ناظورسيتي: محمد العبوسي
أعطى مركز الذاكرة المشتركة من أجل الديمقراطية والسلم، الذي ينظم المهرجان الدولي لسينما الذاكرة المشتركة كل سنة بالناظور، إشارة انطلاق الدورة التاسعة للمهرجان، أمس الاثنين في فضاء الكلية متعددة الاختصاصات في الناظور.
وقال ممثل الطلبة والاتحاد الوطني لطلبة المغرب إن الدورة تعد فرصة سانحة لتمرير رسائل بالغة الأهمية تتمثل في تقديم التحية والتقدير إلى كل من قدم الغالي والنفيس لانتصار قيم مجتمع الديمقراطية والحرية والعدالة.
وتابع أن السينما "نوع من النضال إذ تأخذ على عاتقها هموم الشعب وقضاياه وتعانق جوهر قضايا الناس ووسيلة للتلاقح الحضاري والثقافي والاجتماعي.
وفي أجواء حماسية واحتفالية من أجل الحياة، وفي احترام تام للاحترازات الصحية والاحتياطات اللازمة التي أقرّتها السلطات العمومية، انطلقت فعاليات الدورة التاسعة للمهرجان الدولي السينمائي للذاكرة المشتركة الناظور أمس الاثنين في الكلية متعددة التخصصات في الناظور.
وتميّر حفل الافتتاح على الخصوص بحضور محمد أوجار، وزير العدل السابق ورئيس لجنة تقصي الحقائق للامم المتحدة بليبيا، كرئيس شرفي لهذه الدورة، ونائب رئيس جامعة محمد الأول وعميد الكلية متعددة التخصصات والطاقم الإداري والأساتذة الجامعيون.
كما حضرت احفل فعاليات حقوقية وفكرية وإعلامية وسينمائية وعدد كبير من الطلبة الجامعيين المنتمين للجهة الشرقية.
وقال عبد السلام بوطيب، مدير المهرجان، إن الحلم حقيقة أصبح، مضيفا أن "للسينما طعما خاصا في زمن كورونا.. لقد رفعنا التحدي لمواجهة هذا الوباء الخطير لتأكيد على اننا متشبثون بالحياة وزارعون للأمل، لذلك قررنا بعد عدة تأجيلات، تنظيم دورة رقمية ونصف حضورية في بعض الأنشطة.
أعطى مركز الذاكرة المشتركة من أجل الديمقراطية والسلم، الذي ينظم المهرجان الدولي لسينما الذاكرة المشتركة كل سنة بالناظور، إشارة انطلاق الدورة التاسعة للمهرجان، أمس الاثنين في فضاء الكلية متعددة الاختصاصات في الناظور.
وقال ممثل الطلبة والاتحاد الوطني لطلبة المغرب إن الدورة تعد فرصة سانحة لتمرير رسائل بالغة الأهمية تتمثل في تقديم التحية والتقدير إلى كل من قدم الغالي والنفيس لانتصار قيم مجتمع الديمقراطية والحرية والعدالة.
وتابع أن السينما "نوع من النضال إذ تأخذ على عاتقها هموم الشعب وقضاياه وتعانق جوهر قضايا الناس ووسيلة للتلاقح الحضاري والثقافي والاجتماعي.
وفي أجواء حماسية واحتفالية من أجل الحياة، وفي احترام تام للاحترازات الصحية والاحتياطات اللازمة التي أقرّتها السلطات العمومية، انطلقت فعاليات الدورة التاسعة للمهرجان الدولي السينمائي للذاكرة المشتركة الناظور أمس الاثنين في الكلية متعددة التخصصات في الناظور.
وتميّر حفل الافتتاح على الخصوص بحضور محمد أوجار، وزير العدل السابق ورئيس لجنة تقصي الحقائق للامم المتحدة بليبيا، كرئيس شرفي لهذه الدورة، ونائب رئيس جامعة محمد الأول وعميد الكلية متعددة التخصصات والطاقم الإداري والأساتذة الجامعيون.
كما حضرت احفل فعاليات حقوقية وفكرية وإعلامية وسينمائية وعدد كبير من الطلبة الجامعيين المنتمين للجهة الشرقية.
