المزيد من الأخبار






أباطرة العقار يمولون حملة إحدى اللوائح ب 400 مليون بالناظور والهدف الاستفادة من عدة امتيازات


أباطرة العقار يمولون حملة إحدى اللوائح ب 400 مليون بالناظور والهدف الاستفادة من عدة امتيازات
ناظورسيتي: رمسيس بولعيون

ليست وحدها درجات الحرارة من ستعرف ارتفاعا خلال هذا الصيف، حيث إن المبالغ المخصصة من طرف وكلاء اللوائح و مموليهم للحملات الانتخابية تعرف هي الاخرى ارتفاعا ملحوظا، ودرجة سخونتها تكاد تغطي على هذا القيظ الصيفي.

مصدر جد مطلع، قال للموقع إن إحدى اللوائح الانتخابية و التي يتزعمها اسم مرشح بقوة للظفر بالرئاسة، و الممثل لحزب معروف بالإقليم، قد تحصلت على دعم مالي من طرف أباطرة العقار بالمدينة، المبلغ حسب ذات المصدر وصل إلى 400 مليون سنتيم وهو مرشح للارتفاع عندما ستبلغ الحملة الانتخابية أوجها، ذات اللائحة التي تضم مجموعة من الأسماء المتواجدة حاليا في المجلس البلدي فرضت على اعضائها توفير مبالغ مالية اخرى لتمويل الحملة.

هذا وقد علمنا ان هذا الدعم المادي الضخم، يقدم من اجل تمكين مجموعة من المستثمرين في العقار للحصول على بعض الامتيازات، وأهمها إدخال بعض البقع الأرضية التي اشتروها في وقت سابق بأثمنة رخيصة، إلى المخطط الحضاري لترتفع قيمتها المادية و إقامة مشاريع سكنية بها لتدر عليهم مداخيل مالية خيالية، ومن المعروف بأن أصحاب المشاريع العقارية دائما ما كانوا يدعمون بعض المرشحين في الإنتخابات البلدية بالناظور، وغياب هذه الأسماء وعدم ترشحها في الإنتخابات القادمة، جعلهم يبحثون عن بديل مناسب للدفاع عن مصالحهم.

ورغم أن الحكومة صادقت على خمسة مشاريع مراسيم، تسعى من خلالها التضييق على المصادر المشبوهة لتمويل الحملات الانتخابية واستعمال الأموال الفاسدة، إلا أن هذه اللائحة وجدت حلولا لتجاوز هذا الإشكال وذلك عبر صرف هذه الأموال التي تحصلت عليها عبر قنوات أخرى وبطرق مختلفة، معتمدة على مجموعة من الأشخاص المتواجدين بأغلب أحياء المدينة.

من جهة أخرى علمنا أن مجموعة من الأسماء بالإقليم تنتظر وتترقب وصول لائحة الممنوعين من خوض الإنتخابات الجماعية التي ستبعثها وزارة الداخلية، حيث إن عديدا من الشخصيات ببلدية الناظور وبني أنصار مرشحة بقوة أن تكون ضمن اللائحة السوداء.


تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح