وزير النقل يفجر مفاجأة.. الحكومة تدرس ربط ميدلت بالناظور بخط سككي
ناظورسيتي: متابعة
في عرض برلماني حمل أكثر من رسالة، رسم عبد الصمد قيوح، وزير النقل واللوجستيك في حكومة عزيز أخنوش، ملامح توجه حكومي جديد لقطاع النقل، مستندا إلى التوجيهات الملكية الداعية إلى إحداث تحول نوعي في البنيات والاختيارات الاستراتيجية.
الوزير أوضح، خلال جلسة الأسئلة الشفهية بمجلس المستشارين، أن وزارته أطلقت دراسة دولية واسعة لتنزيل الرؤية الملكية الواردة في خطاب المسيرة الخضراء لسنة ألفين وثلاثة وعشرين، والرامية إلى إرساء أسطول بحري وطني قوي وتنافسي، قادر على تأمين نقل الأشخاص والبضائع، بمشاركة مختلف الفاعلين في المجال البحري.
في عرض برلماني حمل أكثر من رسالة، رسم عبد الصمد قيوح، وزير النقل واللوجستيك في حكومة عزيز أخنوش، ملامح توجه حكومي جديد لقطاع النقل، مستندا إلى التوجيهات الملكية الداعية إلى إحداث تحول نوعي في البنيات والاختيارات الاستراتيجية.
الوزير أوضح، خلال جلسة الأسئلة الشفهية بمجلس المستشارين، أن وزارته أطلقت دراسة دولية واسعة لتنزيل الرؤية الملكية الواردة في خطاب المسيرة الخضراء لسنة ألفين وثلاثة وعشرين، والرامية إلى إرساء أسطول بحري وطني قوي وتنافسي، قادر على تأمين نقل الأشخاص والبضائع، بمشاركة مختلف الفاعلين في المجال البحري.
وفي ما يخص النقل السككي، أكد قيوح أن مشاريع تحديث وتطوير الشبكة الوطنية ستكون جاهزة في أفق سنة ألفين وتسعة وعشرين، كاشفا عن توجه حكومي لدراسة تمديد الخطوط نحو مناطق ظلت خارج الربط السككي، من بينها جهة درعة تافيلالت، عبر إحياء خط ميدلت الناظور، إلى جانب خط أكادير العيون.
وبخصوص أسعار النقل العمومي، شدد الوزير على أن التعريفة المعتمدة منذ سنة ألف وتسعمائة وسبع وتسعين لم يطرأ عليها أي تغيير، مع الإشارة إلى وجود تخفيضات لفائدة فئات اجتماعية محددة، مثل الأشخاص في وضعية إعاقة وكبار السن والطلبة، بما يخفف من كلفة التنقل اليومي.
أما على مستوى النقل الجوي، فأبرز المسؤول الحكومي أن استراتيجية المطارات الجديدة تروم رفع الطاقة الاستيعابية من سبعة وثلاثين مليون مسافر إلى ثمانين مليون مسافر في أفق سنة ألفين وثلاثين، عبر توسيع سبعة مطارات وبناء مطار محمد الخامس بحلة جديدة.
ولم يغفل قيوح الحديث عن السائقين المهنيين، مبرزا أن مشروع تعديل مدونة السير يتضمن إجراءات لتخفيف العقوبات عنهم، كما أكد أن النقل القروي والجبلي أصبح ضمن اختصاص الوزارة، مع الالتزام بمعالجة جميع الطلبات داخل آجال قصيرة.
وبخصوص أسعار النقل العمومي، شدد الوزير على أن التعريفة المعتمدة منذ سنة ألف وتسعمائة وسبع وتسعين لم يطرأ عليها أي تغيير، مع الإشارة إلى وجود تخفيضات لفائدة فئات اجتماعية محددة، مثل الأشخاص في وضعية إعاقة وكبار السن والطلبة، بما يخفف من كلفة التنقل اليومي.
أما على مستوى النقل الجوي، فأبرز المسؤول الحكومي أن استراتيجية المطارات الجديدة تروم رفع الطاقة الاستيعابية من سبعة وثلاثين مليون مسافر إلى ثمانين مليون مسافر في أفق سنة ألفين وثلاثين، عبر توسيع سبعة مطارات وبناء مطار محمد الخامس بحلة جديدة.
ولم يغفل قيوح الحديث عن السائقين المهنيين، مبرزا أن مشروع تعديل مدونة السير يتضمن إجراءات لتخفيف العقوبات عنهم، كما أكد أن النقل القروي والجبلي أصبح ضمن اختصاص الوزارة، مع الالتزام بمعالجة جميع الطلبات داخل آجال قصيرة.
