ناظورسيتي
نشر مغامر شاب يدعى عالم أخميسي فيديو لدخوله أحد أخطر الكهوف بالمغرب، المتواجد بمنطقة جبل إيكسان التاريخية بالناظور، حيث كشف مجموعة من الأمور المتعلقة بمثل هذه الأماكن التي تكون في الغالب مخيفة ومرعبة ولا يعمد أحد دون مرافق إلى دخولها.
وبحسب فيديو له على منصة اليوتيوب العالمية، عنونه بـ "إستكشاف الكهوف: المغرب جبل إكسان، دخلت أخطر كهف"، عبر أخميسي المنحدر من الناظور، عن حبه لمثل هذه المغامرات التي تتسم بالخطورة، نظرا لأن الكهوف تبدو مخيفة من الخارج، غير أنها تمتاز بإمكانية المصادفة مع أشياء ممكن أن تكون ذات قيمة.
ومن خلال مغامرته داخل الكهف الذي وصفه ب "الخطر"، يبين أن طوله كبير جدا مقارنة بكهوف أخرى، بحيث يمتاز بظلمة حالكة، ناهيك عن الخوف الذي يمكن أن يتملك الشخص منذ اللحظة الأولى بحيث تعرف المنطقة ب“سبعة كهوف”، والتي كانت في الماضي منجم للمعدن حيث نهبه الاسبان من محتوياته.
نشر مغامر شاب يدعى عالم أخميسي فيديو لدخوله أحد أخطر الكهوف بالمغرب، المتواجد بمنطقة جبل إيكسان التاريخية بالناظور، حيث كشف مجموعة من الأمور المتعلقة بمثل هذه الأماكن التي تكون في الغالب مخيفة ومرعبة ولا يعمد أحد دون مرافق إلى دخولها.
وبحسب فيديو له على منصة اليوتيوب العالمية، عنونه بـ "إستكشاف الكهوف: المغرب جبل إكسان، دخلت أخطر كهف"، عبر أخميسي المنحدر من الناظور، عن حبه لمثل هذه المغامرات التي تتسم بالخطورة، نظرا لأن الكهوف تبدو مخيفة من الخارج، غير أنها تمتاز بإمكانية المصادفة مع أشياء ممكن أن تكون ذات قيمة.
ومن خلال مغامرته داخل الكهف الذي وصفه ب "الخطر"، يبين أن طوله كبير جدا مقارنة بكهوف أخرى، بحيث يمتاز بظلمة حالكة، ناهيك عن الخوف الذي يمكن أن يتملك الشخص منذ اللحظة الأولى بحيث تعرف المنطقة ب“سبعة كهوف”، والتي كانت في الماضي منجم للمعدن حيث نهبه الاسبان من محتوياته.
ويصنف "ويكسان" ثاني أكبر منجم للحديد في العالم، بعد منجم يقع في أوكدانيا، ويعد أكبر منجم للحديد في القارة الأفريقية، ويختزن حسب المكتب الوطني للهيدروكاربونات والمعادن 35 مليون طن، مع موارد قابلة للاستغلال في حدود 26 مليون طن.
وتعود البداية الأولى لظهور المنجم كثروة طبيعية، في سنة 1906، بعد اكتشاف الإسبان أن المنطقة غنية بمعدن الحديد، ما دفعهم إلى ضم المنطقة إلى مستعمراتها، وتوقيع اتفاقية مع الجيلالي الزرهوني المعروف ببوحمارة بهدف استغلال المنجم لمدة 99 سنة.
وفي هذا السياق قال الباحث في التراث والتاريخ اليزيد الدريوش في تصريح سابق لناظورسيتي إن أول صدام بين المقاومة الريفية والاحتلال الإسباني، كان سببه ثروات جبال وكسان.
ويضيف الباحث في تاريخ الريف أن اسبانيا اجتاحت المنطقة، وطالبت بالثروات الموجودة بجبال وكسان، بذريعة وجود اتفاقية مدتها 99 سنة، وقعت مع الجيلالي الزرهوني.
وتعود البداية الأولى لظهور المنجم كثروة طبيعية، في سنة 1906، بعد اكتشاف الإسبان أن المنطقة غنية بمعدن الحديد، ما دفعهم إلى ضم المنطقة إلى مستعمراتها، وتوقيع اتفاقية مع الجيلالي الزرهوني المعروف ببوحمارة بهدف استغلال المنجم لمدة 99 سنة.
وفي هذا السياق قال الباحث في التراث والتاريخ اليزيد الدريوش في تصريح سابق لناظورسيتي إن أول صدام بين المقاومة الريفية والاحتلال الإسباني، كان سببه ثروات جبال وكسان.
ويضيف الباحث في تاريخ الريف أن اسبانيا اجتاحت المنطقة، وطالبت بالثروات الموجودة بجبال وكسان، بذريعة وجود اتفاقية مدتها 99 سنة، وقعت مع الجيلالي الزرهوني.