المزيد من الأخبار






تصريحات أعضاء اللجنة العلمية والتقنية تنعكس سلبا على المغاربة


ناظور سيتي – متابعة

آثارت تصريحات منسوبة لأعضاء باللجنة العلمية والتقنية للتلقيح المضاد لفيروس "كورونا" المستجد، جدلا كبيرا، بخصوص إعادة فتح الحدود الجوية، وهو ما جعل "الشبكة المغربية من أجل الحق في الصحة والحق في الحياة"، تكشف أن هذه التصريحات انعسكت سلبا على الرأي العام.

وقالت الشبكة في تقرير لها، إن الطريقة التي تتواصل بها الحكومة واللجنة العلمية، تتسم بالضعف والارتجالية، وهو ما أدى إلى فتح جبهات للرفض والتحدي، وبروز نظريات المؤامرة، فضلا عن فقدان الثقة.

ونبهت "الشبكة المغربية من أجل الحق في الصحة والحق في الحياة"، إلى الدور الذي يقوم به ما يسمون ب"الخبراء والمحللين" و "تجار الأزمة" المقيمين داخل وخارج المغرب، في تقديم معلومات غير مضبوطة.


وأبرزت الشبكة، أن هؤلاء الذين وصفت البعض منهم ب"المأجورين"، لدى مختبرات، لديهم أهداف وصفتها ب"الخسيسة" يقومون بها ضد وطنهم، دون أن تقديم تفاصيل حول الأدوار التي يلعبونها ضد المغرب.

ولفتت إلى أن هؤلاء يدعون أنهم يتوفرون على المعطيات العلمية حول خطورة اللقاح ويروجون للمغالطات والأخبار الزائفة حول تدبير المغرب لجائحة "كورونا"، رغم تفوق المغرب في مجالات عديدة.

وفي هذا السياق، نبهت "الشبكة المغربية من أجل الحق في الصحة والحق في الحياة"، إلى خطورة المعلومات غير المضبوطة التي يتم الترويج لها حول اللقاحات المضادة ل"كوفيد 19"، كونها تجد واسع لدى فئات كبيرة من المواطنين.

وأكدت الشبكة على أن هذا الأمر يحدث، في ظل غياب خطة إعلامية تواصلية ومدروسة تتصدى لمال وصفته ب"الغول الإعلامي"، المتخصص في نشر المغالطات والأخبار الزائفة.

وأبرزت "الشبكة المغربية من أجل الحق في الصحة والحق في الحياة"، أن كل ما يؤدي إلى انتشار الأخبار الزائفة حول فيروس "كورونا" واللقاحات المضادة، هو غياب الحضور الرسمي للجنة العلمية والتقنية أمام الرأي العام ببلاغات تحليلية علمية يقدمها رئيسها، تساهم في بناء الوعي الجماعي الشعبي، ليكون قادراً على التمييز بين الحقيقي والمزيف، وتتصدى للمأجورين لفائدة المختبرات الدولية”.



تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح