المزيد من الأخبار






وصف إبن الملكة إليزابيث بـ "العجوز".. الأمن يعتقل شخصا خلال نقل جثمان المتوفية


ناظورسيتي: متابعة

أوقفت عناصر الأمن باسكتلندا، خلال تنظيم مراسيم جنازة الملكة إليزابيث الثانية، يوم أمس الإثنين ثاني عشر شتنبر الجاري، شخصا ضايق ابن الملكة المتوفية الأمير أندرو، لما كان يسير خلف نعش والدته الراحلة في إدنبره.

ووفق ما نقله موقع ”سكاي نيوز” الإخباري أمس، فقد كانت الحشود ماضية خلف نعش الملكة الراحلة، خلال نقله إلى كاتدرائية سانت جايلز في عاصمة اسكتلندا، قبل أن يصيح أحد الحاضرين: “أندرو، أنت رجل عجوز مريض”.

وأفاد المصدر الإعلامي الإنجليزي، أن الأمن الاسكتلندي، صرح في بيان له، بأنه تم إلقاء القبض على شاب يبلغ من العمر 22 سنة، لتورطه في الإخلال بالأمن” في رويال مايل بمنطقة في قلب إدنبره العاصمة، عند الساعة 2:50 مساء “.


وأوضح نفس المصدر الرسمي، أنه تم إبعاد الشاب عن الحشود، ثم احتجزه رجال الشرطة، بينما كان أبناء الملكة كلهم سائرون خلف النعش، في الوقت الذي وقعت الحادثة، بمن فيهم الملك الجديد تشارلز الثالث.

هذا وكان قد أعلن مساء يوم الخميس الماضي، قصر باكينغهام، عن وفاة ملكة بريطانيا إليزابيث الثانية عن عمرناهز 96 سنة، بينما كان وضعها الصحي قد أثار القلق لمدة طويلة، عند إعلان طاقم طبي كان يتابعها عن تدهور حالتها.

وورد في إعلان سابق القصر الملكي “”الملك وعقيلته سيبقيان في بالمورال هذا المساء وسيعودان إلى لندن غدا”.

وعقب إعلان وفاة الملكة انفجر المحتشدون أمام قصر باكنغهام بكاء وحزنا، وسط صمت مطبق خيّم على المكان، وفق ما أفاد صحافي في وكالة فرانس برس، في حين بثّت هيئة الإذاعة البريطانية “بي بي سي” النشيد الوطني البريطاني.

وبوفاة الملكة إليزابيث، سيصبح ابنها الأكبر تشارلز ذو الـ 73 عاما ملكا لبريطانيا تلقائيا وقائدا لكومنولث يضم 14 دولة أخرى، من بينها أستراليا وكندا ونيوزيلندا.

وأمير ويلز الذي يبلغ 73 عاما، سرعان ما أضحى ملكا كونه الوريث الشرعي، لعرش بريطانيا باعتباره الإبن الأكبر للملكة إليزابيث الثانية.

وتبوأ تشارلز منصب الوريث الشرعي ودوق كورنوال ودوق روثيزاي منذ العام 1952، وتبعا لذلك، فهو أكبر وأقدم وريث شرعي في تاريخ بريطانيا والعالم.

ويعد الملك الحالي أيضا أقدم وريث شرعي لمنصب أمير ويلز أيضاً، لما تقلد هذا المنصب في يوليوز من عام 1958.

وولد تشارلز في قصر باكنغهام، وكان الحفيد البكر لكل من الملك جورج السادس والملكة إليزابيث.

هذا وتلقى تشارلز تعليمه في مدرستي تشيم وغوردونستون، وهما المؤسستان اللتان تلقى فيهما والده، الأمير فيليب دوق إدنبرة، تعليمه عندما كان طفلًا.


تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح