عبد الله بوصوف
أصبح العالم " شاهد عيان " على تورط الجزائر في ملف الوحدة الترابية والوطنية المغربية..و لم يعد بإمكانه الادعاء بأنه مجرد عضو ملاحظ فقط...
وقد لاحظ جميع الفاعلين السياسيين و الإعلاميين.. تورط النظام الجزائري في محاولات فرض "ابنه الغير الشرعي " البوليساريو في جميع المؤتمرات الدولية كمنتدى التعاون الصيني الافريقي FOCAC، و منتدى الهند و إفريقيا، و قمة الولايات المتحدة الأمريكية و إفريقيا ،و قمة روسيا إفريقيا، و اخيرا قمة "تكاد " بطوكيو يوم 24 غشت 2024..حيث باءت محاولة الديبلوماسية الجزائرية بحجز مكان ليافطة تحمل اسم المرتزقة فوق طاولة الاجتماع بطوكيو... بالفشل الدريع و بفضيحة كبرى تتمثل في تسليم جوازات سفر جزائرية لعناصر البوليساريو تمكنهم من التسلل كاللصوص الى منتديات دولية ليست لهم الصفة لحضورها...
و قد تعود النظام الجزائري على تزوير بطاقات شخصية وجوازات السفر لفائدة المرتزقة وفي مقدمتهم بن بطوش للاستشفاء بإسبانيا...
كما تعود النظام الجزائري شراء مساحات إعلامية للمرتزقة بمناسبة لقاءات دولية..و لنا في تيكاد 8 بتونس و استقبال الرئيس التونسي السعييد لزعيم المرتزقة بئس الدليل..أضف المحاولة البئيسة بنشر خريطة المغرب بدون صحراءه بمناسبة القمة العربية بالجزائر...
وهي كلها محاولات كانت لها نتائج عكسية على الجزائر و ابنها الغير الشرعي البوليساريو...بنشر ييانات تتبرأ من تلك التحرشات و تؤكد عدم الإعتراف بالبوليساريو...
لكن العقيدة الحاقدة للجزائر اتجاه المغرب تدفعها لمحاولات يائسة في كل موعد افريقي..لكن ظروف محاولة التسلل بطوكيو تختلف عن مثيلاتها..إذ جاءت بعد صدمة النظام الجزائري باعتراف فرنسا بمغربية الصحراء و بمبادرة الحكم الذاتي كسقف وحيد...كما جاءت في زمن انتخابات الرئاسية الجزائرية و ما يثيره الرئيس " عبد المجيد تبون " القديم و القادم من موجات سخرية عقب تصريحات مطالبة مصر لفتح حدودها مع غزة لدخول الجيوش الجزائرية...أو قفشاته الانتخابية بخصوص القضية الفلسطينية و مساندته لمخيمات تيندوف...
الخطير أن السيد الرئيس فقد مصداقيته بالخارج و يتمسك بالكرسي الرئاسي عبر خلقه لعدو 'وهمي " وهو المغرب ..فمن أجل البقاء في السلطة فإن النظام الجزائري يزور البطاقات و الجوازات و يشتري الولاءات و يوقع عقود تزويد بالغاز و البترول باسعار تفضيلية...في زمن الانتخابات..فأين الديمقراطية و برامج التنمية و محاربة طوابير الخبز و الحليب في برامج جنرالات الجزائر...؟
فضيحة طوكيو و تسلل البوليساريو ورقة توث أخرى تسقط لتعري عن حقارة نظام عسكري...
عبد الله بوصوف...
أصبح العالم " شاهد عيان " على تورط الجزائر في ملف الوحدة الترابية والوطنية المغربية..و لم يعد بإمكانه الادعاء بأنه مجرد عضو ملاحظ فقط...
وقد لاحظ جميع الفاعلين السياسيين و الإعلاميين.. تورط النظام الجزائري في محاولات فرض "ابنه الغير الشرعي " البوليساريو في جميع المؤتمرات الدولية كمنتدى التعاون الصيني الافريقي FOCAC، و منتدى الهند و إفريقيا، و قمة الولايات المتحدة الأمريكية و إفريقيا ،و قمة روسيا إفريقيا، و اخيرا قمة "تكاد " بطوكيو يوم 24 غشت 2024..حيث باءت محاولة الديبلوماسية الجزائرية بحجز مكان ليافطة تحمل اسم المرتزقة فوق طاولة الاجتماع بطوكيو... بالفشل الدريع و بفضيحة كبرى تتمثل في تسليم جوازات سفر جزائرية لعناصر البوليساريو تمكنهم من التسلل كاللصوص الى منتديات دولية ليست لهم الصفة لحضورها...
و قد تعود النظام الجزائري على تزوير بطاقات شخصية وجوازات السفر لفائدة المرتزقة وفي مقدمتهم بن بطوش للاستشفاء بإسبانيا...
كما تعود النظام الجزائري شراء مساحات إعلامية للمرتزقة بمناسبة لقاءات دولية..و لنا في تيكاد 8 بتونس و استقبال الرئيس التونسي السعييد لزعيم المرتزقة بئس الدليل..أضف المحاولة البئيسة بنشر خريطة المغرب بدون صحراءه بمناسبة القمة العربية بالجزائر...
وهي كلها محاولات كانت لها نتائج عكسية على الجزائر و ابنها الغير الشرعي البوليساريو...بنشر ييانات تتبرأ من تلك التحرشات و تؤكد عدم الإعتراف بالبوليساريو...
لكن العقيدة الحاقدة للجزائر اتجاه المغرب تدفعها لمحاولات يائسة في كل موعد افريقي..لكن ظروف محاولة التسلل بطوكيو تختلف عن مثيلاتها..إذ جاءت بعد صدمة النظام الجزائري باعتراف فرنسا بمغربية الصحراء و بمبادرة الحكم الذاتي كسقف وحيد...كما جاءت في زمن انتخابات الرئاسية الجزائرية و ما يثيره الرئيس " عبد المجيد تبون " القديم و القادم من موجات سخرية عقب تصريحات مطالبة مصر لفتح حدودها مع غزة لدخول الجيوش الجزائرية...أو قفشاته الانتخابية بخصوص القضية الفلسطينية و مساندته لمخيمات تيندوف...
الخطير أن السيد الرئيس فقد مصداقيته بالخارج و يتمسك بالكرسي الرئاسي عبر خلقه لعدو 'وهمي " وهو المغرب ..فمن أجل البقاء في السلطة فإن النظام الجزائري يزور البطاقات و الجوازات و يشتري الولاءات و يوقع عقود تزويد بالغاز و البترول باسعار تفضيلية...في زمن الانتخابات..فأين الديمقراطية و برامج التنمية و محاربة طوابير الخبز و الحليب في برامج جنرالات الجزائر...؟
فضيحة طوكيو و تسلل البوليساريو ورقة توث أخرى تسقط لتعري عن حقارة نظام عسكري...
عبد الله بوصوف...