وقال عبد السلام بوطيب، مدير المهرجان، إن الحلم حقيقة أصبح، مضيفا أن "للسينما طعما خاصا في زمن كورونا.. لقد رفعنا التحدي لمواجهة هذا الوباء الخطير لتأكيد على اننا متشبثون بالحياة وزارعون للأمل، لذلك قررنا بعد عدة تأجيلات، تنظيم دورة رقمية ونصف حضورية في بعض الأنشطة.
وأشار بوطيب إلى أن الدورة التاسعة التي تنظم بشعار "المغرب وبلدان أمريكا اللاتينية: السينما والذاكرة زمن كورونا": "قررنا أن نزرع الامل مرة أخرى في رحاب الجامعة كمؤسسة للحياة والأمل وباعتبار الجامعة الفضاءَ المناسب اليوم وكما كانت دائما لرسم معالم الغد".
وتابع مدير المهرجان أن "الحائحة علمتنا ضرورة الاستثمار في تعليم بجودة مرتفعة، وأن تستثمر قطاع الصحة وفي أمننا الجسدي والعقائدية والثقافي.
وأكد بوطيب أن "إدارة المهرجان، بمعية شركائها، بدعت أشكالا جديدة لعقد هذه الدورة رقميا، ثم أبدعنا صيغا أخرى لمتابعة المهرجان عبر المنصات الدولية المختصة في عرض الأفلام عالميا، لذلك نحن المهرجان الدولي الوحيد الذي سيعرض الأفلام عبر منصة "فايس هوم".
ومن جانبه قال محمد أوجار، الرئيس الشرفي للمهرجان، إنه "رغم كل الجدل المثار هنا وهناك، فقد انتصر في داخلي لرمزية هذا اللقاء بالمهرجان"، معلنا "أن الحضور اليوم هو تأكيد للأمل والحياة لمواجهة تفشي وباء كورونا.
ووجه أوجار تحية لمدير المهرحان والفريق المنظم على الجهود التي تبدل لاستمرار هذه التظاهرة الثقافية التى رسخت تجربتها دوليا وأصبح لها صيتٌ عالميٌ في عواصم مختلف الدول.
وأبرز أوجار أن "المغرب بلد بهوية متعددة المكونات ويتماهى مع عدد من الثقافات كالثقافة الإسبانية وبلدان دول أمريكا اللاتينية التي تجمعنا معها عدد من القيم المشتركة".
وتابع مدير المهرجان أن "الحائحة علمتنا ضرورة الاستثمار في تعليم بجودة مرتفعة، وأن تستثمر قطاع الصحة وفي أمننا الجسدي والعقائدية والثقافي.
وأكد بوطيب أن "إدارة المهرجان، بمعية شركائها، بدعت أشكالا جديدة لعقد هذه الدورة رقميا، ثم أبدعنا صيغا أخرى لمتابعة المهرجان عبر المنصات الدولية المختصة في عرض الأفلام عالميا، لذلك نحن المهرجان الدولي الوحيد الذي سيعرض الأفلام عبر منصة "فايس هوم".
ومن جانبه قال محمد أوجار، الرئيس الشرفي للمهرجان، إنه "رغم كل الجدل المثار هنا وهناك، فقد انتصر في داخلي لرمزية هذا اللقاء بالمهرجان"، معلنا "أن الحضور اليوم هو تأكيد للأمل والحياة لمواجهة تفشي وباء كورونا.
ووجه أوجار تحية لمدير المهرحان والفريق المنظم على الجهود التي تبدل لاستمرار هذه التظاهرة الثقافية التى رسخت تجربتها دوليا وأصبح لها صيتٌ عالميٌ في عواصم مختلف الدول.
وأبرز أوجار أن "المغرب بلد بهوية متعددة المكونات ويتماهى مع عدد من الثقافات كالثقافة الإسبانية وبلدان دول أمريكا اللاتينية التي تجمعنا معها عدد من القيم المشتركة".









































































































