
بدر أعراب
في الوقت الذي تعرف فيه مدينة الناظور، درجة حرارة مرتفعة نسبياً خلال فترات النهار لهـذه الأيام، اِجتاحت هبّات رياحٍ مصحوبة بالغبار، مطلع الأسبوع الجاري، حيث توالى هبوبها على نحو أربعة أيام، ممّا أدى هـذا الطقس السـيِّء نوعا مـا، للحيلولة دون ديمومة واستمرار حركة الرواج ومنها حركة السير والجولان المعتادة وسط أرجاء المدينة بخاصة بعد صلاة التراويح، حيث تمتلئ الفضاءات العامة كالكورنيش بالوافدين بغية التنزه.
فيما بالمقابل، مع موجة الحرّ التي طفقت تهبّ على مدينة الناظور إبّان هذا الشهر الفضيل الذي يتزامن حلوله مع فصل الصيف، تحبّذ غالبية الساكنة المُكوث نهارا في عقر منازلها، حيث يستضّل معظم المواطنين تحت أسقفها، للوقاية من لفحات أشعة الشمس الحارقة التي لا تزيد مع شعيرة الإمساك، سوى من حدّة العطش، كما هو الشأن أيضا بالنسبة للذين لا يبارحون مقرات عملهم إلا لماماً، عند الضرورة، مما جعل الناظور تبدو خالية على عروشها، بسبب أحوالها الجوية غير المستقرة.
في الوقت الذي تعرف فيه مدينة الناظور، درجة حرارة مرتفعة نسبياً خلال فترات النهار لهـذه الأيام، اِجتاحت هبّات رياحٍ مصحوبة بالغبار، مطلع الأسبوع الجاري، حيث توالى هبوبها على نحو أربعة أيام، ممّا أدى هـذا الطقس السـيِّء نوعا مـا، للحيلولة دون ديمومة واستمرار حركة الرواج ومنها حركة السير والجولان المعتادة وسط أرجاء المدينة بخاصة بعد صلاة التراويح، حيث تمتلئ الفضاءات العامة كالكورنيش بالوافدين بغية التنزه.
فيما بالمقابل، مع موجة الحرّ التي طفقت تهبّ على مدينة الناظور إبّان هذا الشهر الفضيل الذي يتزامن حلوله مع فصل الصيف، تحبّذ غالبية الساكنة المُكوث نهارا في عقر منازلها، حيث يستضّل معظم المواطنين تحت أسقفها، للوقاية من لفحات أشعة الشمس الحارقة التي لا تزيد مع شعيرة الإمساك، سوى من حدّة العطش، كما هو الشأن أيضا بالنسبة للذين لا يبارحون مقرات عملهم إلا لماماً، عند الضرورة، مما جعل الناظور تبدو خالية على عروشها، بسبب أحوالها الجوية غير المستقرة.















