وزيرة الشباب والرياضة نوال المتوكل تتفقد مخيم أركمان
محمد العلالي : قامت مساء أمس الخميس 16 يوليوز ، وزيرة الشباب والرياضة السيدة نوال المتوكل مرفوقة بعامل إقليم الناظور السيدعبد الوافي لفتيت بزيارة تفقدية إلى مخيم أركمان ، وكان في إستقبالهما المندوب الجهوي لوزارة الشباب والرياضة بوجدة السيد العربي الحسني والمندوب الإقليمي بالناظور السيد أحمد قيسامي وأطر الشبيبة والرياضة بالناظور ومجموعة من الأطر والفعاليات الجمعوية والرياضية .
وفور وصولها جابت وزيرة الشباب والرياضة بمختلف مرافق المخيم كما قدمت لها شروحات حول الأنشطة التي يشهدها فضاء المخيم خلال المرحلة الثانية من التخييم الممتدة إلى غاية 26 يوليوز الجاري ، والتي بلغ عدد المستفيدين منها 400 شخص ، في إطار البرنامج الوطني لأنشطة العطل والترفيه لصيف 2009 ، المنظم تحت شعار :" المخيم فضاء للتربية واترفيه "
وقد إطلعت الوزيرة خلال جولتها الإستطلاعية داخل المخيم على الأجواء العامة التي تعرفها مرحلة التخييم ، إثر وقوفها عن الوضع داخل مطعم المخيم والمرافق الصحية والحجرات والخيم و مصحة المخيم ، إلى جانب إستفسارها للأطفال المستفيدين حول ظروف التخييم وأحوالهم بمخيم أركمان .
وقد أكدت وزيرة الشباب والرياضة نوال المتوكل في تصريح لها لموقع ناظور سيتي ، أن مخيم أركمان لم يعرف بعد تغييرا جديا يتماشى مع توصيات المنتدى الوطني للتخييم المنظم أواخر سنة 2008 ، مبرزة أن الحضور الشخصي لعامل الناظور خلال الزيارة ذاتها هو بمثابة دعم رسمي لإيجاد الحلول المناسبة لتوفير فضاء لمخيم أركمان بمواصفات حديثة ، مضيفة أن المنتدى خرج بتوصيات قوية بغية الدفع بعجلة التخييم إلى الأمام ومن أبرز الدعامات المنبثقة عن المنتدى تأكد الوزيرة ، هي الحكامة الجيدة والبنيات التحتية والتموين والتكوين والتكوين المستمر وإيلاء العناية الكافية لما يخص الجانب البيداغوجي .
وأكدت وزيرة الشباب والرياضة نوال المتوكل خلال تصريحها لناظور سيتي ، أن الوزارة قامت بعمل جبار فيما يخص عدد من الدعامات ،أدت أولا إلى إيجاد حلول مواتية لتوسيع الفضاءات حيث كانت الوزارة سابقا تتوفر على 37 فضاءا والآن تتوفر على 43 فضاءا بمختلف جهات المملكة ، مضيفة أن العمل منصب حول تعديل جذري لجل الفضاءات على الصعيد الوطني ، قصد إتاحة الفرصة المواتية للترفيه واللعب واللهو لأطفال اليوم رجال ونساء الغد .
ومن جانب آخر أكد مصدر عليم لناظور سيتي أن وزيرة الشباب والرياضة ، إستفسرت أثناء زيارتها التفقدية عن واقع الحلبة المطاطية بالفضاء الرياضي لملاعب الشبيبة والرياضة بالناظور ، التي قامت على إثرها مجموعة من الجمعيات الرياضية بالإقليم برفع ملتمس إلى الملك محمد السادس ،قصد التدخل لإنهاء الوضع الحالي ،الذي يعيق ممارسي رياضة ألعاب القوى ،بحكم إنشاء الحلبة بالإسمنت بدل الحلبة المطاطية التي إنتظرتها الجمعيات الرياضية بفارغ الصبر قبل أن تفاجأ بالوضع الكارثي .
وأضاف ذات المصدر أن المندوب الإقليمي لوزارة الشباب والرياضة بالناظور السيد أحمد قيسامي ، قد سلم للوزيرة خلال ذات الزيارة ملفا خاصا بوضع الحلبة المطاطية بالناظور ، يتضمن مجموعة من الملاحظات التي صاغتها الجمعيات والطر الرياضية المختصة على شكل ملتمس والمتعلقة بالتجهيزات الرياضية التي تهم رياضة ألعاب القوى والمتعلقة أساسا بتجهيز الحلبة ب " الطارطون " والبركة المائية والقفز الطولي والقفز العلوي ورمي القرص والرمح والجلة الحديدية .
ويجدر ذكره أن مخيم قرية أركمان قد تم إفتتاحه سنة 1972 وتم تأهيله بناءا على قرار عدد 83 بتاريخ 18 فبراير 2000 ، والمتواجد بمساحة إجمالية تقدر ب 2 هكتار و 3000 م و 29 آر ، على بقعة أرضية في ملكية إدارة المياه والغابات ،وتبلغ طاقته الإستيعابية ،400 سرير كما يتميز بخائص التخييم الشاطئي الذي يحيطه فضاء غابوي ،ويتفر على مجموعة من المرافق تهم وحدات سكنية للأطفال والشباب وغرف خاصة بالأطر وقواعد الخيام ومطبخين وإدارة ومقصف وقاعة للأكل ومرافق صحية .
