أحمجيق: لهذا السبب بيرو "فاشل" والملك أعطى الحقوق للجالية ولكن هذا هو العبور الذي نريد إصلاحه
بدر أعراب - مراد ميموني من الرباط
في تصريحٍ خصّ به موقع "ناظورسيتي"، قـال محمد أحمجيق المنسق العام والناطق الرسمي لـإتحاد جمعيات مغاربة "شارل لوروا"، أنّ الخطاب الملكي ليوم 30 يوليوز، أعطى من خلاله الملك وبشكل صريح، الحقّ الكامل لرعاياه المقيمين بالخارج في كلّ المعمور، موضحاً أن عاهل البلاد عمل على تأكيد هذه الحقوق خلال محطات عدّة ليس أولها خطاب 6 نونبر 2006، ولا آخرها الخطاب الأخير.
وأردف أحمجيق رئيس الجمعية الأمازيغية للثقافة وحماية المستثمرين المغاربة، أنّ الخطاب الملكي الذي ألقاه أخيراً بمناسبة ذكرى ثورة الملك والشعب، نزل كالصاعقة على رؤوس الفاسدين والمفسدين حيث شدّد على محاربة الفساد في دواليب القنصليات وسفارات الخارج، واصفا الخطاب بسيفٍ عادل ذُو حدّين للقضاء على الفاسدين، قبل أن يشيد بالتوّجه المَوْلَوي الرامي إلى إقرار حقوق مغاربة العالم، ومن ذلك جعل مواطنينا قناصلة بالعالم، معرباً عن متمنياته في تعيين أحد مغاربة العالم مستشاراً للملك بدلا من المجالس المعنية والوزارة الوصية وغيرها من التمثليات الأخرى.
ونَعَتَ أحمجيق أستاذ اللغة الأمازيغية، أنيس بيرو الوزير المكلف بالجالية المقيمة بالخارج، بـ"الوزير الفاشل" لأنه أراد إلغاء وحذف اليوم الوطني للمهاجر الذي سنّه الملك محمد السادس إحتفاءً بمغاربة العالم كونها كمحطةٍ للإنصات إلى همومهم ومشاكلهم كاللقاء التواصلي مع الجالية المغربية المنتمية إلى منطقة الحسيمة، حيث كان لقاءً ناجحاً وحقّق مراميه، من ذلك تكريم وجوه نسائية شرّفت الوطن بالمهجر.
واسترسل أحمجيق قائلاً أنّ بناء دولة المؤسسات والحق والقانون مرهونٌ بمعرفة مسبقة لكيفية المشاركة السياسية المتجلية في إحدى صورها في الإنتخابات تماشياً مع ما ينادي به ملك المغرب الذي تحظى لديه الجالية بإهتمام كبير وعناية فائقة رغم أنّ البعض لا يريد تطبيق كلام جلالته الذي نصطف إلى جانبه تحت شعار "الله، الوطن، الملك".
واعتبر المتحدث إلى موقعنا، أنّ أكبر المشاكل التي تتعرض المهاجرين المغاربة ليست تلك التي تتمثل في عملية "العبور" من الجغرافية إلى الجغرافية كما يتم تصويره عادةً، وإنّما العبور المتوّخى الذي يجب في الرّاهن إصلاح ورشه، هو "العبور" من القضاء الفاسد إلى القضاء النزيه، ومن الإدارة الفاسدة إلى الإدارة النزيهة، من الظلم إلى العدل، يردف أحميجق.
واستفسر محمد أحمجيق عن كيفية مشاركة مغاربة المهجر عملياً خلال العمليات الإنتخابية جماعاتياً وجهوياً، متسائلاً حول ما إذا خصّصت ضمن هذه الإنتخابات مقاعد بالنسبة للمواطنين المغاربة المقيمين بالخارج على غرار المواطنين بالداخل، داعياً في الوقت نفسه إلى زيادة مقعدٍ خاص لكل جهة بالمملكة في البرلمان، ليُخوّل حق المشاركة لمهاجرينا لـ"الدفاع بأنفسنا عن أنفسنا على مصالحنا".
أما بخصوص المسألة الأمازيغية، يقول أحمجيق أنّ كلّ الوزراء المغاربة عندما يلتئمون بأفراد الجالية بالخارج، لم يتطرق منهم أحدٌ إلى اللغة الأمازيغية كأنهم يكنّون لها عداء، رغم أنّ الفصل 5 من الدستور ينص صراحةً بكونها لغة رسمية في البلاد إلى جانب نظيرتها العربية، على إعتبار أن المغرب بلدٌ أمازيغي وعربي وصحراوي وسوسي وغير ذلك.
