ناظورسيتي: ب.أ
برغبة كبيرة واستمرارا في عمله الذي بدأه مع دخول موسم الصيف، نشر الشاب الناظوري، يونس البوعناني الملقب والمعروف باسم "شبلبولا"، محترف فن التصوير، والمبدع في عالم المونتاج إلى ما إلى ذلك من الأمور التقنية المرتبطة بالتكنولوجية، عملا فنيا جديدا له على منصة الانستغرام.
الفيديو الذي عمل على تصويره ومونتاجه، يونس، وبعدسة هاتفه الخاص فقط، ومدته دقيقة وسبعة وخمسون ثانية، يجمع لقطات خاصة بالزيارة التي قام بها رفقة ثلة من الشباب لحامات الشعابي على طول الشريط الساحلي بإقليم الدريوش، رغبة منه في المساهمة بطريقته في التعريف بالمركز السياحي الذي وصفه ب "حمامات الشعابي كنز من كنوز الطبيعة يجب أن تعود الثقة و الشفافية في المنطقة لكي تتحسن حمامات الشعابي".
حامّة "الشعابي" تبعد عن مركز دار الكبداني بقرابة الـ7 كيلومترات، وهو موقع تجمّع فوّارات الماء الساخن على بعد 3 أمتار لا غير من مياه البحر الأبيض المتوسطي بشكل قادر على تنمية المنطقة وفق منظور سياحي مدروس بعناية إذ أولي المعطى ما يستحقه من اهتمام من قبل المخططين وكذا المستثمرين العموميين والخواص.
برغبة كبيرة واستمرارا في عمله الذي بدأه مع دخول موسم الصيف، نشر الشاب الناظوري، يونس البوعناني الملقب والمعروف باسم "شبلبولا"، محترف فن التصوير، والمبدع في عالم المونتاج إلى ما إلى ذلك من الأمور التقنية المرتبطة بالتكنولوجية، عملا فنيا جديدا له على منصة الانستغرام.
الفيديو الذي عمل على تصويره ومونتاجه، يونس، وبعدسة هاتفه الخاص فقط، ومدته دقيقة وسبعة وخمسون ثانية، يجمع لقطات خاصة بالزيارة التي قام بها رفقة ثلة من الشباب لحامات الشعابي على طول الشريط الساحلي بإقليم الدريوش، رغبة منه في المساهمة بطريقته في التعريف بالمركز السياحي الذي وصفه ب "حمامات الشعابي كنز من كنوز الطبيعة يجب أن تعود الثقة و الشفافية في المنطقة لكي تتحسن حمامات الشعابي".
حامّة "الشعابي" تبعد عن مركز دار الكبداني بقرابة الـ7 كيلومترات، وهو موقع تجمّع فوّارات الماء الساخن على بعد 3 أمتار لا غير من مياه البحر الأبيض المتوسطي بشكل قادر على تنمية المنطقة وفق منظور سياحي مدروس بعناية إذ أولي المعطى ما يستحقه من اهتمام من قبل المخططين وكذا المستثمرين العموميين والخواص.
ولم تمض سنة على إقدام أحد الشبان المنحدرين من جماعة دار الكبداني بإقليم الدريوش، على القيام بمبادرة شخصية متمثلة في إعادة بناء "سلالم" حامة الشعابي، المعروفة بالريف، بعد إهمالها من طرف المسؤولين لمدة طريلة، فقد على إثرها أبناء المطقة وكذا الزوار المواظبين على زيارة المكان.
وقد لقيت المبادرة استحسانا كبيرا من طرف الساكنة، خصوصا أنها جاءت من طرف أحد أبناء المنطقة "الغيورين"، مشيرين (الساكنة) إلى أن انتظارهم طال من أجل تحسين وضعية "الحامة" التي تجدب الألاف من الزوار سنويا، من مختلف بقاع المملكة، وكذا أبناء الجالية المغربية المقيمة بأوروبا خلال فصل الصيف، باعتبارها وجهة سياحية وقبلة يقصدها الراغبين في العلاج من بعض الأمراض، نظرا لخصوصية ما تزخر به من مياه عذبة دافئة تخرج من الصخور المتاخمة لأمواج البحر.
وقد لقيت المبادرة استحسانا كبيرا من طرف الساكنة، خصوصا أنها جاءت من طرف أحد أبناء المنطقة "الغيورين"، مشيرين (الساكنة) إلى أن انتظارهم طال من أجل تحسين وضعية "الحامة" التي تجدب الألاف من الزوار سنويا، من مختلف بقاع المملكة، وكذا أبناء الجالية المغربية المقيمة بأوروبا خلال فصل الصيف، باعتبارها وجهة سياحية وقبلة يقصدها الراغبين في العلاج من بعض الأمراض، نظرا لخصوصية ما تزخر به من مياه عذبة دافئة تخرج من الصخور المتاخمة لأمواج البحر.