المزيد من الأخبار






المنظمة الديمقراطية للشغل بالناظور تعلن عودتها إلى طاولة الحوار تغليبا للمصلحة العامة


ناظورسيتي -متابعة

أعلنت المنظمة الديمقراطية للشغل بالناظور أنها ارتأت، من باب تغليب المصلحة العليا لعموم ساكنة الناظور، العودة لفتح باب الحوار مع إدارة شركة "فيكتاليا".

وأفادت المنظمة، في بلاغ أصدرته اليوم الأربعاء، 9 دجنبر 2020، أنها اتخذت هذا القرار "انسجاما مع مبدأ الحوار الاجتماعي".

وتابعت المنظمة، في البلاغ ذاته، أنها اختارت نهج "التحاور" مجددا بعد سلسلة من اللقاءت "الماراطونية" مع المدير العامّ لشركة "فيكتاليا -الناظور" ومع السلطات الإقليمية.

كما اختارت المنظمة العودة للجلوس إلى طاولة الحوار لإيجاد حلّ لهذا الملف بعد حوار مستفيض بين أعضاء المكتب النقابي للمنظمة الديمقراطية لعمال ومستخدَمي وأطر شركة "فيكتاليا" حول الملف المطلبي لشغيلة الشركة المذكورة.

وعدّدت المنظمة من بين هذه المطالب "التراجع عن قرار الفصل الذي اتّخِذ في حق السائق.


وارتأت النقابة المذكورة الاستغناء عن النضال والدخول من جديد في أدبيات الحوار والتفاوض مع إدارة الشركة من منطلق تغليب المصلحة العليا لسكان الناظور الكبرى ومد اليد لكل الأطراف المعنية من أجل تحقيق السلم الاجتماعي.

يشار إلى أن مستخدمي شركة "فيكتاليا"، المسيّرة لحافلات النقل الحضري بمدينة الناظور، دأبوا على خوض إضرابات عن العمل مرفوقة بوقفة إحتجاجية قرب المحطة الطرقية للمطالبة بتصحيح عدد من الإختلالات التي تهم وضعيتهم المهنية .

وتأتي هذه الأشكال النضالية التي تخوضها شغيلة الشركة في المدينة بسبب عدم احترام ما تم الاتفاق عليه في معظم الاتفاقيات التي وُقعت بين الشركة والمكتب النقابي وعدم إحترام قانون الشغل المغربي،.

و تعرض عدد من العمال للطرد وعدم تسجيلهم في الضمان الاجتماعي، ناهيك عن فقدانهم لامتياز الأقدمية المهنية بعد انتقالهم للعمل مع الشركة الجديدة، بحسب ما صرّح به محتجون لموقع "ناظورسيتي" في وقت سابق .

وقال المحتجّون إنهم طالبوا غير ما مرة مسيّري الشركة بعقد لقاء لتدارس مختلف المشاكل التي تعاني منها الشغيلة، لكنهم يتهرّبون من اللقاء بهم.

وقد حاولت "ناظورسيتي" الاستماع إلى وجهة نظر مسيّري الشركة بخصوص المشاكل التي يعاني منها مستخدموها، إلا أنهم رفضوا الخوض في الموضوع.


تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح