقدمة للمواطنين، مضيفا أن قافلة الخير تحظى بسمعة طيبة بإقليم الدريوش، كما عرف ذات الحدث أيضا حضور كل من رئيس جماعة أمهاجر والنائب البرلماني المختار غامبو اللذين اطلعا هما أيضا على أجواء الحملة الطبية التي استفاد منها أزيد من 550 مستفيد(ة) موزعين على الاختصاصات المذكورة.
هذا وعلى هامش القافلة الطيبة أدلت الدكتورة ليلى أحكيم رئيسة قافلة الخير الطبية والشاغلة أيضا منصب رئيسة جمعية الناظور للتنمية الاجتماعية، الصحية والرياضية، بتصريح للموقع أكدت من خلاله أن فريق القافلة التطوعي، المتكون من أطباء وطبيبات وممرضين وممرضات ومتطوعين ومتطوعات، جعلوا من العمل الخيري والتوعوي هدفا أساسيا خلال كل حملة ينظمها.. مضيفة أن ما يقوم به أعضاء القافلة هو عمل إنساني متميز يستحق كل التنويه والتشجيع باعتباره مَسْلَكًا للوصول إلى ترسيخ مفاهيم ومبادئ العلاج والتطبيب المبكر..
ولم تُفَوّت ذات المتحدثة الفرصة دون الإشادة بالدور المتميز والريادي الذي يقوم به فريق المتطوعات والمتطوعين التابع لمنظمة الهلال الأحمر المغربي بالدريوش، مضيفة أن ذات التنظيم بات شريكا أساسيا وفعالا في كل الحملات الطبية المنجزة والمنظمة، وهو ما يدفع كل الفاعلين ضمن هذا الوَرْش التطبيبي لتكثيف الجهود والسير قدما لتفعيل المقولة الشهيرة الصحة للجميع.
حري بالذكر أن قافلة الخير سطرت مجموعة من الحملات الطبية خلال موسمها الجديد ستجوب خلالها مختلف جماعات ومدن إقليمي الناظور والدريوش، سعيا منها لتقريب مفهوم التطبيب من الفئات الفقيرة وإسهاما منها في التخفيف من تكاليف العلاج والتنقل إلى المراكز من أجل التطبيب.
