ناظورسيتي: متابعة
من الجلي أن المملكة المغربية وإسبانيا، تعتزمان فعلا هذه المرة، أن تمضيا قدما في تنفيذ مشروعهما العملاق، والمتمثل في ربط القارتين الإفريقية والأوروبية، بواسطة نفق بحري، سيساهم في تقليص مدة العبور بين الجانبين، كما سيفتح الباب أمام فرص استثمارية قد تغير وجه المنطقة.
وفي ذات الصدد، أوردت وسائل إعلام إسبانية مؤكدة أن الرباط ومدريد تكثفان حاليا تنسيقاتهما لتجاوز العقبات التي عطلت المشروع لأزيد من 43 سنة.
وقد عينت الحكومة المغربية مديرا عاما للشركة الوطنية لدراسات مضيق جبل طارق، وهي ذات الشركة المكلفة بالتنسيق مع الشركة الإسبانية لدراسات الاتصالات الثابتة عبر مضيق جبل طارق "SECEGSA" من أجل إعادة دراسة مشروع النفق البحري، وهو ما يعد مؤشرا واضحا على وجود نية صادقة للمضي قدما في المشروع العملاق، خصوصا مع استفادة الشركة المذكورة من دعم أوروبي محدد في مبلغ 750 ألف يورو، من أجل إعداد دراسة جديدة بمشاركة شركة ألمانية متخصصة في إعداد الدراسات المتعلقة بالأنفاق البحرية.
من الجلي أن المملكة المغربية وإسبانيا، تعتزمان فعلا هذه المرة، أن تمضيا قدما في تنفيذ مشروعهما العملاق، والمتمثل في ربط القارتين الإفريقية والأوروبية، بواسطة نفق بحري، سيساهم في تقليص مدة العبور بين الجانبين، كما سيفتح الباب أمام فرص استثمارية قد تغير وجه المنطقة.
وفي ذات الصدد، أوردت وسائل إعلام إسبانية مؤكدة أن الرباط ومدريد تكثفان حاليا تنسيقاتهما لتجاوز العقبات التي عطلت المشروع لأزيد من 43 سنة.
وقد عينت الحكومة المغربية مديرا عاما للشركة الوطنية لدراسات مضيق جبل طارق، وهي ذات الشركة المكلفة بالتنسيق مع الشركة الإسبانية لدراسات الاتصالات الثابتة عبر مضيق جبل طارق "SECEGSA" من أجل إعادة دراسة مشروع النفق البحري، وهو ما يعد مؤشرا واضحا على وجود نية صادقة للمضي قدما في المشروع العملاق، خصوصا مع استفادة الشركة المذكورة من دعم أوروبي محدد في مبلغ 750 ألف يورو، من أجل إعداد دراسة جديدة بمشاركة شركة ألمانية متخصصة في إعداد الدراسات المتعلقة بالأنفاق البحرية.
وجدير بالذكر، أن النفق المنشود، وكما هو موثق في الدراسات الأولية، سيبلغ طوله 28 كيلومترا، وسيربط بين منطقتي بونتا بالوما بطريفة ومالاباطا بشاطئ طنجة، على عمق 300 متر تحت سطح البحر.
وكانت صحيفة "إلدياريو" الإسبانية، قد أكدت أن الشركة الحكومية التي تروج للمشروع، ستتلقى تمويلا جديدا في موازنة 2023، لاتخاذ الخطوة النهائية نحو بدء الأعمال بحسب ما تؤكده السلطة التنفيذية الإسبانية في الحسابات العامة التي قدمتها لتوها.
المسؤول عن تنفيذ دراسات الجدوى لهذا المشروع الطموح على الجانب الإسباني، هي الجمعية الإسبانية لدراسات الاتصالات الثابتة عبر مضيق جبل طارق (Segecsa)، الملحقة بالنقل. كشفت هذه الشركة العامة مؤخرًا عن إدراجها في عام 2021 ضمن المستفيدين من الأموال الأوروبية من خطة الإنعاش الإسبانية لإجراء دراسات جديدة حول هذه البنية التحتية، على الرغم من العلاقة المتوترة التي كانت بين إسبانيا والمغرب في ذلك الوقت.
وأشار ذات المصدر إلى أنه سيتم استخدام الغلاف المالي المتواضع الذي ستخصصه الحكومة الإسبانية (750.000 يورو)، لتحديث مشروع تمهيدي تم تنفيذه قبل ثلاثة عقود، ودمج التطورات التقنية المتراكمة في السنوات الأخيرة.
ويعود المشروع "الحلم" إلى الإعلان المشترك من قبل إسبانيا والمغرب عام 1979.
وعلى الجانب المغربي تتكلف بدراسة المشروع، الشركة الوطنية لدراسات مضيق جبل طارق.
وكانت صحيفة "إلدياريو" الإسبانية، قد أكدت أن الشركة الحكومية التي تروج للمشروع، ستتلقى تمويلا جديدا في موازنة 2023، لاتخاذ الخطوة النهائية نحو بدء الأعمال بحسب ما تؤكده السلطة التنفيذية الإسبانية في الحسابات العامة التي قدمتها لتوها.
المسؤول عن تنفيذ دراسات الجدوى لهذا المشروع الطموح على الجانب الإسباني، هي الجمعية الإسبانية لدراسات الاتصالات الثابتة عبر مضيق جبل طارق (Segecsa)، الملحقة بالنقل. كشفت هذه الشركة العامة مؤخرًا عن إدراجها في عام 2021 ضمن المستفيدين من الأموال الأوروبية من خطة الإنعاش الإسبانية لإجراء دراسات جديدة حول هذه البنية التحتية، على الرغم من العلاقة المتوترة التي كانت بين إسبانيا والمغرب في ذلك الوقت.
وأشار ذات المصدر إلى أنه سيتم استخدام الغلاف المالي المتواضع الذي ستخصصه الحكومة الإسبانية (750.000 يورو)، لتحديث مشروع تمهيدي تم تنفيذه قبل ثلاثة عقود، ودمج التطورات التقنية المتراكمة في السنوات الأخيرة.
ويعود المشروع "الحلم" إلى الإعلان المشترك من قبل إسبانيا والمغرب عام 1979.
وعلى الجانب المغربي تتكلف بدراسة المشروع، الشركة الوطنية لدراسات مضيق جبل طارق.