عائلة المعتقل عقب رفعه للعلم الإسرائيلي فوق منزله الوضيفي تحتج أمام المحكمة الإبتدائية وتطالب بإطلاق سراحه
محمد العلالي | نور الدين جلول
طالبت عائلة المواطن " م ـ ج " الذي جرى إعتقاله مساء يوم أول أمس الإثنين 27 فبراير الجاري، أمام منزله بحي المطار بالناظور، على مستوى ثكنة المخزن المتنقل رقم 38،عقب إقدامه على رفع العلم الإسرائليلي فوق سطح السكن الوضيفي الذي يقطن به رفقة أفراد عائلته، بإطلاق سراحه، من خلال إحتجاج أمام المحكمة الإبتدائية بالناظور، تزامن مع إحالة الشخص الذي تم إعتقاله على المحكمة ذاتها، وأكد أخ الشخص المعتقل بضرورة إنصاف الساكنة المتضررة، معربا عن تشبث عائلته بالثوابت المغربية ومقدساته، غير أنه أضاف أن الدستور المغربي يخول لهم العيش في كرامة وإستفادتهم من التيار الكهربائي وشبكة الماء الصالح للشرب إحدى أبسط شروطها، مضيفا أن ذات الأسرة مستعدة في حالة عدم إنصافها للمطالبة بإسقاط الجنسية واللجوء إلى مدينة مليلية السليبة.
وأكدت عائلة الشخص الذي تم إعتقاله، عقب إحتجاجه برفع العلم المتمثل في قطعة ثوب بيضاء رسم عليها المحتج بصباغة زرقاء نجمة العلم الإسرائيلي، لإثارة إنتباه الجهات المسؤولة بخصوص عدم تلقي اسرته لأي جواب حول شكاياتها منذ أربع سنوات، بخصوص إقدام مسؤول بالثكنة المذكورة حسب عائلة الشخص المعتقل، على قطع التيار الكهربائي والماء الصالح للشرب على المنازل الوضيفية التابعة للثكنة والتي يقطنها متقاعدين عن القوات المساعدة والقوات المسلحة الملكية.
و قد أكد " ن ـ ج " أخ الشخص الذي أقدم على رفع العلم الإسرائيلي بالمنزل ذاته، وهو بائع متجول، متزوج وأب لثلاثة أبناء، و إبن متاقعد عن القوات المسلحة الملكية، فارق الحياة وكان يقطن بذات المنزل حسب مصادر مطلعة منذ السبعينات، حيث يقطن حاليا بالمنزل ذاته رفقة والدته وإخوته ،أن الرسالة التي حاول أخاه، تبليغها إلى الجهات المسؤولة بخصوص ما أقدم عليه، هي التعبير عن الإحتجاج على إقدام إدارة الثكنة على قطع التيار الكهربائي والماء الصالح للشرب على المنازل الوضيفية التابعة لذات الإدارة، إضافة إلى لفت أنظار المسؤولين بالإقليم عقب عدم التجاوب مع شكايات أفراد الأسرة القاطنة بالمنزل إلى مختلف الجهات المسؤولة بخصوص معانات أفراد أسرته مع إنعدام التيار الكهربائي والماء الصالح للشرب، منذ نونبر من سنة 2008.
وحول أسباب اللجوء إلى إستعمال العلم الإسرائيلي، في ذات الإحتجاج، أكد أخ الشخص الذي جرى إعتقاله، أن الأخير قد لجأ إلى رسم رمز العلم الإسرائيلي على ثوب أبيض، قصد التعبير عن رفض ما أسماه تصرف " الصهينة " مضيفا " نحن مغاربة أبناء من دافعوا على حوزة الوطن وسنظل كذلك متشبثين بوحدة الوطن وسيادتها غير أنه مستائين من القرار الذي تعرضنا له وتسبب لنا في متاعب كثيرة متمثلة في إعتمادنا على الشموع وقنينة البوطان وماء البئر، وهو ما يجعلنا نجدد مطالبنا بضرورة إنصافنا من الحيف الذي تعرضنا له ".
وقد عاين ناظور سيتي زوال اليوم الأربعاء، منزل ذات العائلة حيث تم الوقوف على الوضعية الإجتماعية الصعبة التي تعيشها الأسرة القاطنة بذات المنازل، وناشدت والدة الشخص المعتقل الملك محمد السادس قصد إنصاف أسرتها وإطلاق سراح إبنها، كما إستقى ناظور سيتي تصريحات لأخ الشخص المتواجد رهن الإعتقال بالسجن المدني بالناظور، وأعدت حول القضية الربورطاج المصور أسفله.
