ناظورسيتي
تقدم، محمد مومني، ممثل فلاحي سهل كارت بمجلس الغرفة الفلاحية بالجهة الشرقية، يومه الثلاثاء 12 أكتوبر الجاري، مجموعة من الفلاحين، خلال لقاء تواصلي بالمركز الفلاحي بمدينة العروي، الذي أطره مهندسين تابعين للمكتب الجهوي للاستثمار الفلاحي.
وتمحورت محاور ذات اللقاء حول مشروع تحويل السقي بسهل كارت من الري إلى الرش، حيث أكد ممثل المكتب الجهوي أن التكلفة الاجمالية للمشروع ستصل إلى 1100 مليون درهم، وتنقسم هذه التكلفة إلى قسمين: قسم للتجهيزات الخارجية، الذي ستبلغ تكلفته 600 مليون درهم، وهي عبارة عن قرض من البنك الأوروبي، والقسم الثاني عبارة عن تجهيزات داخلية، والتي تقدر بـ500 مليون درهم، وهي عبارة عن دعم من صندوق التنمية الفلاحية.
وأكد ذات المتحدث أن برامج التوزيع والتسيير ستكون مع الجمعيات التي ستمثل مستخدمي مياه السقي في القطاعات الثلاث، وأيضا سيتم إدراج التكنولوجيا لأول مرة في عملية التسيير والتوزيع وصرح بأن أول وأكبر مكونات المشروع هي الصهاريج الكبيرة التي سيتم إنشاؤها لعملية الترصد، حيث أن كل قطاع سيزود بصهريج يخزن 80000 متر مكعب، مضيفا أن المضخات سيتم تجديدها وإضافة إلى 3 مضخات أخرى لضمان عدم تعثر عملية السقي ولتجنب الأعطاب.
وفي كلمة له بسم فلاحي المنطقة، أكد محمد مومني، عضو مجلس الغرفة الفلاحية الجهوية، بأن المركز الفلاحي بجماعة تزطوطين سيتم افتتاحه في وجه الفلاحين ولمكاتب الجمعيات، وسيشمل الإرشاد الفلاحي، ولكل ما يتعلق بمصلحة الفلاح، وسيخصص مكتب خاص للتواصل مع الفلاحين.
تقدم، محمد مومني، ممثل فلاحي سهل كارت بمجلس الغرفة الفلاحية بالجهة الشرقية، يومه الثلاثاء 12 أكتوبر الجاري، مجموعة من الفلاحين، خلال لقاء تواصلي بالمركز الفلاحي بمدينة العروي، الذي أطره مهندسين تابعين للمكتب الجهوي للاستثمار الفلاحي.
وتمحورت محاور ذات اللقاء حول مشروع تحويل السقي بسهل كارت من الري إلى الرش، حيث أكد ممثل المكتب الجهوي أن التكلفة الاجمالية للمشروع ستصل إلى 1100 مليون درهم، وتنقسم هذه التكلفة إلى قسمين: قسم للتجهيزات الخارجية، الذي ستبلغ تكلفته 600 مليون درهم، وهي عبارة عن قرض من البنك الأوروبي، والقسم الثاني عبارة عن تجهيزات داخلية، والتي تقدر بـ500 مليون درهم، وهي عبارة عن دعم من صندوق التنمية الفلاحية.
وأكد ذات المتحدث أن برامج التوزيع والتسيير ستكون مع الجمعيات التي ستمثل مستخدمي مياه السقي في القطاعات الثلاث، وأيضا سيتم إدراج التكنولوجيا لأول مرة في عملية التسيير والتوزيع وصرح بأن أول وأكبر مكونات المشروع هي الصهاريج الكبيرة التي سيتم إنشاؤها لعملية الترصد، حيث أن كل قطاع سيزود بصهريج يخزن 80000 متر مكعب، مضيفا أن المضخات سيتم تجديدها وإضافة إلى 3 مضخات أخرى لضمان عدم تعثر عملية السقي ولتجنب الأعطاب.
وفي كلمة له بسم فلاحي المنطقة، أكد محمد مومني، عضو مجلس الغرفة الفلاحية الجهوية، بأن المركز الفلاحي بجماعة تزطوطين سيتم افتتاحه في وجه الفلاحين ولمكاتب الجمعيات، وسيشمل الإرشاد الفلاحي، ولكل ما يتعلق بمصلحة الفلاح، وسيخصص مكتب خاص للتواصل مع الفلاحين.







