
ناظورسيتي: شيماء الفاطمي - جابر الزكاني - حمزة حجلة
تمضي وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة إلى اعتماد اللغة الإنجليزية في تدريس المواد العلمية خلال جميع المستويات الدراسية الثانوية بحلول الموسم الدراسي المقبل حيث من المرتقب إطلاق مشروع التدريس بها بجميع مستويات الإعدادي، حسب ما أعلن عنه فؤاد شفيقي مدير المناهج بوزارة التربية الوطنية والرياضة والتعليم الأولي بالقناة الثانية، وحول الخبر استقينا آراءً عدة، من الشارع الناظوري الذي تفاعل مع الخبر، خصوصا وإمكانية تخلص المغاربة مع التبعية اللغوية للمستعمر القديمـ، وتهميش لغة لا يرى الكثيرون مدى علميتها وعالميتها...
نقاش اعتماد الإنجليزية منذ الأولى إعدادي، نقلناه عبر ميكرو شيماء إلى الناس في الناظور، إذ رأى بعضهم من الآباء أن تلقين الإنجليزية في سن مبكر، ومستوى دراسي "باكر" قد يعود على المغرب بالنفع، خصوصا وكون اللغة المستهدفة كونية، فيما أشار الزميل الإعلامي الشامي إلى أن المغرب سيتخلص من نوع من التبعية لفرنسا في الثقافة والتعليم.
ويرى معظم من شارك في الإستطلاع، أن أبناء الجالية على سبيل المقال لا الحصر في أوروبا يتلقون الإنجليزية في سن مبكر بالمدارس، ولا مناص من أن ينهج المغرب نفس النهج، مركزين على أن الفرنسية أصلا ليست بلغة العلم.
وتتركز اللغة الفرنسية في بلدان قليلة، إذ لا يتقنها عبر العالم إلاقليلون في أوروبا، بينما يركز الفرنسيون على إتقان الآخرين للغتهم إلى حد العبودية حتى لا يسخروا منه في الشارع العام ومن طريقة نطقها، ففي فرنسا نفسها يشتكي أبناء الجالية المقيمون هناك والذين تلقوا تعليمهم في المغرب لسنوات طوال، من نظرة ازدراء المشغلين الفرنسيين للأطر المغربية الناطقة بالفرنسية، ومعيبين عليهم اللسان في كل كلمة، عكس شعوب أخرى كالأمريكيين والبريطانيين الذين يتجاوزون عن الجميع طرق تحدثهم المتعددة بالإنجليزية.
تمضي وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة إلى اعتماد اللغة الإنجليزية في تدريس المواد العلمية خلال جميع المستويات الدراسية الثانوية بحلول الموسم الدراسي المقبل حيث من المرتقب إطلاق مشروع التدريس بها بجميع مستويات الإعدادي، حسب ما أعلن عنه فؤاد شفيقي مدير المناهج بوزارة التربية الوطنية والرياضة والتعليم الأولي بالقناة الثانية، وحول الخبر استقينا آراءً عدة، من الشارع الناظوري الذي تفاعل مع الخبر، خصوصا وإمكانية تخلص المغاربة مع التبعية اللغوية للمستعمر القديمـ، وتهميش لغة لا يرى الكثيرون مدى علميتها وعالميتها...
نقاش اعتماد الإنجليزية منذ الأولى إعدادي، نقلناه عبر ميكرو شيماء إلى الناس في الناظور، إذ رأى بعضهم من الآباء أن تلقين الإنجليزية في سن مبكر، ومستوى دراسي "باكر" قد يعود على المغرب بالنفع، خصوصا وكون اللغة المستهدفة كونية، فيما أشار الزميل الإعلامي الشامي إلى أن المغرب سيتخلص من نوع من التبعية لفرنسا في الثقافة والتعليم.
ويرى معظم من شارك في الإستطلاع، أن أبناء الجالية على سبيل المقال لا الحصر في أوروبا يتلقون الإنجليزية في سن مبكر بالمدارس، ولا مناص من أن ينهج المغرب نفس النهج، مركزين على أن الفرنسية أصلا ليست بلغة العلم.
وتتركز اللغة الفرنسية في بلدان قليلة، إذ لا يتقنها عبر العالم إلاقليلون في أوروبا، بينما يركز الفرنسيون على إتقان الآخرين للغتهم إلى حد العبودية حتى لا يسخروا منه في الشارع العام ومن طريقة نطقها، ففي فرنسا نفسها يشتكي أبناء الجالية المقيمون هناك والذين تلقوا تعليمهم في المغرب لسنوات طوال، من نظرة ازدراء المشغلين الفرنسيين للأطر المغربية الناطقة بالفرنسية، ومعيبين عليهم اللسان في كل كلمة، عكس شعوب أخرى كالأمريكيين والبريطانيين الذين يتجاوزون عن الجميع طرق تحدثهم المتعددة بالإنجليزية.
تلميذ يدرس الإنجليزية بالثالثة إعدادي (التاسعة) حالية، يرى أنه من الفخر أن يحضى التلاميذ في الأولى إعدادي (السابعة) بأبجديات اللغة الكونية.
ويعي الناظوريون جيدا فوائد هذا القرار آملين تطبيقه للرفع من مستوى التلميذ والطالب المغربي، خصوصا وإقبال الناظوريين على الهجرة نحو أوروبا جيلا عن جيل، لتظل الإنجليزية مصدر إلهام للراغبين في التواصل مع مختلف قاطني العالم.
ويوصي آخرون، بضرورة التمسك باللغة العربية في المناهج التعليمية، لتسهيل التعليم على الطفل المغربي، قبل تلقينه باقي اللغات.
ويعي الناظوريون جيدا فوائد هذا القرار آملين تطبيقه للرفع من مستوى التلميذ والطالب المغربي، خصوصا وإقبال الناظوريين على الهجرة نحو أوروبا جيلا عن جيل، لتظل الإنجليزية مصدر إلهام للراغبين في التواصل مع مختلف قاطني العالم.
ويوصي آخرون، بضرورة التمسك باللغة العربية في المناهج التعليمية، لتسهيل التعليم على الطفل المغربي، قبل تلقينه باقي اللغات.