ناظورسيتي: متابعة
أبرز بوعزة الخراطي، رئيس الجامعة المغربية لحقوق المستهْلِك، بأن أسعار المواد الأساسية سَتعرفُ ارتفاعا جديداً في الأيام القادمة، ما عدى اللحوم، وعلى المستهلك أن يستعدَّ لذلك.
وكشف الخرّاطي في تصريح للإعلام، بأنه كلما تأخَّرت التساقطات المطرية، كُلَّما ارتفعت الأسعارُ، وأبرز بأن هذه الارتفاعات في الأثمنة ستتراوح، كما حدث تزامنا مع انتخاب الحكومة الحالية، ما بين 25 و50 في المائة.
وأوضح رئيس الجامعة المغربية لحقوق المستهلك، قائلا: بأن "دقيق الفينو ارتفع ثمنه من 55 درهم إلى 99 درهم وكيلو زبدة أصبح بثمن 80 درهم، أما الزيت فحدِّث ولا حرج، ولا تزال هذه الأسعار مرشحةً للإرتفاع".
أبرز بوعزة الخراطي، رئيس الجامعة المغربية لحقوق المستهْلِك، بأن أسعار المواد الأساسية سَتعرفُ ارتفاعا جديداً في الأيام القادمة، ما عدى اللحوم، وعلى المستهلك أن يستعدَّ لذلك.
وكشف الخرّاطي في تصريح للإعلام، بأنه كلما تأخَّرت التساقطات المطرية، كُلَّما ارتفعت الأسعارُ، وأبرز بأن هذه الارتفاعات في الأثمنة ستتراوح، كما حدث تزامنا مع انتخاب الحكومة الحالية، ما بين 25 و50 في المائة.
وأوضح رئيس الجامعة المغربية لحقوق المستهلك، قائلا: بأن "دقيق الفينو ارتفع ثمنه من 55 درهم إلى 99 درهم وكيلو زبدة أصبح بثمن 80 درهم، أما الزيت فحدِّث ولا حرج، ولا تزال هذه الأسعار مرشحةً للإرتفاع".
من بين المواد الأساسية التي ستشهدُ ارتفاعا على مستوى أثمنتها، الدقيق والزيت والزبدة والسميدة، واسترسل: "ما زاد الطين بلّةً هو قِلَّــةُ التساقطات المطرية، وبالتالي اقتراب شبح أيام الجفاف التي عرفها المغرب في الثمانينات من القرن الماضي.
وسجَّل نفس المتحدث بأن المغرب سيعيش وضعا إستثنائيا وسيضطر إلى استيراد المواد الغذائية الأساسية من الخارج، مُحمِّلا المسؤولية لمُخطَّط المغرب الأخضر، وأورد بالقول: " المغرب يؤدي حاليا أخطاء برنامج المغرب الأخضر والذي اهتم خاصة بتنمية القطاعات الفلاحية المُنتجة للفواكه الموجَّهة للخارج والتي تتطلب تكلفةً مادية عالية جدا ولا يستفيد منها جلُّ الفلّاحة الصغار".
وقال الخراطي بأن "المغرب لم ينتج ما يستهلك من القمح والسكر والزيت، وذلك ناتج عن تغيير كل البرامج الوطنية التي تم رصدها سابقا والإهتمام بإنتاج فواكه للمستهلك الخارجي.
وبخصوص القمح بمختلف أنواعه وأصنافه، قال الخراطي: "إننا نعيش فقدان التراث الجيني الوطني وينصح باستعمال أصناف جديدة غير ملائمة للتغيرات المناخية ولا تنمو عند شحّ الأمطار".
واقترح رئيس الجامعة المغربية لحقوق الإنسان الخراطي: "ضرورة التفكير في سياسة فلاحية تتلاءم مع مُناخ المغرب وغير مستوردة لأنها تكون فاشلة في أغلب الأوقات والتاريخ الفلاحي المغربي مليء بالتجارب الفاشلة مع الأسف لأن هذا القطاع ليس لديه حسيب ولا رقيب".
وسجَّل نفس المتحدث بأن المغرب سيعيش وضعا إستثنائيا وسيضطر إلى استيراد المواد الغذائية الأساسية من الخارج، مُحمِّلا المسؤولية لمُخطَّط المغرب الأخضر، وأورد بالقول: " المغرب يؤدي حاليا أخطاء برنامج المغرب الأخضر والذي اهتم خاصة بتنمية القطاعات الفلاحية المُنتجة للفواكه الموجَّهة للخارج والتي تتطلب تكلفةً مادية عالية جدا ولا يستفيد منها جلُّ الفلّاحة الصغار".
وقال الخراطي بأن "المغرب لم ينتج ما يستهلك من القمح والسكر والزيت، وذلك ناتج عن تغيير كل البرامج الوطنية التي تم رصدها سابقا والإهتمام بإنتاج فواكه للمستهلك الخارجي.
وبخصوص القمح بمختلف أنواعه وأصنافه، قال الخراطي: "إننا نعيش فقدان التراث الجيني الوطني وينصح باستعمال أصناف جديدة غير ملائمة للتغيرات المناخية ولا تنمو عند شحّ الأمطار".
واقترح رئيس الجامعة المغربية لحقوق الإنسان الخراطي: "ضرورة التفكير في سياسة فلاحية تتلاءم مع مُناخ المغرب وغير مستوردة لأنها تكون فاشلة في أغلب الأوقات والتاريخ الفلاحي المغربي مليء بالتجارب الفاشلة مع الأسف لأن هذا القطاع ليس لديه حسيب ولا رقيب".