ناظورسيتي | محمد العبوسي
كشفت التساقطات المطرية المتوسطة، التي تهاطلت على مدينة الناظور، عن الواقع المزري والكارثي الذي تعيشه البنية التحتية بحي عاريض بمدينة الناظور، حيث أن عدم توفر أغلب الشوارع على قنوات لصرف المياه، حولت الحي المذكور إلى برك مائية كبيرة، منعت الساكنة من التنقل بالشكل المعتاد والطبيعي.
وقد تحولت أغلب شوارع وأزقة حي عاريض، خصوصا شارع "طوماطيش"، الذي يخترق الحي المذكور بمدخل مدينة الناظور، إلى بركة تمتد على مساحة طويلة، بعد ارتفاع منسوب المياه نتيجة التساقطات الأخيرة التي تهاطلت بالمدينة يوم أمس.
ووفقا لما عانيته عدسته "ناظورسيتي"، فإن مياه الأمطار غطت مساحة واسعة من شارع وأزقة حي عاريض، وقد استفاق سكان الحي صباحا واجدين أنفسهم غير قادرين على التنقل نتيجة ارتفاع منسوب المياه، وذلك بسبب عدم وجود قنوات تصريف المياه.
وقال أعضاء فيدرالية جمعيات المجتمع المدني بحي عاريض للتنمية المستدامة في تصريحات للموقع، أن السبب الرئيسي في الوضع "الكارثي" الذي يعيشه الحي مع كل تساقطات مطرية، راجع إلى غياب قنوات تصريح المياه، مطالبين المكتب الوطني للماء الصالح للشرب التدخل العاجل.
يذكر أن أبرز المطالب لدى ساكنة حي عاريض التي كانت مسطرة في ملفهم المطلبي منذ سنوات ولا زالت لم تتحقق، فتهم إعادة هيكلة قنوات الصرف الصحي بشوارع الحي خصوصا شارع طماعطيش، وجعلها بشكل كبير لصرف مياه الصرف الصحي وكذا مياه الأمطار وصيانتها بشكل مستمر رفعا للضرر الكبير التي تعرفه ساكنة الحي الحي الأول بمدخل مدينة الناظور بعد حي البستان.
كشفت التساقطات المطرية المتوسطة، التي تهاطلت على مدينة الناظور، عن الواقع المزري والكارثي الذي تعيشه البنية التحتية بحي عاريض بمدينة الناظور، حيث أن عدم توفر أغلب الشوارع على قنوات لصرف المياه، حولت الحي المذكور إلى برك مائية كبيرة، منعت الساكنة من التنقل بالشكل المعتاد والطبيعي.
وقد تحولت أغلب شوارع وأزقة حي عاريض، خصوصا شارع "طوماطيش"، الذي يخترق الحي المذكور بمدخل مدينة الناظور، إلى بركة تمتد على مساحة طويلة، بعد ارتفاع منسوب المياه نتيجة التساقطات الأخيرة التي تهاطلت بالمدينة يوم أمس.
ووفقا لما عانيته عدسته "ناظورسيتي"، فإن مياه الأمطار غطت مساحة واسعة من شارع وأزقة حي عاريض، وقد استفاق سكان الحي صباحا واجدين أنفسهم غير قادرين على التنقل نتيجة ارتفاع منسوب المياه، وذلك بسبب عدم وجود قنوات تصريف المياه.
وقال أعضاء فيدرالية جمعيات المجتمع المدني بحي عاريض للتنمية المستدامة في تصريحات للموقع، أن السبب الرئيسي في الوضع "الكارثي" الذي يعيشه الحي مع كل تساقطات مطرية، راجع إلى غياب قنوات تصريح المياه، مطالبين المكتب الوطني للماء الصالح للشرب التدخل العاجل.
