ناظورسيتي – متابعة
آثار النائب البرلماني عن حزب الأصالة والمعاصرة، رفيق مجعيط، في سؤال كتابي وجهه لوزير الصحة والحماية الاجتماعية، استفحال أزمة النقص في الأجهزة الطبية التي يعرفها المستشفى الإقليمي الحسني بالناظور.
وقال رفيق مجعيط في السؤال الكتابي، إنه في ظل النقص الحاد في الوسائل والتجهيزات المتوفرة، توشك بعض المصالح الحيوية التابعة للمستشفى على الانهيار التام، ويتعلق الأمر تحديدا بمصلحة الفحص بالأشعة والسكانير.
وأضاف، وذلك أمام تضخم حجم الطلب على خدماتها وما تتعرض له من ضغط كبير ومتزايد للأعداد الهائلة من المرضى الوافدين على المستشفى من مختلف أنحاء الإقليم المترامي الأطراف.
آثار النائب البرلماني عن حزب الأصالة والمعاصرة، رفيق مجعيط، في سؤال كتابي وجهه لوزير الصحة والحماية الاجتماعية، استفحال أزمة النقص في الأجهزة الطبية التي يعرفها المستشفى الإقليمي الحسني بالناظور.
وقال رفيق مجعيط في السؤال الكتابي، إنه في ظل النقص الحاد في الوسائل والتجهيزات المتوفرة، توشك بعض المصالح الحيوية التابعة للمستشفى على الانهيار التام، ويتعلق الأمر تحديدا بمصلحة الفحص بالأشعة والسكانير.
وأضاف، وذلك أمام تضخم حجم الطلب على خدماتها وما تتعرض له من ضغط كبير ومتزايد للأعداد الهائلة من المرضى الوافدين على المستشفى من مختلف أنحاء الإقليم المترامي الأطراف.
وعبر النائب البرلماني عن دائرة الناظور، عن استغرابه من كون مستشفى بهذا الحجم لا يتوفر إلا على جهاز وحيد للفحص بالأشعة.
وجاء في السؤال، "لكم أن تتصوروا المعاناة الناتجة عن الظروف التي يتم فيها تقديم الخدمات المرضى العظام والمفاصل وأمراض الجهاز التنفسي وغيرهم".
وأكد على أن هذا الأمر، أصبح مطروح بحدة بالنسبة لجهاز السكانير (جهاز واحد)، الذي يتراوح معدل الفحوصات التي يقدمها ما بين 550 و 600 فحصا شهريا، وفي شهر غشت الماضي بلغ عدد الفحوصات 1147.
ولفت إلى أن العمل يتم تحت ضغط هائل وبدون انقطاع ومهدد بالتوقف والشلل التام في أي لحظة في حالة تعطل الآلة، هذا فضلا عن مشكل نقص أطباء الفحص بالأشعة، حيث توجد طبيبتان فقط تعملان بالمداومة 24/24 ساعة.
وتابع متسائلا:"ماهي التدابير الآنية التي ستتخذها الوزارة لمعالجة الأزمة المستفحلة المتعلقة بالنقص الحاد في الأجهزة الطبية بالمستشفى المذكور".
وجاء في السؤال، "لكم أن تتصوروا المعاناة الناتجة عن الظروف التي يتم فيها تقديم الخدمات المرضى العظام والمفاصل وأمراض الجهاز التنفسي وغيرهم".
وأكد على أن هذا الأمر، أصبح مطروح بحدة بالنسبة لجهاز السكانير (جهاز واحد)، الذي يتراوح معدل الفحوصات التي يقدمها ما بين 550 و 600 فحصا شهريا، وفي شهر غشت الماضي بلغ عدد الفحوصات 1147.
ولفت إلى أن العمل يتم تحت ضغط هائل وبدون انقطاع ومهدد بالتوقف والشلل التام في أي لحظة في حالة تعطل الآلة، هذا فضلا عن مشكل نقص أطباء الفحص بالأشعة، حيث توجد طبيبتان فقط تعملان بالمداومة 24/24 ساعة.
وتابع متسائلا:"ماهي التدابير الآنية التي ستتخذها الوزارة لمعالجة الأزمة المستفحلة المتعلقة بالنقص الحاد في الأجهزة الطبية بالمستشفى المذكور".