ناظورسيتي: متابعة
وافقت حكومة مدريد يوم الثلاثاء الماضي، على التعاقد مع شركات خاصة، من أجل تركيب أنظمة ذكية في المعابر الحدودية التي تفصل سبتة ومليلية المحتلتين بالمغرب، عن محيطهما امتدادهما الجغرافي بالمملكة، ورصدت لهذا الغرض ميزانية تجاوزت 16 مليون أورو.
ويروم استعمال هذه الأنظمة الذكية إلى مكافحة الإحتيال وتزوير الوثائق، وتماشيا مع نظام شنغن الأوروبي.
وحسب معطيات بثها موقع جريدة “منارة سبتة”، فقد رصدت الحكومة الإسبانية 6.8 مليون أورو، لتركيب أجهزة ذكية لقراءات معطيات جوازات السفر وبطاقات الهوية في المعبر الحدودي المسمى “تراخال” بين سبتة المحتلة ومدينة الفنيدق شمال المملكة المغربية، كما رصدت 10.3 مليون أورو لتركيب الأجهزة نفسها في معبر “بني أنصار” بين مليلية المحتلة والناظور.
وافقت حكومة مدريد يوم الثلاثاء الماضي، على التعاقد مع شركات خاصة، من أجل تركيب أنظمة ذكية في المعابر الحدودية التي تفصل سبتة ومليلية المحتلتين بالمغرب، عن محيطهما امتدادهما الجغرافي بالمملكة، ورصدت لهذا الغرض ميزانية تجاوزت 16 مليون أورو.
ويروم استعمال هذه الأنظمة الذكية إلى مكافحة الإحتيال وتزوير الوثائق، وتماشيا مع نظام شنغن الأوروبي.
وحسب معطيات بثها موقع جريدة “منارة سبتة”، فقد رصدت الحكومة الإسبانية 6.8 مليون أورو، لتركيب أجهزة ذكية لقراءات معطيات جوازات السفر وبطاقات الهوية في المعبر الحدودي المسمى “تراخال” بين سبتة المحتلة ومدينة الفنيدق شمال المملكة المغربية، كما رصدت 10.3 مليون أورو لتركيب الأجهزة نفسها في معبر “بني أنصار” بين مليلية المحتلة والناظور.
وتخضع حدود المدينتين المحتلتين، سبتة ومليلية حاليا، لأشغال تهيئة وتحديث منذ العام 2019، كما اتفقت الرباط ومدريد، بعد إعلان عودة العلاقات الدبلوماسية بينهما، على التكريس للتنسيق والتعاون بينهما في مجال أمن الحدود ومكافحة الهجرة غير النظامية.
وعارضت 40 منظمة إسبانية، في يناير 2022، إقامة حدود ذكية بين المغرب وإسبانيا، معبِّرة عن تخوفها من استغلال الذكاء الصناعي في انتهاك حقوق الإنسان.
وحسب معطيات نُشرت يومها، تتجه الحكومة الإسبانية لوضع أجهزة معززة بأنظمة القياسات الحيوية التي تتيح للسلطات جمع البيانات البيومترية والتعرف على وجوه المارين من المعبرين.
وأفادت مصادر إعلامية إسبانية، أن النظام الذكي الذي شرعت وزارة الداخلية الإسبانية في تثبيته على المعبر الحدودي البري، يمكن من التعرف على الهوية والتحقق من جوازات السفر.
وأكدت مندوبة الحكومة في مليلية، صابرينا موح، على أن أشغال تركيب النظام الذكي، بدأ بمجرد انتهاء عملية العبور 2022، والتي انتهت في الخامس عشر من شتنبر الجاري.
يشار، إلى أنه تم استئناف فتح حدود معبر تراخال بين سبتة المحتلة في ماي الماضي، وذلك بعد عودة العلاقات بين المغرب وإسبانيا وانتهاء الأزمة الدبلوماسية التي كانت بينهما، بعد تغيير مدريد لموقفها ودعمها لمغربية الصحراء.
وعارضت 40 منظمة إسبانية، في يناير 2022، إقامة حدود ذكية بين المغرب وإسبانيا، معبِّرة عن تخوفها من استغلال الذكاء الصناعي في انتهاك حقوق الإنسان.
وحسب معطيات نُشرت يومها، تتجه الحكومة الإسبانية لوضع أجهزة معززة بأنظمة القياسات الحيوية التي تتيح للسلطات جمع البيانات البيومترية والتعرف على وجوه المارين من المعبرين.
وأفادت مصادر إعلامية إسبانية، أن النظام الذكي الذي شرعت وزارة الداخلية الإسبانية في تثبيته على المعبر الحدودي البري، يمكن من التعرف على الهوية والتحقق من جوازات السفر.
وأكدت مندوبة الحكومة في مليلية، صابرينا موح، على أن أشغال تركيب النظام الذكي، بدأ بمجرد انتهاء عملية العبور 2022، والتي انتهت في الخامس عشر من شتنبر الجاري.
يشار، إلى أنه تم استئناف فتح حدود معبر تراخال بين سبتة المحتلة في ماي الماضي، وذلك بعد عودة العلاقات بين المغرب وإسبانيا وانتهاء الأزمة الدبلوماسية التي كانت بينهما، بعد تغيير مدريد لموقفها ودعمها لمغربية الصحراء.