المزيد من الأخبار






أبرشان يعلن دعمه اللامشروط لإدريس لشكر في المؤتمر 11 ويدعوه إلى قيادة حزب "الوردة" من جديد


أبرشان يعلن دعمه اللامشروط لإدريس لشكر في المؤتمر 11 ويدعوه إلى قيادة حزب "الوردة" من جديد
ناظورسيتي – كمال لمريني

دعا النائب البرلماني عن حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، محمد أبركان، الكاتب الأول للحزب، إدريس لشكر، إلى الترشح لقيادة الحزب من جديد في المؤتمر الوطني الحادي عشر، الذي سينعقد أيام 28، 29، 30 يناير الجاري، تحت شعار:"وفاء-التزام-انفتاح".

وأعلن محمد أبركان الذي هو بالمناسبة الكاتب الإقليمي لحزب "الوردة" بالناظور، عن دعمه القوي لإدريس لشكر في المؤتمر الوطني المقبل، سيما وأن إقليم الناظور سيكون حاضرا في المؤتمر بكل قوة خاصة وأنه يتوفر على 31 مؤتمرا.

ويأتي هذا الدعم الذي عبر عنه النائب البرلماني محمد أبركان الذي كسب رهان الاستحقاقات التشريعية الأخيرة، التي خاضها حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية تحت شعار:"المغرب أولا"، على بعد أيام قليلة على انعقاد المؤتمر الوطني.


ومن جهتهم، عبر الاتحاديون والاتحاديات بإقليم الناظور، بكل وعي وإرادة جادة، عن تجديد ثقتهم في الكاتب الأول إدريس لشكر لولاية جديدة من أجل مواصلة مسيرة قيادة الحزب لاستكمال الورش التنظيمي الناجح من أجل وضع الحزب في المواقع الريادية في الاستحقاقات القادمة 2026 لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية.

وأكد الاتحاديون بإقليم الناظور، على دعمهم الكامل واللامشروط للكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي إدريس لشكر من اجل زعامة حزب الوردة، لولاية ثالثة وذلك في أفق إنجاح المؤتمر الحادي عشر للحزب.

وكما يأتي هذا القرار أيضا، امتثالا وانضباطا لمقتضيات النظام الأساسي للحزب والقانون التنظيمي للأحزاب السياسية وكذا تنفيذا لقرارات المجلس الوطني الأخير للحزب.

وكان المجلس الوطني لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، قد قرر اعتماد أيام 28، 29، 30 يناير المقبل، ببوزنيقة، لانعقاد المؤتمر الوطني للحزب، بصيغتين حضورية وعن بعد؛ وذلك تفاعلا مع الإجراءات الاحترازية المتخذة مخافة تفشي فيروس “كورونا”.

وتجدر الإشارة، إلى حزب الاتحاد الاشتراكي، حقق نتائج جد ايجابية في الاستحقاقات الماضية، إذ حصل على مقعدين بالغرفتين الأولى والثانية، فضلا عن ترأسه 5 جماعات ترابية على مستوى إقليم الناظور.


تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح