المزيد من الأخبار






أحلام طفل دفعه العوز الى تعلم اللهجة السورية لإستجداء المصلين أمام عتبات المساجد بزغنغان‎


أحلام طفل دفعه العوز الى تعلم اللهجة السورية لإستجداء المصلين أمام عتبات المساجد بزغنغان‎
شفيق الزروالي –إلياس حجلة

ما إن تبزغ الشمس على مدينة أزغنغان , حتى ينطلق الطفل اشرف "إسم مستعار" إلى مساجد المدينة رفقة والدته و اشقاءه ، ليبدأ جولة "تسول" على طريقته الخاصة آملًا أن يجمع بضعة دراهم ليسد به رمقه

.الطفل إلتقته ناظورسيتي بإحدى المحلات التجارية بمدينة الناظور يوقف المصلين على أبواب المساجد و يطلب منهم المساعدة بإعطائه بعض الدراهم باللهجة السورية بحجة أنه من عائلة سورية فرت من جحيم الحرب ، في حين تنطق ملامح وجهه بأنه يعيش مأساة أرغمته على ذلك .

يقف الطفل ذو العشرة سنوات رفقة والدته و اشقائه على عتبات المساجد , وحين يخرج المصلون يهرول إليهم مسرعا بعبارات توسل ، قائلا " ساعدونا الله يتقبل صلاتكم عائلة سورية عندي مي مريضة الله يخليكم"

أشرف لم يمتهن التسول راضيا بل دفعه البحث عن لقمة العيش بعد وفاة والده الى هذا المستنقع كرها فهو لم يلج المدرسة قط لأنه ليس مدون في كناش الحالة المدنية .واقعه هو نفسه مستقبله في وطن لم يهتم يوما لطفولة ابناءه



تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح