المزيد من الأخبار






أطنان من المساعدات الإنسانية تخرج من أزغنغان.. 11 شاحنة وسيارات تمضي نحو المناطق المنكوبة


أطنان من المساعدات الإنسانية تخرج من أزغنغان.. 11 شاحنة وسيارات تمضي نحو المناطق المنكوبة
ناظورسيتي: جابر الزكاني - إلياس حجلة

انطلقت القافلة التضامنية لساكنة جماعات أزغنغان الكبير، مساء اليوم الجمعة خامس عشر شتنبر الجاري، مصحوبة ب 11 شاحنة مؤونة ومساعدات (شاحنات مجرورة من الحجم الكبير).

وحج المئات إلى مدخل المدينة، لتوديع القافلة التي شيدوها بأيهديهم، وجمعوا لها العدة متبرعين بالغالي والنفيس لتكيلها، رفقة فعاليات مدنية بثت نداءات من أجل ذلك طيلة أسبوع يلي زلزال الحوز


أي نعم، ذات قافلة المساعدات، التي تعد من الأكبر بالريف، من حيث الزخم الشعبي التضامني، وكذا حصيلة المواد المجموعة ومن حيث النوع.

وكانت
كل ساعة إلى خيمة تتوسط مدينة أزغنغان المجاهدة، وأزغنغان الكبير الذي يتوسط عديد الجماعات، ومن كل حذب وصوب يأتي هؤلاء للمساهمة في القافلة التضامنية التي تنظم لتنطلق يوم الجمعة صوب المدن المنكوبة وجوار إقليمي الحوز وتارودانت.

وتعد قافلة أزغنغان الأكبر زخما من حيث الإعتصام الشعبي الكبير بمبدأ التضامن الوطني، وبكل تلقائية كان أعضاء من فعاليات المجتمع المدني بالمدينة، يستقبلون طيلة أسبوع عديد المساهمات العينية التي تلقوها إما على أيدي فعاليات مدنية أخرى تنسق بالدواوير والمداشر والجماعات المحيطة، وصولا إلى الناظور، أو عبر الساكنة مباشرة تلبية لنداءات تبث مباشرة على الفايسبوك منذ أيام.

الفريد من نوعه، هو انصهار مجهودات الفعاليات والمتطوعين مع مجهودات المنتخبين والسلطات والأمن لتأمين وإنجاح العملية التي أعطت طابعا من الوطنية الجمة التي يتحلى بها أهل مدينة الشريف محمد أمزيان على غرار باقي المغاربة.

وقد سخرت الجماعة الترابية أزغنغان فضاءات عدة وتم تحويلها لمستودعات تخزين سرعان ما تمتلئ الواحدة تلو الأخرى بعد إفراغ الخيمة الكبرى كل ساعات.

ويسير القافلة عدد من فعاليات المجتمع المدني بالمنطقة، مخططين لطريق السير وطرق التوزيع وكذا محافظين على نظام الجمع، فيما كانت تتقاطر المساهمات العينية على الخيمة التي تم تنصيبها قرب مسجد محمدالسادس بالمدينة المجاهدة أزغنغان إلى حدود مساء اليوم.


وفاق عدد التبرعات المالية الخاصة بدعم ميزانية تسيير القافلة الخمسة عشر مليون سنتيم إلى حدود ليلة أمس، وفقا لبث مباشر للجنة المسيرة والتي فضلت الشفافية في كل صغيرة وكبيرة تمت مناقشتها على المباشر طيلة أسبوع.


تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح