
ناظورسيتي: متابعة
كشفت مصادر متطابقة، ان عددا من منسقي الأساتذة المتعاقدين بجهة الشرق، تفاجؤوا بعدم توصلهم برواتبهم الشهرية، ما أثار لديهم شكوكا حول مدى تطبيق التهديدات التي وجهها إليهم وزير التربية الوطنية قبل أسبوع.
وقال منتمون لـ"تنسيقية الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد"، أن زملاء لهم بمؤسسات تعليمية تابعة للأكاديمية الجهوية لوزارة التربية الوطنية بجهة الشرق، لم يتوصلوا برواتبهم، وأغلب المستهدفين بهذا القرار حسب المصدر نفسه هم قيادات في التنسيقيات المحلية التي تحتج من أجل الإدماج في أسلاك الوظيفة العمومية.
وكان سعيد أمزازي، وزير التربية الوطنية، أكد في ندوة صحفية، عقدها الأسبوع الماضي، أن إجراءات العزل من الوظيفة ستستهدف منسقي التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد، وهو القرار الذي قد يؤجج الأوضاع بعد انتهاء العطلة البينية.
من جهة ثانية، أكدت التنسيقية أن اضراب الأساتذة المنضوين تحت لوائها سيبقى مفتوحا إلى غاية الاستجابة لمطلب الإدماج في الوظيفة العمومية، ما يوحي باستمرار الشلل الذي تعيشه المؤسسات التعليمة في مختلف جهات المغرب منذ شهر.
إلى ذلك، تحاول المديريات الإقليمية لوزارة التربية الوطنية، تدارك الدروس التي فوتها الاضراب عن التلاميذ بتنظيم أنشطة للدعم والتقوية طيلة أيام العطلة، يساهم فيها إلى جانب بعض الأساتذة متعاقدون لا ينتمون لأسرة التربية والتعليم بتنسيق مع المجتمع المدني.
كشفت مصادر متطابقة، ان عددا من منسقي الأساتذة المتعاقدين بجهة الشرق، تفاجؤوا بعدم توصلهم برواتبهم الشهرية، ما أثار لديهم شكوكا حول مدى تطبيق التهديدات التي وجهها إليهم وزير التربية الوطنية قبل أسبوع.
وقال منتمون لـ"تنسيقية الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد"، أن زملاء لهم بمؤسسات تعليمية تابعة للأكاديمية الجهوية لوزارة التربية الوطنية بجهة الشرق، لم يتوصلوا برواتبهم، وأغلب المستهدفين بهذا القرار حسب المصدر نفسه هم قيادات في التنسيقيات المحلية التي تحتج من أجل الإدماج في أسلاك الوظيفة العمومية.
وكان سعيد أمزازي، وزير التربية الوطنية، أكد في ندوة صحفية، عقدها الأسبوع الماضي، أن إجراءات العزل من الوظيفة ستستهدف منسقي التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد، وهو القرار الذي قد يؤجج الأوضاع بعد انتهاء العطلة البينية.
من جهة ثانية، أكدت التنسيقية أن اضراب الأساتذة المنضوين تحت لوائها سيبقى مفتوحا إلى غاية الاستجابة لمطلب الإدماج في الوظيفة العمومية، ما يوحي باستمرار الشلل الذي تعيشه المؤسسات التعليمة في مختلف جهات المغرب منذ شهر.
إلى ذلك، تحاول المديريات الإقليمية لوزارة التربية الوطنية، تدارك الدروس التي فوتها الاضراب عن التلاميذ بتنظيم أنشطة للدعم والتقوية طيلة أيام العطلة، يساهم فيها إلى جانب بعض الأساتذة متعاقدون لا ينتمون لأسرة التربية والتعليم بتنسيق مع المجتمع المدني.