ناظورسيتي: بدر الدين.أ- محمد.ع
في إطار حملة التصديق على الاتفاقية الدولية "190"، والتي تروم القضاء على العنف والتحرش في عالم العمل، ومن خلال حوار لها على "ناظورسيتي"، دعت رحمة شبيبو، عاملة نظافة بإحدى المؤسسات الصحية بالناظور، إلى ضرورة المساهمة الداعمة للتنزيل الكامل للقانون المانع لكل أشكال الضرر التي يمكن أن تلحق بالنساء العاملات في جميع القطاعات.
وخلال تصريح مصور لها على "ناظورسيتي"، أكدت رحمة، على أنهن "عاملات النظافة" بالمؤسسات الصحية بالناظور تتعرضن لجملة من المضايقات وكذا التحرش سواء من طرف زملائهن أو رؤساء العمل، حيث يصل في بعض الأحيان إلى العنف ضدهن، وبما أنه لا يوجد "قانون" فعلي يضمن لهن (الرد)، فإنهن يكن ضحايا لسوء المعاملة، الأمر الذي يرجع عليهن بالضرر نفسيا وبشدة.
ودعت المتحدثة جميع المسؤولين، إلى التدخل العاجل لوقف كل أشكال التحرش والعنف ضد النساء العاملات في كافة القطاعات، مستدلة بأيات وأحاديث نبوية توصي "خيرا" بالنساء، مشيرة إلى أن المرأة "مدرسة"، قائلة إلى أنه لولا المرأة لما كان الرجل اليوم، مشيرة إلى أنها اليوم تتجنب الخروج للفضاءات العمومية والمتنفسات التي يزخر بها الناظور بسبب فئة "سلبية" تتعمد التحرش بالفتيات والنساء.
في إطار حملة التصديق على الاتفاقية الدولية "190"، والتي تروم القضاء على العنف والتحرش في عالم العمل، ومن خلال حوار لها على "ناظورسيتي"، دعت رحمة شبيبو، عاملة نظافة بإحدى المؤسسات الصحية بالناظور، إلى ضرورة المساهمة الداعمة للتنزيل الكامل للقانون المانع لكل أشكال الضرر التي يمكن أن تلحق بالنساء العاملات في جميع القطاعات.
وخلال تصريح مصور لها على "ناظورسيتي"، أكدت رحمة، على أنهن "عاملات النظافة" بالمؤسسات الصحية بالناظور تتعرضن لجملة من المضايقات وكذا التحرش سواء من طرف زملائهن أو رؤساء العمل، حيث يصل في بعض الأحيان إلى العنف ضدهن، وبما أنه لا يوجد "قانون" فعلي يضمن لهن (الرد)، فإنهن يكن ضحايا لسوء المعاملة، الأمر الذي يرجع عليهن بالضرر نفسيا وبشدة.
ودعت المتحدثة جميع المسؤولين، إلى التدخل العاجل لوقف كل أشكال التحرش والعنف ضد النساء العاملات في كافة القطاعات، مستدلة بأيات وأحاديث نبوية توصي "خيرا" بالنساء، مشيرة إلى أن المرأة "مدرسة"، قائلة إلى أنه لولا المرأة لما كان الرجل اليوم، مشيرة إلى أنها اليوم تتجنب الخروج للفضاءات العمومية والمتنفسات التي يزخر بها الناظور بسبب فئة "سلبية" تتعمد التحرش بالفتيات والنساء.
وفي هذا الإطار، تساؤل الباحث في العلوم الانسانية الحبيب قابو، رئيس جمعية الأوراش المغربية للشباب، في إحدى الحوارات الصحفية، عن هل يمكن أن يؤدي التصديق على اتفاقية 190 بمفرده الى وقف العنف والتحرش؟ .فأجاب بأن الترافع من أجل المصادقة على الاتفاقية هو" بداية لعمل، بيداغوجي وثقافي طويل الأمد" و الذي يتعين تعزيزه بالمطالبة بتوسيع الحماية الاجتماعية للعاملات والعمال والفئات الهشة، مع إعادة بناء التحالفات بين النقابات والمجتمع المدني وفق قواعد جديدة.
إلا أن مناهضة العنف والتحرش بفضاءات الشغل، الذي يعد شكال من أشكال التمييز ، يتطلب عملا متواصلا وقوانين شاملة، مقرونة بمقاربات متعددة المداخل، وهو ما توفره اتفاقية 190 التي تنص على ضرورة ضمان الحماية، على النحو المحدد في القوانين والممارسات الوطنية. وتشمل هذه الاتفاقية كل الذين يعملون بصفة عامة، بغض النظر عن أوضاعهم التعاقدية، والأشخاص تحت التدريب في العمل، من عمال وعاملات ممن اُنهيت خدماتهم، والمتطوعين والمتطوعات، والباحثين والباحثات عن عمل، والمتقدمين والمتقدمات إلى وظائف، والأفراد الذين يمارسون سلطة، واجبات، أو مسؤوليات صاحب وصاحبة العمل.
إلا أن مناهضة العنف والتحرش بفضاءات الشغل، الذي يعد شكال من أشكال التمييز ، يتطلب عملا متواصلا وقوانين شاملة، مقرونة بمقاربات متعددة المداخل، وهو ما توفره اتفاقية 190 التي تنص على ضرورة ضمان الحماية، على النحو المحدد في القوانين والممارسات الوطنية. وتشمل هذه الاتفاقية كل الذين يعملون بصفة عامة، بغض النظر عن أوضاعهم التعاقدية، والأشخاص تحت التدريب في العمل، من عمال وعاملات ممن اُنهيت خدماتهم، والمتطوعين والمتطوعات، والباحثين والباحثات عن عمل، والمتقدمين والمتقدمات إلى وظائف، والأفراد الذين يمارسون سلطة، واجبات، أو مسؤوليات صاحب وصاحبة العمل.