هولندا.. الادعاء يطالب بـ26 سنة سجنا لشاب من أصول مغربية في قضية "إعدام ميداني" بآيندهوفن
ناظورسيتي: متابعة
شهدت قاعة محكمة دن بوش الهولندية، يوم الأربعاء، أجواء مشحونة ومؤثرة بعدما طالب الادعاء العام بعقوبة تصل إلى 26 سنة سجنا نافذا في حق المتهم الرئيسي محمد أ.، البالغ من العمر 20 سنة، والمتورط في قتل المواطن “شريف باكيوغلو” (41 سنة) بمدينة آيندهوفن صيف العام الماضي، في ما وصفته النيابة العامة بـ “إعدام ميداني علني في مساء صيفي”.
وخيم الصمت على القاعة قبل أن تنفجر بالتصفيق، في لحظة مؤثرة جسدت غضبا عاما وتعاطفا مع الضحية، الذي قتل في ظروف وصفت بالعبثية بعد خلاف مروري بسيط تحول إلى مأساة دامية.
شهدت قاعة محكمة دن بوش الهولندية، يوم الأربعاء، أجواء مشحونة ومؤثرة بعدما طالب الادعاء العام بعقوبة تصل إلى 26 سنة سجنا نافذا في حق المتهم الرئيسي محمد أ.، البالغ من العمر 20 سنة، والمتورط في قتل المواطن “شريف باكيوغلو” (41 سنة) بمدينة آيندهوفن صيف العام الماضي، في ما وصفته النيابة العامة بـ “إعدام ميداني علني في مساء صيفي”.
وخيم الصمت على القاعة قبل أن تنفجر بالتصفيق، في لحظة مؤثرة جسدت غضبا عاما وتعاطفا مع الضحية، الذي قتل في ظروف وصفت بالعبثية بعد خلاف مروري بسيط تحول إلى مأساة دامية.
تعود تفاصيل القضية إلى 23 يونيو 2024، حين نشب خلاف بين الضحية والجناة على مستوى شارع رود كرويسلان في آيندهوفن. غير أن الأمور خرجت عن السيطرة حين قرر المتهم الرئيسي ورفاقه، وفق ما أكدت النيابة، “الأخذ بالثأر بدل الاتصال بالشرطة”.
بعد دقائق من الشجار، عاد المتهمون إلى المنطقة مدججين بالسلاح، ليقوم محمد أ. بإطلاق رصاصة مباشرة على رأس الضحية، أردته قتيلا في الحال أمام أنظار المارة.
مصادر التحقيق كشفت أن شرطيا كان خارج الخدمة صادف الحادث وشهد إطلاق النار، فحاول ملاحقة الجناة الذين فروا على متن سيارة “فورد فييستا”. وقد تمكنت الشرطة من توقيف اثنين منهم مباشرة بعد الواقعة، فيما اعتقل الآخران بعد أيام قليلة فقط.
أما شريكة الشرطي فحاولت تقديم الإسعافات الأولية للضحية، غير أن الأخير لفظ أنفاسه في المستشفى متأثرا بإصابته الخطيرة.
التحقيقات أوضحت أن الجناة تجولوا لأكثر من عشرين دقيقة في محيط حي وونسل ومركز ووينسل التجاري بحثا عن الضحية قبل أن يعثروا عليه في منطقة دونانتبارك. وهناك نزل محمد أ. من السيارة وأطلق النار على رأسه دون تردد.
كما بينت المعطيات أن المتهمين الأربعة، وجميعهم من فئة الشباب، تورطوا سابقا في اعتداء مسلح بمدينة أودن في ماي 2024، وتهديد مسلح في مدينة أنتويرب البلجيكية، إضافة إلى التخطيط لسرقة ساعة فاخرة من نوع “روليكس” في اليوم نفسه للجريمة.
الادعاء العام شدد على أن رفاق المتهم الرئيسي كانوا على علم بحيازته للسلاح وإصراره على الانتقام، دون أن يحاول أي منهم منعه، ما يجعلهم شركاء مباشرين في جريمة القتل.
وطالبت النيابة بإصدار عقوبات تتراوح بين 18 و14 سنة سجنا في حق المتهمين الثلاثة الآخرين، معتبرة أن ما جرى “استفزاز صارخ لهيبة القانون” و"تهديد حقيقي للأمن العام في هولندا."
بعد دقائق من الشجار، عاد المتهمون إلى المنطقة مدججين بالسلاح، ليقوم محمد أ. بإطلاق رصاصة مباشرة على رأس الضحية، أردته قتيلا في الحال أمام أنظار المارة.
مصادر التحقيق كشفت أن شرطيا كان خارج الخدمة صادف الحادث وشهد إطلاق النار، فحاول ملاحقة الجناة الذين فروا على متن سيارة “فورد فييستا”. وقد تمكنت الشرطة من توقيف اثنين منهم مباشرة بعد الواقعة، فيما اعتقل الآخران بعد أيام قليلة فقط.
أما شريكة الشرطي فحاولت تقديم الإسعافات الأولية للضحية، غير أن الأخير لفظ أنفاسه في المستشفى متأثرا بإصابته الخطيرة.
التحقيقات أوضحت أن الجناة تجولوا لأكثر من عشرين دقيقة في محيط حي وونسل ومركز ووينسل التجاري بحثا عن الضحية قبل أن يعثروا عليه في منطقة دونانتبارك. وهناك نزل محمد أ. من السيارة وأطلق النار على رأسه دون تردد.
كما بينت المعطيات أن المتهمين الأربعة، وجميعهم من فئة الشباب، تورطوا سابقا في اعتداء مسلح بمدينة أودن في ماي 2024، وتهديد مسلح في مدينة أنتويرب البلجيكية، إضافة إلى التخطيط لسرقة ساعة فاخرة من نوع “روليكس” في اليوم نفسه للجريمة.
الادعاء العام شدد على أن رفاق المتهم الرئيسي كانوا على علم بحيازته للسلاح وإصراره على الانتقام، دون أن يحاول أي منهم منعه، ما يجعلهم شركاء مباشرين في جريمة القتل.
وطالبت النيابة بإصدار عقوبات تتراوح بين 18 و14 سنة سجنا في حق المتهمين الثلاثة الآخرين، معتبرة أن ما جرى “استفزاز صارخ لهيبة القانون” و"تهديد حقيقي للأمن العام في هولندا."