تصوير: كمال قروع
وفور وصولها جابت وزيرة الشباب والرياضة بمختلف مرافق المخيم كما قدمت لها شروحات حول الأنشطة التي يشهدها فضاء المخيم خلال المرحلة الثانية من التخييم الممتدة إلى غاية 26 يوليوز الجاري ، والتي بلغ عدد المستفيدين منها 400 شخص ، في إطار البرنامج الوطني لأنشطة العطل والترفيه لصيف 2009 ، المنظم تحت شعار :" المخيم فضاء للتربية واترفيه "
وقد إطلعت الوزيرة خلال جولتها الإستطلاعية داخل المخيم على الأجواء العامة التي تعرفها مرحلة التخييم ، إثر وقوفها عن الوضع داخل مطعم المخيم والمرافق الصحية والحجرات والخيم و مصحة المخيم ، إلى جانب إستفسارها للأطفال المستفيدين حول ظروف التخييم وأحوالهم بمخيم أركمان .
وقد أكدت وزيرة الشباب والرياضة نوال المتوكل في تصريح لها لموقع ناظور سيتي ، أن مخيم أركمان لم يعرف بعد تغييرا جديا يتماشى مع توصيات المنتدى الوطني للتخييم المنظم أواخر سنة 2008 ، مبرزة أن الحضور الشخصي لعامل الناظور خلال الزيارة ذاتها هو بمثابة دعم رسمي لإيجاد الحلول المناسبة لتوفير فضاء لمخيم أركمان بمواصفات حديثة ، مضيفة أن المنتدى خرج بتوصيات قوية بغية الدفع بعجلة التخييم إلى الأمام ومن أبرز الدعامات المنبثقة عن المنتدى تأكد الوزيرة ، هي الحكامة الجيدة والبنيات التحتية والتموين والتكوين والتكوين المستمر وإيلاء العناية الكافية لما يخص الجانب البيداغوجي .
وأكدت وزيرة الشباب والرياضة نوال المتوكل خلال تصريحها لناظور سيتي ، أن الوزارة قامت بعمل جبار فيما يخص عدد من الدعامات ،أدت أولا إلى إيجاد حلول مواتية لتوسيع الفضاءات حيث كانت الوزارة سابقا تتوفر على 37 فضاءا والآن تتوفر على 43 فضاءا بمختلف جهات المملكة ، مضيفة أن العمل منصب حول تعديل جذري لجل الفضاءات على الصعيد الوطني ، قصد إتاحة الفرصة المواتية للترفيه واللعب واللهو لأطفال اليوم رجال ونساء الغد .
ومن جانب آخر أكد مصدر عليم لناظور سيتي أن وزيرة الشباب والرياضة ، إستفسرت أثناء زيارتها التفقدية عن واقع الحلبة المطاطية بالفضاء الرياضي لملاعب الشبيبة والرياضة بالناظور ، التي قامت على إثرها مجموعة من الجمعيات الرياضية بالإقليم برفع ملتمس إلى الملك محمد السادس ،قصد التدخل لإنهاء الوضع الحالي ،الذي يعيق ممارسي رياضة ألعاب القوى ،بحكم إنشاء الحلبة بالإسمنت بدل الحلبة المطاطية التي إنتظرتها الجمعيات الرياضية بفارغ الصبر قبل أن تفاجأ بالوضع الكارثي .
وأضاف ذات المصدر أن المندوب الإقليمي لوزارة الشباب والرياضة بالناظور السيد أحمد قيسامي ، قد سلم للوزيرة خلال ذات الزيارة ملفا خاصا بوضع الحلبة المطاطية بالناظور ، يتضمن مجموعة من الملاحظات التي صاغتها الجمعيات والطر الرياضية المختصة على شكل ملتمس والمتعلقة بالتجهيزات الرياضية التي تهم رياضة ألعاب القوى والمتعلقة أساسا بتجهيز الحلبة ب " الطارطون " والبركة المائية والقفز الطولي والقفز العلوي ورمي القرص والرمح والجلة الحديدية .
ويجدر ذكره أن مخيم قرية أركمان قد تم إفتتاحه سنة 1972 وتم تأهيله بناءا على قرار عدد 83 بتاريخ 18 فبراير 2000 ، والمتواجد بمساحة إجمالية تقدر ب 2 هكتار و 3000 م و 29 آر ، على بقعة أرضية في ملكية إدارة المياه والغابات ،وتبلغ طاقته الإستيعابية ،400 سرير كما يتميز بخائص التخييم الشاطئي الذي يحيطه فضاء غابوي ،ويتفر على مجموعة من المرافق تهم وحدات سكنية للأطفال والشباب وغرف خاصة بالأطر وقواعد الخيام ومطبخين وإدارة ومقصف وقاعة للأكل ومرافق صحية .
تصوير: كمال قروع
