
ناظورسيتي: بدر الدين أ-حمزة حجلة-جابر الزكاني
في استطلاع الرأي هذا، نجس نبض الشارع حول موقف من ترديد الأساتذة كل سنة لعبارة "فاش خدام باك" للتلاميذ علنا داخل الأقسام، الشيء الذي يثير حفيظة الكثير من الآباء والأمهات وأولياء الأمور بالمؤسسات التعليمية خصوصا العمومية منها.
وأعرب مشاركون في الاستطلاع، أن موقفهم من هكذا تصرف، تجسده الضرورة الإنسانية الداعية لعدم إحراج بعض التلاميذ أمام أقرانهم في حالة امتهان والديهم لمهن متوسطة الدخل، أو لغياب والديهم كما هو الحال لدى المتخلى عنهم والأيتام.
وقال آخرون أنه من الواجب على الأستاذ أن يسأل التلميذ عن حالته الاجتماعية والإقتصادية، حتى يشخص أوضاعه الاجتماعية قبل بدء الموسم الدراسي، في إطار تتبع تربوي بيداغوجي مدروس ما يستوجب سؤال التلميذ عن مهنة أبيه، وفي النقيض من ذلك يدعو آخرون إلى ضرورة استعانة الوزارة الوصية على قطاع التعليم، بملفات التلاميذ، وإلى الرقمنة والتدوين واستعمال الاستمارات الكتابية لجرد المعطيات حول كل المتعلمين.
في استطلاع الرأي هذا، نجس نبض الشارع حول موقف من ترديد الأساتذة كل سنة لعبارة "فاش خدام باك" للتلاميذ علنا داخل الأقسام، الشيء الذي يثير حفيظة الكثير من الآباء والأمهات وأولياء الأمور بالمؤسسات التعليمية خصوصا العمومية منها.
وأعرب مشاركون في الاستطلاع، أن موقفهم من هكذا تصرف، تجسده الضرورة الإنسانية الداعية لعدم إحراج بعض التلاميذ أمام أقرانهم في حالة امتهان والديهم لمهن متوسطة الدخل، أو لغياب والديهم كما هو الحال لدى المتخلى عنهم والأيتام.
وقال آخرون أنه من الواجب على الأستاذ أن يسأل التلميذ عن حالته الاجتماعية والإقتصادية، حتى يشخص أوضاعه الاجتماعية قبل بدء الموسم الدراسي، في إطار تتبع تربوي بيداغوجي مدروس ما يستوجب سؤال التلميذ عن مهنة أبيه، وفي النقيض من ذلك يدعو آخرون إلى ضرورة استعانة الوزارة الوصية على قطاع التعليم، بملفات التلاميذ، وإلى الرقمنة والتدوين واستعمال الاستمارات الكتابية لجرد المعطيات حول كل المتعلمين.
وخلال كل دخول مدرسي؛ تتعالى أصوات تنادي بنأي الأساتذة عن الإصرار على معرفة وظيفة أب أو أم التلميذ، تفاديا لإحراج المتعلمين والمتعلمات بصفة عامة.
وكانت قد تفاعلت صفحات مواقع التواصل الاجتماعي مع الموضوع مطلع هذا الموسم الدراسي، يدعو من خلالها نشطاء إلى تجاوز السؤال الكلاسيكي المتعلق بمعرفة وظيفة الأب أو الأم.
من جهتهم انخرط في الحملة أيضا بعض الأساتذة، وذلك في حثهم باقي زملائهم "المعتادين" على طرح نفس السؤال التقليدي (فاش خدام باك)، على تجاوزهم موضوع عمل ولي أمر التلاميذ.
وفي الحملة اتفق النشطاء على أن هذا السؤال القديم/الجديد، لافائدة ترجى من وراء جوابه، للمعلم والمتعلم على بصفة عامة؛ بقدر ما قد يفضي إلى التمييز بين التلاميذ، نظرا إلى وظيفة/عمل أولياء أمورهم.
ودعا المنخرطون في الحملة الأساتذة الذي تعودوا على طرح هذا السؤال إلى التعامل مع التلاميذ على قدم المساواة، وبناءً على اجتهادهم الشخصي، وكذا انضباطهم داخل الأقسام وفي ساحات المدارس، ثم مدى احترامهم للأساتذة.
وكانت قد تفاعلت صفحات مواقع التواصل الاجتماعي مع الموضوع مطلع هذا الموسم الدراسي، يدعو من خلالها نشطاء إلى تجاوز السؤال الكلاسيكي المتعلق بمعرفة وظيفة الأب أو الأم.
من جهتهم انخرط في الحملة أيضا بعض الأساتذة، وذلك في حثهم باقي زملائهم "المعتادين" على طرح نفس السؤال التقليدي (فاش خدام باك)، على تجاوزهم موضوع عمل ولي أمر التلاميذ.
وفي الحملة اتفق النشطاء على أن هذا السؤال القديم/الجديد، لافائدة ترجى من وراء جوابه، للمعلم والمتعلم على بصفة عامة؛ بقدر ما قد يفضي إلى التمييز بين التلاميذ، نظرا إلى وظيفة/عمل أولياء أمورهم.
ودعا المنخرطون في الحملة الأساتذة الذي تعودوا على طرح هذا السؤال إلى التعامل مع التلاميذ على قدم المساواة، وبناءً على اجتهادهم الشخصي، وكذا انضباطهم داخل الأقسام وفي ساحات المدارس، ثم مدى احترامهم للأساتذة.