ناظورسيتي: متابعة
تعتزم حكومة مليلية، إنشاء "مدرسة للبناء والأشغال المدنية" لتدريب العاطلين عن العمل في الثغر المحتل، وتجنب جلب عمال البناء وغيرهم من المتخصصين من اسبانيا ومدينة الناظور، وذلك بعد إغلاق الحدود منذ سنة بسبب جائحة كورونا.
وأعلن رئيس قسم الموارد البشرية لشركة التوظيف العامة، عن اهتمام سلطات الثغر المحتل بالمشروع والذي أرادت المدينة المتمتعة بالحكم الذاتي تنفيذه بالفعل في أقرب الآجال.
وقال المسؤول نفسه "الوضع أصبح أكثر حدة بعد إغلاق الحدود، وقد أثر ذلك على قطاع البناء أيضا بعد تقلص عددل العمال المغاربة القادمين من الناظور ، الأمر الذي أثر سلبا على المدينة".
وأكد إميليو غويرا، أنه أمام هذه الأزمة الحادة التي يعاني منها قطاع البناء، فقد أصبحت الحكومة ملزمة بإخراج مشروع لتدريب وتكوين سكان الثغر المحتل من أجل الدفع بهم إلى تعلم تقنيات البناء والعمل في الأوراش والمنازل بشكل احترافي يمكنهم من الاندماج في سوق الشغل.
تعتزم حكومة مليلية، إنشاء "مدرسة للبناء والأشغال المدنية" لتدريب العاطلين عن العمل في الثغر المحتل، وتجنب جلب عمال البناء وغيرهم من المتخصصين من اسبانيا ومدينة الناظور، وذلك بعد إغلاق الحدود منذ سنة بسبب جائحة كورونا.
وأعلن رئيس قسم الموارد البشرية لشركة التوظيف العامة، عن اهتمام سلطات الثغر المحتل بالمشروع والذي أرادت المدينة المتمتعة بالحكم الذاتي تنفيذه بالفعل في أقرب الآجال.
وقال المسؤول نفسه "الوضع أصبح أكثر حدة بعد إغلاق الحدود، وقد أثر ذلك على قطاع البناء أيضا بعد تقلص عددل العمال المغاربة القادمين من الناظور ، الأمر الذي أثر سلبا على المدينة".
وأكد إميليو غويرا، أنه أمام هذه الأزمة الحادة التي يعاني منها قطاع البناء، فقد أصبحت الحكومة ملزمة بإخراج مشروع لتدريب وتكوين سكان الثغر المحتل من أجل الدفع بهم إلى تعلم تقنيات البناء والعمل في الأوراش والمنازل بشكل احترافي يمكنهم من الاندماج في سوق الشغل.
وصرح رئيس المؤسسة السالف ذكرها، أن أفضل طريقة للحصول على عمال بناء مؤهلين بين العاطلين عن العمل في مليلية هو القيام بذلك من خلال إنشاء مدرسة بناء، لكن هذا يتطلب قبل كل شيء توفير العقار والمرافق اللازمين، خلال هذه الفترة.
ويأتي هذا المشروع، بسبب الطلب المتزايد على العاملين في قطاع البناء بمليلية، وذلك بعد توقف قدومهم إلى الثغر المحتل من مدينة الناظور والنواحي، إثر إغلاق المعابر الحدودية منذ 13 مارس من السنة الماضية.
جدير بالذكر، أن مئات العمال المغاربة كانوا يدخلون يوميا إلى مليلية لممارسة أنشطتهم المهنية، سواء المتعلقة منها بالاشتغال في الشركة المكلفة بتدبير النفايات، أو لدى مقاولات البناء، بالإضافة إلى العمال المنزليين وفي بعض الوحدات الصناعية والتجارية والفندقية، وقطاعات أخرى كالتجارة ومستودعات السلع والصيدليات والحانات والمقاهي والمطاعم.
ويأتي هذا المشروع، بسبب الطلب المتزايد على العاملين في قطاع البناء بمليلية، وذلك بعد توقف قدومهم إلى الثغر المحتل من مدينة الناظور والنواحي، إثر إغلاق المعابر الحدودية منذ 13 مارس من السنة الماضية.
جدير بالذكر، أن مئات العمال المغاربة كانوا يدخلون يوميا إلى مليلية لممارسة أنشطتهم المهنية، سواء المتعلقة منها بالاشتغال في الشركة المكلفة بتدبير النفايات، أو لدى مقاولات البناء، بالإضافة إلى العمال المنزليين وفي بعض الوحدات الصناعية والتجارية والفندقية، وقطاعات أخرى كالتجارة ومستودعات السلع والصيدليات والحانات والمقاهي والمطاعم.