المزيد من الأخبار






وزير الثقافة يوضح صلته بالشركة المغربية "نيو" لصناعة السيارات.. وكذا استفادته من دعم الدولة


وزير الثقافة يوضح صلته بالشركة المغربية "نيو" لصناعة السيارات.. وكذا استفادته من دعم الدولة
ناظورسيتي: متابعة

أثارت وسائل إعلامية جدلا بعد الكشف عن شركة صناعة السيارات المغربية "نيو"، بعد أن ارتبطت بوزير الثقافة في حكومة عزيز أخنوش، المهدي بنسعيد، الذي يعتبر شريكا في الشركة، ما أثار شبهة استغلال النفوذ.

وردا على الاتهامات التي وجهت إليه، أكد بنسعيد لوسائل إعلام، بأن الشركة ساهم في تأسيسها سنة 2017 قبل أن يصبح وزيرا، مؤكدا أن شركة السيارات لم تستفد من دعم الدولة والمال العام.

وأوضح بأن فكرة تأسيس الشركة، جاءت سنة 2016 بعد نقاش مع صديقه وزميله في الدراسة نسيم بلخياط، من أجل الانخراط في الدينامية التي يعرفها قطاع صناعة السيارات في البلاد مع غياب علامة مغربية 100 بالمائة.


وقال بأنهما قاما بجولة على مجموعة من شركات صناعة السيارات من أجل التعرف على كيفية اشتغالها، للاستفادة من تجارب بعض الشركات الناشئة في تونس ونيجيريا والهند، وبعدها تم تأسيس الشركة.

وأضاف أن رأسمال الشركة التي أسسها مع صديقه، في بداية الأمر لم يتجاوز 500 ألف درهم (50 مليون سنتيم)، قبل يحضوا بمساعدة مجموعة من الأشخاص حين بدأ الاشتغال، نظرا لصعوبة هذا المجال، وتم إبرام شراكات مع شركاء خارج أرض الوطن. ووصل رأسمال الشركة في 2019 إلى 1 مليون درهم (100 مليون سنتيم)، وهي ديون على مؤسسي الشركة.

وتساءل بنسعيد هل مطلوب منه أن يبيع أسهمه في شركة ساهم في تأسيسها قبل استوزاره لكي لا يتحدث عنه الإعلام، مشيرا إلى أن هذا أمر غير معقول، ولا يوجد أي تضارب للمصالح.

وأكد الوزير بأنه بمجرد ترشحه في الانتخابات سنة 2021، اجتمع مع شركاءه في الشركة، وأكد لهم انسحابه من التسيير في حال نجاحه.


تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح