ناظور سيتي: متابعة
في تطور مفاجئ ينذر بأزمة داخلية بمجلس إقليم الدريوش، وجّه 15 عضواً من مجلس جماعة تفرسيت رسالة شديدة اللهجة إلى رئيس المجلس الإقليمي، المصطفى بنشعيب، يطالبونه فيها بعقد لقاء عاجل لمناقشة ما وصفوه بـ"الإقصاء الممنهج" الذي تتعرض له جماعتهم من مشاريع المجلس.
الوثيقة، التي وقّع عليها أعضاء من تيارات سياسية مختلفة، حملت اتهامات مباشرة لرئيس المجلس بـ"الجهل بأبجديات التسيير"، وحرمان الجماعة من حقها في برامج التنمية والعدالة المجالية، رغم التراكم الكبير للمطالب المرفوعة في هذا الشأن.
في تطور مفاجئ ينذر بأزمة داخلية بمجلس إقليم الدريوش، وجّه 15 عضواً من مجلس جماعة تفرسيت رسالة شديدة اللهجة إلى رئيس المجلس الإقليمي، المصطفى بنشعيب، يطالبونه فيها بعقد لقاء عاجل لمناقشة ما وصفوه بـ"الإقصاء الممنهج" الذي تتعرض له جماعتهم من مشاريع المجلس.
الوثيقة، التي وقّع عليها أعضاء من تيارات سياسية مختلفة، حملت اتهامات مباشرة لرئيس المجلس بـ"الجهل بأبجديات التسيير"، وحرمان الجماعة من حقها في برامج التنمية والعدالة المجالية، رغم التراكم الكبير للمطالب المرفوعة في هذا الشأن.
الأعضاء الغاضبون نددوا بما اعتبروه "تمييزاً تنموياً صارخاً"، مشيرين إلى أن جماعة تفرسيت تعاني من تهميش ممنهج طال مختلف القطاعات، بالرغم من توفرها على مؤهلات طبيعية وبشرية واعدة، كان من الممكن أن تجعلها في موقع متقدم ضمن أولويات التنمية بالإقليم.
الخطوة، التي اعتُبرت بمثابة تمرد سياسي داخل المجلس، تحمل في طياتها رسائل ضغط قوية، خصوصاً أن الموقعين ينتمون إلى مشارب سياسية متعددة، ما يعكس تكتلاً غير مسبوق ضد رئيس المجلس الإقليمي.
وختمت الرسالة بالدعوة إلى فتح حوار جاد ومسؤول لوقف ما وصفوه بـ"التمييز"، مع التلميح بعدم التزام الصمت إزاء ما يجري، ما يفتح الباب أمام احتمالات تصعيد قد تعصف بتوازنات داخل المجلس الإقليمي للدريوش.
الخطوة، التي اعتُبرت بمثابة تمرد سياسي داخل المجلس، تحمل في طياتها رسائل ضغط قوية، خصوصاً أن الموقعين ينتمون إلى مشارب سياسية متعددة، ما يعكس تكتلاً غير مسبوق ضد رئيس المجلس الإقليمي.
وختمت الرسالة بالدعوة إلى فتح حوار جاد ومسؤول لوقف ما وصفوه بـ"التمييز"، مع التلميح بعدم التزام الصمت إزاء ما يجري، ما يفتح الباب أمام احتمالات تصعيد قد تعصف بتوازنات داخل المجلس الإقليمي للدريوش.