في تصريحٍ خصّ به موقع "ناظورسيتي"، قـال محمد أحمجيق المنسق العام والناطق الرسمي لـإتحاد جمعيات مغاربة "شارل لوروا"، أنّ الخطاب الملكي ليوم 30 يوليوز، أعطى من خلاله الملك وبشكل صريح، الحقّ الكامل لرعاياه المقيمين بالخارج في كلّ المعمور، موضحاً أن عاهل البلاد عمل على تأكيد هذه الحقوق خلال محطات عدّة ليس أولها خطاب 6 نونبر 2006، ولا آخرها الخطاب الأخير.
وأردف أحمجيق رئيس الجمعية الأمازيغية للثقافة وحماية المستثمرين المغاربة، أنّ الخطاب الملكي الذي ألقاه أخيراً بمناسبة ذكرى ثورة الملك والشعب، نزل كالصاعقة على رؤوس الفاسدين والمفسدين حيث شدّد على محاربة الفساد في دواليب القنصليات وسفارات الخارج، واصفا الخطاب بسيفٍ عادل ذُو حدّين للقضاء على الفاسدين، قبل أن يشيد بالتوّجه المَوْلَوي الرامي إلى إقرار حقوق مغاربة العالم، ومن ذلك جعل مواطنينا قناصلة بالعالم، معرباً عن متمنياته في تعيين أحد مغاربة العالم مستشاراً للملك بدلا من المجالس المعنية والوزارة الوصية وغيرها من التمثليات الأخرى.
ونَعَتَ أحمجيق أستاذ اللغة الأمازيغية، أنيس بيرو الوزير المكلف بالجالية المقيمة بالخارج، بـ"الوزير الفاشل" لأنه أراد إلغاء وحذف اليوم الوطني للمهاجر الذي سنّه الملك محمد السادس إحتفاءً بمغاربة العالم كونها كمحطةٍ للإنصات إلى همومهم ومشاكلهم كاللقاء التواصلي مع الجالية المغربية المنتمية إلى منطقة الحسيمة، حيث كان لقاءً ناجحاً وحقّق مراميه، من ذلك تكريم وجوه نسائية شرّفت الوطن بالمهجر.
واسترسل أحمجيق قائلاً أنّ بناء دولة المؤسسات والحق والقانون مرهونٌ بمعرفة مسبقة لكيفية المشاركة السياسية المتجلية في إحدى صورها في الإنتخابات تماشياً مع ما ينادي به ملك المغرب الذي تحظى لديه الجالية بإهتمام كبير وعناية فائقة رغم أنّ البعض لا يريد تطبيق كلام جلالته الذي نصطف إلى جانبه تحت شعار "الله، الوطن، الملك".
واعتبر المتحدث إلى موقعنا، أنّ أكبر المشاكل التي تتعرض المهاجرين المغاربة ليست تلك التي تتمثل في عملية "العبور" من الجغرافية إلى الجغرافية كما يتم تصويره عادةً، وإنّما العبور المتوّخى الذي يجب في الرّاهن إصلاح ورشه، هو "العبور" من القضاء الفاسد إلى القضاء النزيه، ومن الإدارة الفاسدة إلى الإدارة النزيهة، من الظلم إلى العدل، يردف أحميجق.
واستفسر محمد أحمجيق عن كيفية مشاركة مغاربة المهجر عملياً خلال العمليات الإنتخابية جماعاتياً وجهوياً، متسائلاً حول ما إذا خصّصت ضمن هذه الإنتخابات مقاعد بالنسبة للمواطنين المغاربة المقيمين بالخارج على غرار المواطنين بالداخل، داعياً في الوقت نفسه إلى زيادة مقعدٍ خاص لكل جهة بالمملكة في البرلمان، ليُخوّل حق المشاركة لمهاجرينا لـ"الدفاع بأنفسنا عن أنفسنا على مصالحنا".
أما بخصوص المسألة الأمازيغية، يقول أحمجيق أنّ كلّ الوزراء المغاربة عندما يلتئمون بأفراد الجالية بالخارج، لم يتطرق منهم أحدٌ إلى اللغة الأمازيغية كأنهم يكنّون لها عداء، رغم أنّ الفصل 5 من الدستور ينص صراحةً بكونها لغة رسمية في البلاد إلى جانب نظيرتها العربية، على إعتبار أن المغرب بلدٌ أمازيغي وعربي وصحراوي وسوسي وغير ذلك.