طالبت عائلة المواطن " م ـ ج " الذي جرى إعتقاله مساء يوم أول أمس الإثنين 27 فبراير الجاري، أمام منزله بحي المطار بالناظور، على مستوى ثكنة المخزن المتنقل رقم 38،عقب إقدامه على رفع العلم الإسرائليلي فوق سطح السكن الوضيفي الذي يقطن به رفقة أفراد عائلته، بإطلاق سراحه، من خلال إحتجاج أمام المحكمة الإبتدائية بالناظور، تزامن مع إحالة الشخص الذي تم إعتقاله على المحكمة ذاتها، وأكد أخ الشخص المعتقل بضرورة إنصاف الساكنة المتضررة، معربا عن تشبث عائلته بالثوابت المغربية ومقدساته، غير أنه أضاف أن الدستور المغربي يخول لهم العيش في كرامة وإستفادتهم من التيار الكهربائي وشبكة الماء الصالح للشرب إحدى أبسط شروطها، مضيفا أن ذات الأسرة مستعدة في حالة عدم إنصافها للمطالبة بإسقاط الجنسية واللجوء إلى مدينة مليلية السليبة.
وأكدت عائلة الشخص الذي تم إعتقاله، عقب إحتجاجه برفع العلم المتمثل في قطعة ثوب بيضاء رسم عليها المحتج بصباغة زرقاء نجمة العلم الإسرائيلي، لإثارة إنتباه الجهات المسؤولة بخصوص عدم تلقي اسرته لأي جواب حول شكاياتها منذ أربع سنوات، بخصوص إقدام مسؤول بالثكنة المذكورة حسب عائلة الشخص المعتقل، على قطع التيار الكهربائي والماء الصالح للشرب على المنازل الوضيفية التابعة للثكنة والتي يقطنها متقاعدين عن القوات المساعدة والقوات المسلحة الملكية.
و قد أكد " ن ـ ج " أخ الشخص الذي أقدم على رفع العلم الإسرائيلي بالمنزل ذاته، وهو بائع متجول، متزوج وأب لثلاثة أبناء، و إبن متاقعد عن القوات المسلحة الملكية، فارق الحياة وكان يقطن بذات المنزل حسب مصادر مطلعة منذ السبعينات، حيث يقطن حاليا بالمنزل ذاته رفقة والدته وإخوته ،أن الرسالة التي حاول أخاه، تبليغها إلى الجهات المسؤولة بخصوص ما أقدم عليه، هي التعبير عن الإحتجاج على إقدام إدارة الثكنة على قطع التيار الكهربائي والماء الصالح للشرب على المنازل الوضيفية التابعة لذات الإدارة، إضافة إلى لفت أنظار المسؤولين بالإقليم عقب عدم التجاوب مع شكايات أفراد الأسرة القاطنة بالمنزل إلى مختلف الجهات المسؤولة بخصوص معانات أفراد أسرته مع إنعدام التيار الكهربائي والماء الصالح للشرب، منذ نونبر من سنة 2008.
وحول أسباب اللجوء إلى إستعمال العلم الإسرائيلي، في ذات الإحتجاج، أكد أخ الشخص الذي جرى إعتقاله، أن الأخير قد لجأ إلى رسم رمز العلم الإسرائيلي على ثوب أبيض، قصد التعبير عن رفض ما أسماه تصرف " الصهينة " مضيفا " نحن مغاربة أبناء من دافعوا على حوزة الوطن وسنظل كذلك متشبثين بوحدة الوطن وسيادتها غير أنه مستائين من القرار الذي تعرضنا له وتسبب لنا في متاعب كثيرة متمثلة في إعتمادنا على الشموع وقنينة البوطان وماء البئر، وهو ما يجعلنا نجدد مطالبنا بضرورة إنصافنا من الحيف الذي تعرضنا له ".
وقد عاين ناظور سيتي زوال اليوم الأربعاء، منزل ذات العائلة حيث تم الوقوف على الوضعية الإجتماعية الصعبة التي تعيشها الأسرة القاطنة بذات المنازل، وناشدت والدة الشخص المعتقل الملك محمد السادس قصد إنصاف أسرتها وإطلاق سراح إبنها، كما إستقى ناظور سيتي تصريحات لأخ الشخص المتواجد رهن الإعتقال بالسجن المدني بالناظور، وأعدت حول القضية الربورطاج المصور أسفله.
