النقابة الوطنية للتعليم بالناظور "فدش " ترفض انتخابات التعاضدية وتدعوا الفائزين إلى الانسحاب
ناظورسيتي: محمد العبوسي – أ.ص
أصدرت النقابة الوطنية للتعليم بالناظور (ف.د.ش)، بيانا توصلت ناظورسيتي بنسخة منه عبرت فيه عن استياءها البالغ من نتائج ما أسمتها بـ "مهزلة" انتخابات التعاضدية العامة للتربية الوطنية التي تم إجراءها يوم 29 يونيو.
وقد صدر البيان بعد اجتماع "استثنائي" للمكتب الإقليمي للنقابة الوطنية للتعليم، العضو في الفيدرالية الديموقراطية للشغل، للتداول في ما أسمته بـ "النتائج الكارثية المزورة" لانتخابات مناديب التعاضدية العامة بالناظور.
وترى النقابة أن نتائج الانتخابات تعود إلى "التدبير المسبق" و "المفضوح"، الذي غابت فيه حسبها كل شروط النزاهة والشفافية.
أصدرت النقابة الوطنية للتعليم بالناظور (ف.د.ش)، بيانا توصلت ناظورسيتي بنسخة منه عبرت فيه عن استياءها البالغ من نتائج ما أسمتها بـ "مهزلة" انتخابات التعاضدية العامة للتربية الوطنية التي تم إجراءها يوم 29 يونيو.
وقد صدر البيان بعد اجتماع "استثنائي" للمكتب الإقليمي للنقابة الوطنية للتعليم، العضو في الفيدرالية الديموقراطية للشغل، للتداول في ما أسمته بـ "النتائج الكارثية المزورة" لانتخابات مناديب التعاضدية العامة بالناظور.
وترى النقابة أن نتائج الانتخابات تعود إلى "التدبير المسبق" و "المفضوح"، الذي غابت فيه حسبها كل شروط النزاهة والشفافية.
وتضيف بأن "الإشراف على الانتخابات كان أحادي، ومخدوم على المقاس من طرف مسؤولي التنظيم المهيمن على الواجهة ومرشحهم".
كما تقول أن ممثلي المرشحين منعوا من الحضور إلى مكتب التصويت، ما يؤكد حسبهم "النية المبيتة للتزوير" في غياب المحاضر الرسمية، ناهيك عن الإعلان عن "النتائج المفبركة" حسب صيغة البيان، المعدة سلفا في ظرف وجيز أثار استغراب الجميع.
وقد عبرت النقابة الوطنية للتعليم "فدش"بالناظور عن موقفها الواضح من نتائج هذه "اللعبة القذرة"، التي تم فيها استباحة أصوات الناخبات والناخبين في سابقة خطيرة من نوعها لم تشهدها أي محطة انتخابية بالإقليم.
ودعت كل المرشحين إلى تقديم الطعون في الانتخابات في الآجال المحددة، كما ثمنت قرار "الفائزين" تقديم استقالاتهم الفورية. وقررت الدخول في "أشكال نضالية" بما في ذلك تنظيم وقفة احتجاجية أمام مقر التعاضدية.
كما تقول أن ممثلي المرشحين منعوا من الحضور إلى مكتب التصويت، ما يؤكد حسبهم "النية المبيتة للتزوير" في غياب المحاضر الرسمية، ناهيك عن الإعلان عن "النتائج المفبركة" حسب صيغة البيان، المعدة سلفا في ظرف وجيز أثار استغراب الجميع.
وقد عبرت النقابة الوطنية للتعليم "فدش"بالناظور عن موقفها الواضح من نتائج هذه "اللعبة القذرة"، التي تم فيها استباحة أصوات الناخبات والناخبين في سابقة خطيرة من نوعها لم تشهدها أي محطة انتخابية بالإقليم.
ودعت كل المرشحين إلى تقديم الطعون في الانتخابات في الآجال المحددة، كما ثمنت قرار "الفائزين" تقديم استقالاتهم الفورية. وقررت الدخول في "أشكال نضالية" بما في ذلك تنظيم وقفة احتجاجية أمام مقر التعاضدية.