يذكر أن أبرز المطالب لدى ساكنة حي عاريض التي كانت مسطرة في ملفهم المطلبي منذ سنوات ولا زالت لم تتحقق، فتهم إعادة هيكلة قنوات الصرف الصحي بشوارع الحي خصوصا شارع طماعطيش، وجعلها بشكل كبير لصرف مياه الصرف الصحي وكذا مياه الأمطار وصيانتها بشكل مستمر رفعا للضرر الكبير التي تعرفه ساكنة الحي الحي الأول بمدخل مدينة الناظور بعد حي البستان.
يذكر أنه قبل الأسبوع الجاري، أشرف رئيس المجلس البلدي للناظور، رفيق مجعيط، على اعطاء انطلاقة أشغال تهيئة وتزفيت عدد من الشوارع بحي عاريض على طول يناهز تقريبا 2.5 كلمتر، إلى غاية ربطه بالطريق الوطنية رقم 19 مرورا بشارع جلول، كما سيتم إعادة تهيئة وتوسيع شارع طوماتيش، وهو المشروع الذي رصدت له كلفة اجمالية ناهزت 700 مليون سنتيم، حيث ستستغرق مدة الأشغال حوالي 6 أشهر.
وقد حضر إعطاء انطلاقة الأشغال، كل من باشا مدينة الناظور، ورئيس الدائرة الثانية، ومدير وكالة العمران، وأعضاء بالمجلس وأطر الجماعة خصوصا المهندسين والتقنيين، بالإضافة للمقاول المكلف بإنجاز أشغال المشروع، حيث تم ميدانيا بحضور عدد من السكان المستفيدين من المشروع دراسة جميع الاشكالات المرتبطة بذات الورش، والتي قد تواجه الأشغال.
يذكر أن ذات المحور الطرقي داخل حي عاريض الذي عرف خلال السنوات الأخيرة حركة عمرانية متزايدة واحتلاله لواجهة متقدمة للمدينة، كان يعاني الويلات جراء ضعف البنية التحتية، إذ تتحول أغلب شوارعه في فصل الشتاء إلى برك مائية وأوحال ومستنقاعات.
ولا زالت ساكنة حي عاريض تؤكد على مطلب إعادة هيكلة قنوات الصرف الصحي، وجعلها بشكل كبير لصرف مياه الصرف الصحي وكذا مياه الأمطار وصيانتها بشكل مستمر، مشيرين أن من شأن تحقيق المطلب أن يجنبهم والمسؤولين كارثة طريق الناظور أزغنغان، التي عرت التساقطات المطرية واقع الغش بها، بعد أن تم تزفيتها بدون إحداث قنوات تصريف المياه.
وقد حضر إعطاء انطلاقة الأشغال، كل من باشا مدينة الناظور، ورئيس الدائرة الثانية، ومدير وكالة العمران، وأعضاء بالمجلس وأطر الجماعة خصوصا المهندسين والتقنيين، بالإضافة للمقاول المكلف بإنجاز أشغال المشروع، حيث تم ميدانيا بحضور عدد من السكان المستفيدين من المشروع دراسة جميع الاشكالات المرتبطة بذات الورش، والتي قد تواجه الأشغال.
يذكر أن ذات المحور الطرقي داخل حي عاريض الذي عرف خلال السنوات الأخيرة حركة عمرانية متزايدة واحتلاله لواجهة متقدمة للمدينة، كان يعاني الويلات جراء ضعف البنية التحتية، إذ تتحول أغلب شوارعه في فصل الشتاء إلى برك مائية وأوحال ومستنقاعات.
ولا زالت ساكنة حي عاريض تؤكد على مطلب إعادة هيكلة قنوات الصرف الصحي، وجعلها بشكل كبير لصرف مياه الصرف الصحي وكذا مياه الأمطار وصيانتها بشكل مستمر، مشيرين أن من شأن تحقيق المطلب أن يجنبهم والمسؤولين كارثة طريق الناظور أزغنغان، التي عرت التساقطات المطرية واقع الغش بها، بعد أن تم تزفيتها بدون إحداث قنوات تصريف المياه.






