د. خرطة يتحدث عن التوسل في سنة النبي وأصحابه

بارك الله فيك يا أخي عبد المجيد أثلجت صدري الله يحفظك وثبتك على الحق والإيمان وييسر أمورك آمين..
أما بالنسبة للأخ سعيد الله يهديه إن شاء الله فدع عنك هذا واهتم بيوم
التناد قبل فوات الأوان وشر الندامة ندامة يوم القيامة
وصل اللهم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه إلى يوم الدين

أنا أرى بأن درس الأستاذ خرطة في المستوى
ونتمنى منه المزيد

المرجو من ناضور سيتي أن ينسخو مه قلته من قبل وأن يقدموا هذا البديل



بسم الله الرحمان الرحيم

يقول الله سبحانه في سورة البقرة 154 )لا تقولوا لمن يقتل في سبيل الله أموات بل أحياء ولكن لا تشعرون(.
المقبرة تعد كما لو كانت مدينة الأموات سورة فاطر 22 )وما يستوي الأحياء ولا الأموات إن الله يسمع من يشاء وما أنت بمسمع من في القبور( ، الكل حي فيها يرزقون من عند الله بما نتصدق عليهم في هذه الدنيا وهم أموات يستفيدون من كل دعاء وصدقة من أجلهم، فيكتبها الله سبحانه وتعالى لهم كرزق رزقهم الله به، أصله تلك الصدقة التي تصدقنا بها عليهم سورة آل عمران 169 )ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون(.
فهم أحياء ولا نشعر بهم ، إذن يسمعون ولا نسمعهم، ولكن الله سبحانه يسمعهم، إذن فلماذا لا يمكننا أن نتوسل بالرسول )ص( عسى أن يستغر لنا عند الله سبحانه، ونحن نعلم أن دعائه ليس كدعائنا سورة المنافقون 5 )وإذا قيل لهم تعالوا يستغفر لكم رسول الله(.
فكل من في القبور حي إلى أن يبعث الله سبحانه من في القبور سورة الحج 7 )وإن الساعة آتية لا ريب فيها وإن الله يبعث من في القبور(،يحسون، منهم سعيد، ومنهم شقي، كمن يئس من عذاب القبر سورة الممتحنة 13 )كما يئس الكفار من أصحاب القبور (.

أما مشروعية الذبح عند القبور، فالنية أسبق، يمكننا أن نزور ولي من أولياء الله سبحانه
ونتصدق عليه بالذبيحة على ما فعل من خير للامة، كعلم ننتفع به، ونرجو من الله أن يرحمه، بما أنه سيستفيد منها، ولم نتخذهم أولياء من دون الله سبحانه.
وكل بدعة تقاس بضررها، فأين الضرر في ذبيحة ذبحتها في أي مكان كصدقة تنوي التصدق بها على من مات، وخصوصا إن كنت تنوي أنه أهل لها؟ فما أرى إلا الخير في الفعل، ولكل إنسان ما نوى.

هذا ما كان الدكتور خرطة يحاول أن يفهمه لنا، فهذا علم أصيل يحتاج إلى من يفهم لغة الصوفية.
وشكرا

الأستاذ الفاضل مهد لدرسه بشكل واضح
ولم يقل قط عبادة القبور أو التوسل بها بل قال
بأنه ندعو الله لها
فلذا هذا الهذيان الخارج عما ورد في الدرس
ممتبع من برشلونا

شكرا الأستاذ المحترم على هذا الدرس الواضح
واريد عأن تتحدثوا بالأمازيغية عن شؤون الأسرة المغربية والريفية على الخصوص
محب من فرانكفوت
وصديق في الدراسة أيام فاس والمرنيسي

الحمد لله وحده والصلاة والسلام على نور الهدى وشمس الحقيقة مولانا وحبيبنا وقدوتنا سيدنا محمد عليه أزكى الصلاة وأفضل التسليم
بعد إلحاح كبير من كثير من المحبين وأهل الفضل والصلاح
إرتأيت أن أدلي بدلوي في هذا النقاش الذي تم حول ما قلته في إحدى دروس القناة الأمازيغية .
في البداية لابد أن أعبر عن شكري الجزيل لكل من أنصت إلى درسي هذا ، وهو دليل على محبة العلم وأهله.
وثانيا :لأشكر ـ كذلك ـ شكرا جزيلا سواء الذي أو التي قدح أو الذي أنصف ومدح،
لأن همنا الأكبر هو رضاء الله عز وجل وهو شهيد على ما نقول.
وثالثا: أقول للإخوة الذي عبروا عن محبتهم لنا أحبكم الله الذي أحببتمونا فيه .
ورابعا : لأقول لجميع الإخوة الأحبة أن غيرتكم عن دين الله لاتقل عن غيرتنا ودبنا الدائم عليه في كل وقت وحين، ولهذا لاداعي أن نكفر بعضنا بعضا بل الواجب علينا أن نتريث في الحكم على غيرنا من دليل ولا برهان.
وأخيرا إن ردنا بهذا الأسلوب ليس لفقدنا الدليل بل هو حرفتنا وصنعتنا التي نتقنها بفضل من الله وحسن توفيقه وكريم فضله، لكن لاأعتقد أن محلها في هذا المكان.
وفي الختام شكرا جزيلا لشباب ناظور ستي على تكرمهم بنشر ما قلناه .
وصل الله على سيدنا ومولانا محمد وآله وصحبه.
الدكتور أحمد بن محمد خرطة

بالفعل كنا ننتظر رد الدكتور أحمد خرطة
ويظهر أنه رد ينبأ بأخلاق الرجل
تحية محبة مرة أخرى
سمير